وقال الصادق (ع) : (إن الله تبارك وتعالى يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين (ع) عشية عرفة، قيل له: قبل نظره إلى أهل الموقف؟ قال: نعم، قيل له وكيف ذاك؟ قـال: لأن في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا) [3]
[3] ورواه المصنف في الصحيـح في ثواب الأعمال115 عن علي بن اسباط يرفعه إلى أبي عبدالله (ع).
[من لا يحضره الفقيه 2/ 580 هامش 3]
(أي لا يوفق أولاد الزنا لزيارته (ع) فلهذا يبدأهم الله بنظر الرحمة والمغفرة).
[روضة المتقين-محمد تقى مجلسي 2/ 381]
(يعني : من يعتقد الحج قد يكون ولد زنا، ومن يعتقد الحسين(ع) حق معرفته لا يكون ولد زنا).
[حاشية من لا يحضره الفقيه- المولى محمد الاسترآبادي ص493]
(أقــول: يمكن أن يكون المراد بأولاد النواصب لأهل البيت (ع) ويمكن أن يحمل على أوائل الإسلام حتى زمن الصادق (ع) فإن أولاد الجاهلية كانوا كثيراً في الحجاز وكانت البغايا فيهم كثيرة جداً كما تشهد به التواريخ المعتبرة وكانت ذوات أعلام في مكة كثيرة ويمكن أن يراد به مـطـلـق غير الإثنى عشري كما في بعض الأخبار الواردة في الخمس إنا أحللنا لشيعتنا لتطيب ولادتهم). السبرزاوي
[التعليق على بحار الأنوار - آية الله عبدالأعلى السبزواري2/ 405]