هداك الله
هذا الإنفعال والهيجان لن يفيدك
تموت كمداً،- هذه والله لا ترضيني
أنا أرجو لك من الله أحدى الموتتين، إما على ملة الإسلام أو أن يأخذك الله نكالاً ويجعلك عبرة وآية لمن خلفك.
ليس لى أن أمنع أحد من الحوار هداك الله، ولكن خفى عليك أمور منها:
كثير من الأخوة أعزهم الله، لا ينشطون في حوارات يكثر فيها القفز، وإلقاء الشبهات دون الحوار
وأعلم:
متى وجدنا الطرف المخالف باحثاً عن الحق ويريد أن يمن الله عليه بالهداية فلن يكون هناك على وجه من هو أسعد منا في حواره
والدليل على صدق قولي:
قلت سابقاً أن هناك فرق بين النبي والرسول، ونقضنا قولك بنص التنزيل وأثبتنا لك عكس ما تقول، فهل رجعت للحق وسلمت به أو نقضت ما ذكرناه!!
الرابط:
منكر السنة/ ايمن1 - أين نجد الفرق بين النبي والرسول من القرآن الكريم
وطعنت في مفهوم هيمنة شريعة الإسلام على الشرائع السابقة وقلت أن القرآن الكريم مصدق للتوراة والإنجيل ولا عكس، وأن تشريعات الإسلام كلها من التوراة والإنجيل! ونقضنا قولك وأثبتنا خلافه من وجوه كثيرة وما بقى أكثر، فهل رجعت إلى الحق وسلمت لنا أو نقضت ما ذكرناه؟!!
رابط الرد:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1850092
رابط الدعوة للمناظرة حول ما ذكرت أعلاه.
مناظرة مع منكر السنة/ ايمن1، حول ما يدعيه أن شرائع الإسلام جميعها من التوراة والإنجيل
وقلت أيضاً أن سنة الله في النكاح لا تتبدل، ونقضنا لك قولك وأثبتنا خلافه، فهل رجعت إلى الحق وسلمت بقولنا أو نقضت ما ذكرناه!!
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1850251
طعنت في تعريف النسخ عند المسلمين، وطالبناك أن تدلنا على وجه الطعن وتذكره لنا لنجيبك عنه وأن تحدد لنا ما هو تعريف ومفهوم النسخ الصحيح؟ فأين ردك علينا؟
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1850256
قمت بعمل منشور لتنفي فيه أمية الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وأوقفناك على تناقضك في المنشور وارجأنا الرد عليك إلى أن تفسر لنا تناقضك، فأين ردك؟
معنى ومفهوم قوله تعالى ( الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ )
نصيحة:
أستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وأطرح شبهتك بأدب ولا تتطاول على أصول الدين والمسلمين (كما فعلت في موضوعك عن مناسك الحج) وأجعل همك في الحوار إرادة الحق والإذعان له لا الغلبة.
وقبل كل هذا:
حدد لنا مرجعية نتفق عليها للإحتكام عند الإختلاف.
لنعرف:
أين الحق وأين الباطل؟
نقول جدلاً: ما أراه أنا حقاً هو باطل عندك، وما تراه أنت حقاً هو باطل عندي، والحُكم بيننا في الآخرة لله عز وجل وهو خير الحاكمين، ولكن ماذا عن هذه الحياة الدنيا إلى من نحتكم؟
وعندها فقط ستجد من حراس العقيدة أعلى الله مقامهم ما يسرك ونرجو من الله أن ينفعك به في دنياك قبل آخرتك.
وحينها فقط لن تجد مني القسوة في الرد ولا السخرية والإستهزاء.
ولله در القائل:
فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل وترك الذنب أيسر من التماس الحجة كما كان غض الطرف أهون من الحنين إلى الشهوة.
وسأنتظر يومين لأرى ردك هنا وعلى منشور المناظرة الذي أشرت إليه أعلاه قبل أن أعقب علىه.