مناظرة مع منكر السنة/ ايمن1، حول ما يدعيه أن شرائع الإسلام جميعها من التوراة والإنجيل

[Muhamad Sulaiman]

قَالَ الْحَقُّ سُبْحَانَهُ:
۩ أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۩
سُورَةُ النَّمْلِ: الْآيَةِ 64


اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
اهْدِنِي (اهْدِنَا) لِمَا اخْتَلَفْتُ فِيهِ مَنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم.


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»

شروط المناظرة:

أولاً:
الإستدلال بنصوص الآيات من القرآن الكريم (مع نسخ الآية كاملة وذكر اسم السورة ورقم الآية)،
حيث أن الطرف المناظر/ ايمن1 (منكر للسنة النبوية المشرفة)


المرجع عند الإختلاف في تحديد المعنى والمراد من الألفاظ والتراكيب اللغوية إلى:

1- اصطلاحاً: (القـــرآن الكريـــم).

2- لغوياً: معاجم اللغة العربية (لسان العرب، تهذيب اللغة، تاج العروس، القاموس المحيط،... إلخ).


ثانياً:
تحديد المصادر المعتمدة لدى الطرفين من كتب التفسير للقرآن الكريم.

قال الله عز وجل:
۩ ...وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ۩ سورة النحل من الآية 44.


وقال جل شأنه:
۩ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ۩ سورة آل عمران: الآية 7


وقوله سبحانه:
۩ ...وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۩ سورة النساء: من الآية 83


وعليه:

1- أين نجد ما بينه الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، كما أمره الحق سبحانه من الذكر الحكيم للناس


2- مصادر أقوال هؤلاء الذين أشار إليهم المولى سبحانه بـــ،

بقوله تعالى:
۩ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ۩


وقوله سبحانه:
۩ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۩


لتكون حجة على كل طرف.

عندنا:
جامع البيان في تأويل القرآن (الإمام/ الطبري)،- الجامع لأحكام القرآن (الإمام/ القرطبي)،- مفاتيح الغيب (الإمام/ الرازي)،- تفسير القرآن العظيم (الإمام/ ابن كثير)،- رضى الله عنهم وأرضاهم.


ونريد من الطرف المناظر تحديد المصادر المعتمده لديه والتي:

1- يأخذ منها بيان الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته لآيات الذكر الحكيم.

2- أقوال علماءه في تفسير القرآن الكريم.



ثالثاً:
يحظر على الطرفين استخدام أي لفظ جارح أو التعدي على أي ثابت من ثوابت المسلمين أعلى الله مقامهم.



رابعاً:
نسخ النصوص كاملة في المشاركة (والإشارة لموضع الشاهد منها)،- مع العزو إلى المصدر وذكر رقم الجزء والصفحة للتحقق من صحة النقل لكلا الطرفين.



خامساً:
أي شروط أخرى يراها الطرف المناظر لنتفق عليها، أو ما يعترض عليه من شروط أعلاه لمناقشتها.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


يقول الزميل/ ايمن1 (المنكر للسنة النبوية المشرفة)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1     رقم: (1) شريعة الإسلام مهيمنة نعم ، ولكن ليس بفهكم لها بالكيفية التي تطرحونها . رقم: (2) فالقرآن مصدق للتورآة والإنجيل وليس العكس . رقم: (3) بمعنى أخر إن كل تشريعات القرآن هي نفس التشريعات السابقة.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


وعليه ننتظر أن:

أولاً:
تحدد لنا مصادرك المعتمدة التي تأخذ منها بيان الرسول صلى الله عليه وسلم، للقرآن الكريم، وأقوال علماءك في التفسير لتكون حجة لنا عليك.


ثانياً:

وضح لنا ما قصدته من المشاركة أعلاه بالنص الصريح المحكم من القرآن الكريم لتثبت لنا:


1- ما هي الكيفية حسب عقيدتك التي تهيمن به شريعة الإسلام على الشرائع السابقة؟


2- قولك: (فالقرآن مصدق للتورآة والإنجيل وليس العكس) هذا نحن ننقضه لك لاحقاً بنص القرآن الكريم


3- قولك" (كل تشريعات القرآن هي نفس التشريعات السابقة)،- تفضل وضح لنا:

أوجه التشابه في هذه التشريعات أدناه، من الديانات السماوية

- الصلاة.

- الصيام.

- يوم الجمعة.

- الحج.

ولا زال هناك الكثير لنشكل به عليك حسب عقيدتك