يقول علامة الشيعة محمد حسن بن صفر البارفروشي المازندراني :
والجارودية وهم فرقة من الشيعة ينسبون إلى الزيدية وليسوا منهم نسبوا إلى رئيس لهم من أهل خراسان يقال له : أبي الجارود زياد بن زياد وقد يحكى عن بعض الأفاضل ولعله الشيخ علي أنهم فرقتان :
فرقة زيدية وهم شيعة وفرقة بترية وهم لا يجعلون الإمامة لعلي عليه السلام بالنص بل عندهم هي شورى ولذا يجوزون تقديم المفضول على الفاضل فلا يدخلون في الشيعة فتأمل.
المصدر :
نتيجة المقال ص47 هامش5
ـ
يقول علامة الشيعة حسن بن جعفر كاشف الغطاء :
ويراد بالمؤمن هو من آمن بعلي عليه السلام في زمانه وكفر بمن تقدمه في الخلافة أو حاربه عليها و كذا من آمن بأولاده المعصومين عليهم السلام واحداً بعد واحد كل في زمانه إلى الثاني عشر.
فالمؤمن بعده هو الاثنا عشري فيدخل في غير المؤمن جميع الفرق من الزيدية والفطحية والناووسية والإسماعيلية وغيرهم ويدخل فيه المستضعف.
المصدر :
انوار الفقاهة ج8 ص207
ـ
يقول علامة الشيعة المحقق مهدي الرجائي :
لا ريب في جعل هذه الروايات وقد جعلها أئمة الزيدية لترويج وتشييد مذهبهم وبما أن المؤلف من الزيدية قد أطنب المقال في ذكر مدائحهم وفضائلهم وتمسك بكل رواية مجعولة مردودة وننحن لا ننكر فضل هولاء السادة ومواقفهم الجليلة ولكن الحق في اتباع مذهب الامامية المنصوص على اتباعهم بالروايات المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه واله وأئمة الدين من الامامية عليهم السلام.
المصدر :
النفحة العنبرية ـ محمد كاظم بن آبي الفتوح اليماني ص108 هامش1
ـ
يقول علامة الشيعة مرتضى الانصاري :
والظاهر أن سائر فرق الشيعة غير الاثني عشرية في حكمهم وان ورد فيهم عموما اوفى خصوص بعضهم ما يدل على كفرهم أو نصبهم ففي رواية عبد الله بن المغيرة المحكية عن الروضة (قال قلت لأبي الحسن عليه السلام انى ابتليت برجلين أحدهما ناصب والاخرى زيدي ولا بد من معاشرتهما فمن أعاشر فقال عليه السلام همان سيان من كذب باية من آيات الله تعالى فقد نبذ الاسلام وراء ظهره وهو المكذب لجميع القران والأنبياء والمرسلين ثم قال هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا) ورواية محمد بن مطهر الواردة في الواقفة وفيها قوله عليه السلام (انا إلى الله منهم برئ فلا تولهم ولا تعد مرضاهم ولا تشهد جنائزهم ولاتصل على أحد منهم مات ابدا سواء من جحد إماما من الله تعالى أو زاد إماما ليست إمامته من الله وجحد أو قال ثالث ثلثة ان الجاحد أمر اخرنا جاحد أمر أولنا والزائد فينا كالناقص الجاحد لامرنا).
وفي رواية ابن أبي يعفور : (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيمة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم من ادعى امامة من الله ليست له ومن جحد إماما إمامته من الله ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا).
ويدل عليه عموم ما دل على أن الناصب هو الذي ينصب للاثني عشرية لانهم كذلك فان سائر فرق الشيعة كالمخالفين ينصبون للاثني عشرية.
وقد ورد اخبار كثيرة في خصوص الزيدية انهم النصاب وفى بعض الأخبار عطف الواقفة عليهم لكنك خبير بان ظاهر تلك الأخبار كون هذه الفرق بمنزلة المخالفين ولا ينفعهم القول بولاية أمير المؤمنين عليه السلام فاطلاق الكفر عليهم باعتبار إرادة ما يقابل الايمان لا ما يقابل الاسلام الذي لا خلاف في نجاسته وان أظهر الاسلام وانتحله إذا جحد ما يعلم ثبوته من الدين ضرورة.
المصدر :
كتاب الطهارة ج2 ص353 ط (ق) وفي ج5 ص128 ـ 129 ط (ج)
ـ
يقول علامة الشيعة المحقق وجيه بن محمد المسبح الهجري :
وفي رواية الكليني بسنده إلى محمد بن سعيد بن غزوان قال : حدثني عبدالله بن المغيرة قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام :
إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتهما فمن أعاشر ؟
فقال : هما سيان! من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين ثم قال : (إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا).
فسمى عليه السلام الزيدي ناصبيا مع اعتقاده إمامة بعضهم عليهم السلام.
المصدر :
المسالك الجامعية في شرح الألفية الشهيدية ـ ابن جمهور الاحسائي ص565 الهامش
ـ
عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال :
إن النواصب أعداؤنا والزيدية أعداؤنا وأعداء شيعتنا.
المصادر :
اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية ـ المقداد السيوري ص383
الصراط المستقيم ـ النباطي ج2 ص270