هذه القراءة منسوخة في دين المسلمين أعلى الله مقامهم
وقد صحح هذه القراءة كهنة الرافضة عن من يزعمون إمامتهم
أولاً:
بيان أن هذه القراءة منسوخة من دين المسلمين:
صحيح مسلم (1/ 437)
4- كِتَابُ الصَّلَاةِ: 36 - بَابُ الدَّلِيلِ لِمَنْ قَالَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ
207 - (629) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، مَوْلَى عَائِشَةَ، أَنَّهُ قَالَ: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا، وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَآذِنِّي:
{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا فَأَمْلَتْ عَلَيَّ:
"{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238]، وَصَلَاةِ الْعَصْرِ، {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] "، قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وهذه القراءة منسوخة، وقد صدقت أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق السيدة/ عائشة - رضي الله عنهما، بذلك، فكل ما كان في ذلك العصر منسوخاً ولم يُعرف ذلك، فلا حرج على من لم يصله النسخ، والدليل على أن هذه القراءة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ثم نُسخت ما جاء عند الإمام/ مسلم من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه.
صحيح مسلم (1/ 438)
4 - كِتَابُ الصَّلَاةِ: 36 - بَابُ الدَّلِيلِ لِمَنْ قَالَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ
208 - (630) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} [البقرة: 238] وَصَلَاةِ الْعَصْرِ،
فَقَرَأْنَاهَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ نَسَخَهَا اللهُ، فَنَزَلَتْ:
{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238]،
"فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ شَقِيقِ لَهُ: هِيَ إِذَنْ صَلَاةُ الْعَصْرِ، فَقَالَ الْبَرَاءِ: قَدْ أَخْبَرْتُكَ كَيْفَ نَزَلَتْ، وَكَيْفَ نَسَخَهَا اللهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ "،
قَالَ مُسْلِمٌ: وَرَوَاهُ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَرَأْنَاهَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانًا بِمِثْلِ حَدِيثِ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ
وقال الإمام/ الطحاوي في معاني الاثار:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ حُمَيْدٍ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ،
سَأَلَتْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْ قَوْلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى
فَقَالَتْ كُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَى الْحَرْفِ الأَوَّلِ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَصَلاَةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
(معاني الاثار ابو جعفر الطحاوي - ج1 ص351)
وقد ذكر الإمام/ ابن الجوزي، رواية أم المؤمنين السيدة/ عائشة - رضي الله عنها، فيما نُسخ رسمه فقال:
ومما نسخ خطّه واختلف في حكمه؛ ما روى مسلم في أفراده عن عائشة رضي الله عنها؛ أنها أملت على كاتبها:
« حافظوا على الصلوات، والصلاة الوسطى، وصلاة العصر، وقوموا لله قانتين»
وقالت: سمعتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
((نواسخ القرآن أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي - ج1 ص34)
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
ثانياً:
تصحيح كهنة الرافضة لهذه الرواية عن من يزعمون عصمتهم وإمامتهم.
وقد ورد في دين الرافضة الروايات الكثيرة لهذه القراءة، ومنها:
قال الرافضي/ الكليني، في كتابه: الكفر الكافي - ج3 ص271 (باب: فرض الصلاة)
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، ومحمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى عن حريز، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عما فرض الله عزوجل من الصلاة
فقال، خمس صلوات في الليل والنهار، فقلت: فهل سماهن وبينهن في كتابه؟ قال: نعم قال الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله): " أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " ودلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن الله وبينهن ووقتهن وغسق الليل هو انتصافه ثم: قال تبارك وتعالى: " وقرأن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " فهذه الخامسة وقال الله تعالى في ذلك: " أقم الصلوة طرفي النهار (2) " وطرفاه المغرب والغداة " وزلفا من الليل " وهي صلاة العشاء الآخرة
وقال تعالى: " حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى (3) " وهي صلاة الظهر وهي أول صلاة صلاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي وسط النهار ووسط الصلاتين بالنهار: صلاة الغداة وصلاة العصر
وفي بعض القراءة: " حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى (4) صلاة العصر وقوموا لله قانتين (5) قال:
ونزلت هذه الاية يوم الجمعة ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في سفره فقنت فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتركها على حالها في السفر والحضر وأضاف للمقيم ركعتين (1)
وإنما وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الامام فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في ساير الايام
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0981.html
الحديث الأول: صحيح.
مرأة العجول - للرافضي/ المجلسي - ج15 ص18
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1037
وصحح هذه الرواية واستشهد بها الرافضي/ الحلي، في كتابه: منتهى الطلب (ط.ج)- ج4 ص159.
حيث قال:
ومن طريق الخاصة : ما رواه الشيخ في الصحيح، عن زرارة، عن أبي جعفر، قال:
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) هي صلاة الظهر، وهي أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهي وسط النهار، ووسط صلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر، وفي بعض القراءة
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر ، وقوموا لله قانتين) أقول:
والعطف يقتضي المغايرة ، وقد ورد في روايتي عائشة ، والباقر.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/00/no0083.html
وقال الرافضي/ علي بن ابراهيم القمي، في كتابه: تفسير القمي - ج1 ص79.
وقوله (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) فإنه حدثني أبي عن النضر بن سويد عن ابن سنان أبي عبد الله
انه قرأ:
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2007.html
وقد صحح هذه الرواية الرافضي/ البحراني في كتابه: الحدائق الناضرة - ج6 ص22
فقال:
وروى الثقة الجليل علي بن إبراهيم في تفسيره في ◄◄◄الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله أنه قرأ:
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) الحديث....
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/02/no0228.html
وقال الرافضي/ رضا الهمداني، في كتابه: مصباح الفقيه - ج2 ق1 ص15
فعن الفقيه روايتها كما عرفت بذكر صلاة العصر عقيب الصلاة الوسطى بلا توسيط العاطف وعن التهذيب روايتها بعطف صلاة العصر
على الصلاة الوسطى وهذا بحسب الظاهر هو الصحيح فكان الأول نشأ من سهو قلم النساخ فان ذكرها بلا عطف لا يلايم ما قبل هذه الفقرة وما بعدها من التصريح بان صلاة الوسطى التي أمروا بالمحافظة عليها وبالقيام فيها قانتين هي صلاة الظهر كما يشهد لذلك الأخبار المستفيضة المروية عن طرق الخاصة والعامة الحاكية لنقل هذه القراءة التي أشير إليها في الرواية بالواو كصحيحة عبد الله بن سنان المروية عن تفسير العياشي عن أبي عبد الله انه قرء:
(حافظوا على الصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين)
وعن تفسير العياشي أيضا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال قلت له الصلاة الوسطى فقال:
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) والوسطى هي الظهر وكذلك كان يقرئها رسول الله صلى الله عليه وآله
ورواية محمد بن مسلم المروية عن فلاح السائل عن أبي جعفر قال:
كتبت امرأة الحسن بن علي مصحفا فقال الحسن للكاتب لما بلغ هذه الآية:
اكتب (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين)
ورواية أبي بصير المروية وعن كتاب إبراهيم الحزاز عن أبي عبد الله قال وحافظوا على الصلوات والصلاة ال وسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ...
الرابط:
http://goo.gl/QKnSHl
وقال الرافضي/ الفيض الكاشاني، في كتابه: التفسير الأصفى - ج1 ص114
" وفي قراءتهم: " والصلاة الوسطى وصلاة العصر "
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2044.html
وقال أيضاً الرافضي/ الفيض الكاشاني، في كتابه: التفسير الصافي - ج1 ص269.
وقال والقمي عن الصادق انه قرأ:
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) قال:
اقبال الرجل على صلاته ومحافظته حتى لا يلهيه ولا يشغله عنها شئ
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2039.html
وقد صرح الرافضي/ الوضيع الملعون، في كتابه: رسائل المرتضى ج1 ص275
بان الاجماع عند الامامية قائم على ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر , وذكر انه قد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه قراءة بذلك
فقال: مسألة سادسة (تعيين صلاة الوسطى) المعرفة للصلاة الوسطى والدليل عليه. الجواب: الصلاة الوسطى عند أهل البيت هي صلاة العصر.
والحجة على ذلك: إجماع الشيعة الْمامية عليه. وقد روي أن في قراءة ابن مسعود (رحمه الله تعالى)
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر).
وإنما سميت (وسطى) لأنها بين صلاتين من صلاة النهار تقدمت عليها، وصلاتين من صلاة الليل تأخرت عنها.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/00/no0019.html
فكل هذه النقولات من دين شيعـ إبليس ـة تثبت أن:
هذه القراءة ثابتة عن من تزعم الرافضة عصمتهم وإمامتهم في دين شيعـ إبليـ ـس ـة.
وقد بينا الأدلة الواضحة على أنها منسوخة عند في دين المسلمين
فالطاعن بهذه القراءة من شيعـ إبليس ـة إنما هو طاعن بمن يزعم إمامتهم في دين شيعة كسرى آل بيت النار، حيث نقلنا من دين الرافضة الروايات الكثيرة، مع تصريح دهاقنة المجوس بثبوت هذه القراءة عن من يزعمون إمامتهم.
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
نقلاً من:
كتاب: الجواهر البغدادية - ج4 ص323، للشيخ/ أبو عبد الرحمن البغدادي - أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا.