بسم الله الرحمن الرحيم
فضح ولاية الفقيه
كتاب الاجتهاد والتقليد للخميني ج١ص٢١ صحيحة سليمان بن خالد عن ابي عبدالله ع قال اتقوا الحكومة فإن الحكومة انما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصي نبي
وممن صحح الرواية ايضا الوحيد البهباني استاذ الكل في مصابيح الظلام ج٨ص٤٣٥ صحيح سليمان بن خالد....الخ
وممن صحح الرواية الاية العظمي التبريزي في تنقيح مباني العروة الوثقي الاجتهاد والتقليد ج١ص١٠٧ صحيح سليمان بن خالد...الخ
وصححه ايضا الاية جعفر السبحاني في تقرير بحث الخميني المسمي بتهذيب الاصول ج٣ص١٥٨ صحيحة سليمان بن خالد...الخ
اقول الرواية صريحة في الدلالة
ومن الروايات ايضا الدالة علي ذالك
كتاب مرآة العقول ج٢٦ص٢٥٩ عن سدير قال ابوعبدالله ع ياسدير الزم بيتك وكن حلسا من احلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فأذا بلغك ان السفياني قد خرج فارحل الينا ولو علي رجلك
رواية رقم ٢٨٣ الرواية حسنة او موثقة
اقول الرواية وقتت الخروج عندهم ونهت عن اي خروج حتي يظهر السفياني
كتاب التقية في فقه أهل البيت أبحاث الاية مسلم الدواري ج٢ص٤٨٦ صحيحة ابي بصير عن ابي عبدالله ع قال كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عزوجل
اقول هناك روايات كثيرة اخري مثل مافي الوسائل ج١٥ص٤٧ عن ابي جعفر الثاني قال لا اعلم في هذا الزمن جهادا الا الحج والعمرة والجوار
ومنها مافي مافي مدينة المعاجز لهاشم البحراني ج٦ص١٤٢قال ابو عبدالله ع ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت الي قيام قائمنا احد ليدفع ظلما او ينعشا حقا الا اصطلمته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا
ومنها مافي التهذيب للطوسي ج٦ص١٣٤ باب من يجب معه الجهاد عن ابي عبدالله ع قلت له رأيت في المنام اني قلت لك ان القتال مع غير الامام المفروض طاعته حرام مثل الميتة ولحم الخنزير فقلت نعم هو كذلك
ومنها في نفس الكتاب والباب في الصفحة التالية ص١٣٥ الهيثم بن مسروق عن عبدالله بن المصدق عن محمد بن عبدالله قال قلت لابي عبدالله ع اني اكون بالباب فينادون السلاح فاخرج معهم فقال له ارايتك ان خرجت فاسرت رجلا فاعطيته الامان وجعلت له من العقد ما جعله رسول الله ص للمشركين اكانوا يفون لك به قلت لا والله جعلت فداك ما يفون له به فلاتخرج ثم قال اما ان هنالك السيف
المجلسي يفسر العبارة في ملاذ الاخيار ج٩ص٥٥٣ الظاهر انه ع أشار الي نفسه المقدسة او الي بيته وقال هناك السيف اي الخروج بالسيف متعلق بنا ولا يجوز لغيرنا
المعصوم ينفي حتي منصب القضاء عن ما سوي النبي أو الوصي
حيث يقول المحقق البحراني مستدلا بالخبر ج٢ص٤٩ وكفاك في ذلك قول الامير ص ياشريح جلست مجلسا لا يجلسه الا نبي أو وصي او شقي
اما تصريحات علمائهم الناهية عن اقامة الحدود والتي هي مصداق لنفي ولاية الفقيه
الخوانساري في جامع المدارك ج٥ص٤١١ واما اقامة الحدود في غير زمن الحضور وزمان الغيبة فالمعروف عدم جوازها وادعي الاجماع في كلام جماعة علي عدم الجواز الا للامام ع او المنصب من قبله
ابن ادريس الحلي في السرائر ج٢ص٢٤ واما اقامة الحدود فليس يجوز لاحد اقامتها الا لسلطان الزمان المنصوب من قبله تعالي او من نصبه الامام
العلامة الحلي في منتهي المطلب ط.قديمة ج١ص٣١٧ مسألة يشترط في الجمعة الامام العادل اي المعصوم عندنا او اذنه اما اشتراط الامام او اذنه فهو مذهب علمائنا اجمع
قلت النائب المقصود هو النائب الخاص اي في عهد المعصوم وسيتضح ذلك جليا في النص القادم
العلامة الطبطبائي في رياض المسائل ج٨ص١٣ وانما يجب الجهاد بالمعني الاول علي من استجمع الشرائط المزبورة مع وجود الامام العادل وهو المعصوم ع أو من نصبه لذلك اي النائب الخاص وهو المنصوب للجهاد وانما هو اعم اما العام كالفقيه فلايجوز له ولا معه حام الفقيه بلا خلاف اعلمه كما في ظاهر والنصوص به من طرقنا مستفيضة بل متواترة