جزاك الله خير.
أضف إلى ذلك: الكليني عاش وإجتمع مع سفراء المهدي, أي أنه تعّلم منهم ويعرف المعتقد الصحيح! كما أنهم يعلمون كتابه (الكافي) ورواياته!. فكيف سكتوا عن أكثر من نصف رواياته الضعيفه والمكذوبه على الأئمه؟ وكيف هو نقلها للعوام بدون أن يذكر الروايه ضعيفه أم صحيحه؟
يستنتج الباحث بأن الكليني والسفراء عباره عن عصابه لسرقة أموال عوام الرافضه.
قال ابن طاووس: والشيخ محمد بن يعقوب كان حيّاً في زمن وكلاء المهدي ـ صلوات الله عليه ـ : عثمان بن سعيد العمري ، وولده أبي جعفر محمد ، وأبي القاسم بن روح ، وعليّ بن محمد السيمري ، وتوفي محمد بن يعقوب قبل وفاة علي بن محمد السيمري ، لأن علي بن محمد السيمري توفّي في شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة والكليني توفي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، فتصانيف الكليني ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين في وقت يجد طريقاً إلى تحقيق منقولاته وتصديق مصنفاته . بحار الانوار ج74ص197
والفارق بين السفراء الأربعة، وبين الوكلاء الآخرين يمكن تلخيصه في أمرين رئيسيين: (أحدهما): أن السفير يواجه الإمام شخصياً، ويراه مباشرة، ويسلمه الكتب والحوائج والأموال، وغيرها، ويتسلم منه الأجوبة والتعليمات الخاصة والعامة.. بينما الوكيل ليس كذلك، بل هو على اتصال بالإمام (عليه السلام) بواسطة السفير، فالوكيل همزة وصل بين الشيعة وبين السفير غالباً. (ثانيهما): أن مسؤولية السفير في الحفاظ على الدين، وعلى الشيعة عامة ﻻ تخص بلداً، أو قطراً معيناً، بينما الوكيل مسؤوليته محدودة بمنطقته، أو بلده. تاريخ الغيبة الصغرى ص608 محمد صادق الصدر
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=179681