أراد الخوئي تضعيف رواية صحيحة تتهم المختارالثقفي بالكذب فطعن في مصداقية رواة الكوفة
أراد الخوئي تضعيف رواية صحيحة تتهم المختارالثقفي بالكذب فطعن في مصداقية رواة الكوفة
معجم رجال الحديث
السيد أبوالقاسم الخوئي
مجلد : 19 صفحه : 105
نعم تقدم في ترجمة محمد بن أبي زينب رواية صحيحة، وفيها كان أبو عبد الله الحسين بن علي ع قد ابتلي بالمختار، وقد ذكر في تلك الرواية رسول الله ص و الأئمة الأطهار ع، وأن كلا منهم كان مبتلى بكذاب يكذب عليه. ولكن هذه الرواية لعل فيها تحريفا، فإن المختار بن أبي عبيدة كان في الكوفة، والحسين بن علي ع كان بالمدينة، ولم ينقل ولا بخبر ضعيف كذب من المختار بالنسبة إلى الحسين ع، وغير بعيد أن المختار الذي كان يكذب على الحسين عأن يكون رجلا آخر غير المختار بن أبي عبيدة.
وترجمة محمد بن ابي زينب التي قال عنها الخوئي تقدمت كان في
معجم رجال الحديث
السيد أبوالقاسم الخوئي
مجلد : 15 صفحه : 263
21-«سعد بن عبد الله، قال: حدثنيمحمد بن خالد الطيالسي، عنعبد الرحمن بن أبي نجران، عنابن سنان، قال: قالأبو عبد الله ع: إنا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كانرسول الله صأصدق البرية لهجة، وكانمسيلمةيكذب عليه، وكانأمير المؤمنين عأصدق من برأ الله من بعدرسول الله ص، وكان الذي يكذب عليه(و يعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب)، عبد الله بن سبإلعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي ع قد ابتلي بالمختار، ثم ذكرأبو عبد الله الحارث الشامي، وبنان، فقال: كانا يكذبان علىعلي بن الحسين ع، ثم ذكرالمغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الأشعري، وحمزة اليزيدي، وصائدا النهدي، فقال: لعنهم الله، إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا، أو عاجز الرأي، كفانا الله مئونة كل كذاب، وأذاقهم الله حر الحديد».
الأن يا شيعة المراجع إذا كان دفاع الخوئي عن المختار صائب وتبريره منطقي
كيف جاز لكم العمل بما يرويه رواة الكوفة عن أئمة أهل البيت في المدينة المنورة؟
ماذا نفعل بروايات كذبة الكوفة
بريد بن معاوية العجلي
هشام بن الحكم
هشام الجواليقي
زرارة الضراط وغيرهم من محترفي الكذب على أهل المدينة