نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٣ - الصفحة ٨٢
52 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة) أما بعد فصلوا بالناس الظهر حتى تفئ الشمس من مربض العنز (1) وصلوا بهم العصر والشمس بيضاء حية في عضو من النهار حين يسار فيها فرسخان (2). وصلوا بهم المغرب حين يفطر الصائم ويدفع الحاج (3) وصلوا بهم العشاء حين يتوارى الشفق إلى ثلث الليل.
وصلوا بهم الغداة والرجل يعرف وجه صاحبه. وصلوا بهم صلاة أضعفهم ولا تكونوا فتانين