إقرأ الأصول العشرين للشيخ حسن البنا رحمه الله

[خالد القسري]

[ALIGN=CENTER]الأصل الأول : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعاً، فهو دولة ووطن، أو حكومة وأمة، وهو خلق وقوة، أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون، أو علم وقضاء، وهو مادة وثروة، أو كسب وغنى، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة، كما هو عقيدة صادقة، وعبادة صحيحة سواء بسواء . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الثاني : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]القرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام، ويفهم القرآن طبقاً لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقاة . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الثالث : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]وللإيمان الصادق، والعبادة الصحيحة، والمجاهدة نور وحلاوة، يقذفها الله في قلب من شاء من عباده، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية، ولا تعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الرابع : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]والتمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب، وكل ما كان من هذا الباب، منكر تجب محاربته، إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الخامس : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]ورأي الإمام ونائبه فيما لا نص فيه، وفيما يحتمل وجوهاً عدة، وفي المصالح المرسلة، معمول به، ما لم يصطدم بقاعدة شرعية، وقد يتغير بحسب الظروف والعرف والعادات .

والأصل في العبادات التعبد دون الالتفات إلى المعاني، وفي العاديات الالتفات إلى الأسرار والحكم والمقاصد . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل السادس : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك، إلا المعصوم، صلى الله عليه وسلم .. وكل ما جاء عن السلف، رضوان الله عليهم، موافقاً للكتاب والسنة قبلناه، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالاتباع، ولكنا لا نعرض للأشخاص فيما اختلف فيه بطعن أو تجريح، ونكلهم إلى نياتهم، وقد أفضوا إلى ما قدموا . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل السابع : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]ولكل مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماماً من أئمة الدين، ويحسن به مع هذا الاتباع أن يجتهد ما استطاع في تعرف أدلة إمامه، وأن يتقبل كل إرشاد مصحوب بالدليل، متى صح عنده صدق من أرشده وكفايته، وأن يستكمل نقصه العلمي، إن كان من أهل العلم، حتى يبلغ درجة النظر . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الثامن : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]والخلاف الفقهي في الفروع، لا يكون سبباً للتفرق في الدين، ولا يؤدي إلى خصومة، ولا بغضاء، ولكل مجتهد أجره، ولا مانع من التحقيق العلمي النزيه في مسائل الخلاف، في ظل الحب في الله، والتعاون على الوصول إلى الحقيقة، من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل التاسع : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]وكل مسألة لا ينبني عليها عمل، فالخوض فيها من التكلف، الذي نهينا عنه شرعاً، ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام، التي لم تقع، والخوض في معاني الآيات القرآنية الكريمة، التي لم يصل إليها العلم بعد، والكلام في المفاضلة بين الأصحاب، رضوان الله عليهم، وما شجر بينهم من خلاف، ولكل منهم فضل صحبته، وجزاء نيته، وفي التأويل مندوحة . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل العاشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]معرفة الله تبارك وتعالى، وتوحيده وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام، وآيات الصفات، وأحاديثها الصحيحة، وما يلحق بذلك من التشابه، نؤمن بها كما جاءت، من غير تأويل ولا تعطيل، ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء، ويسعنا ما وسع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ). [آل عمران] . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الحادي عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]وكل بدعة في دين الله لا أصل لها، استحسنها الناس بأهوائهم، سواء بالزيادة فيه، أو بالنقص منه، ضلالة تجب محاربتها، والقضاء عليها بأفضل الوسائل، التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الثاني عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]والبدعة الإضافية، والتركية، والالتزام في العبادات المطلقة، خلاف فقهي، لكل فيه رأيه، ولا بأس بتمحيص الحقيقة بالدليل والبرهان. [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الثالث عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]ومحبة الصالحين، والثناء عليهم، بما عرف من طيب أعمالهم، قربة إلى الله، تبارك وتعالى، والأولياء هم المذكورون بقوله تعالى : ( الذين آمنوا وكانوا يتقون ). والكرامة ثابتة بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً في حياتهم، أو بعد مماتهم فضلاً عن أن يهبوا شيئاً من ذلك لغيرهم . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الرابع عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]وزيارة القبور أياً كانت سنة مشروعة، بالكيفية المأثورة، ولكن الاستعانة بالمقبورين، أياً كانوا، ونداءهم لذلك، وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد، والنذر لهم، وتشييد القبور، وسترها، وإضاءتها، والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات، كبائر تجب محاربتها، ولا نتأول لهذه الأعمال سداً للذريعة . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الخامس عشر: [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة. [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل السادس عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]والعرف الخاطئ لا يغير حقائق الألفاظ الشرعية بل يجب التأكد من حدود المعاني المقصودة بها والوقوف عندها، كما يجب الاحتراز من الخلاف اللفظي في كل نواحي الدنيا والدين، فالعبرة في المسميات لا بالأسماء . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل السابع عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]والعقيدة أساس العمل، وعمل القلب أهم من عمل الجارحة، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب شرعاً وإن اختلفت مرتبتا الطلب. [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل الثامن عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]والإسلام يحرر العقل، ويحث على النظر في الكون، ويرفع قدر العلم والعلماء، ويرحب بالصالح والنافع من كل شيء، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل التاسع عشر : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]وقد يتناول كل من النظر الشرعي والنظر العقلي ما لا يدخل في دائرة الآخر، ولكنهما لن يختلفا في القطعي، فلن تصطدم حقيقة علمية صحيحة بقاعدة شرعية ثابتة، ويؤول الظني منهما ليتفق مع القطعي، فإن كانا ظنيين فالنظر الشرعي أولى بالاتباع حتى يثبت العقلي أو ينهار . [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأصل العشرون : [/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]لا نكفر مسلماً أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض برأي أو معصية إلا إن أقر بكلمة الكفر أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة، أو كذب صريح القرآن الكريم، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال، أو عمل عملاً لا يحتمل تأويلاً غير الكفر .[/ALIGN]

[StraightPath]

اي حسن البنا تقصد؟ مؤسس جماعة الاخوان المسلمين؟
ان كان كذلك فانا قرأت كلاما يناقض بعض النقاط المذكورة ( لا اذكر الان اين قرأته )
فما هو مصدر ما ذكرت؟
جزاكم الله خيرا

[فاطمه]

عندي كتاب " حديث الثلاثاء " و كتب أخرى و رحمه الله تعالى على جهوده التي بذلت لنصرة الاسلام حتى قتلوه .

أحترمه لأنه نصر الدين مع غلبة الجهل و الكفر في بلاد الاسلام .

[خالد القسري]

الأخ الفاضل StraightPath
نعم على ما أعتقد وقد شرحها القرضاوي ومحمد الغزالي غفر الله لهما .
وهي وإن كانت عليها ملاحضات إلا أنها في مجملها جيدة وممتازة .
الأخت الفاضلة فاطمة
صحيح
صدقت
هو أهل لأن يحترم ولكن للأسف صورته مشوهة عندنا .
والأخوان المسلمون صرح عظيم .
وأنا أعلم كثيرا من الأخوة ينتقدون هذه الجماعة .
ولكن ليتهم يسدوا الذي تسد .
اللهم ارحمه واغفر له

[StraightPath]

س28 : سماحة الشيخ حركة ( الإخوان المسلمين ) دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ، ما رأيكم في هذه الحركة؟ وما مدى توافقها مع منهج السنة والجماعة؟

ج28 : حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله إنكار الشرك وإنكار البدع ، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة . فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل ، بمعنى لا إله إلا الله ، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لا إله إلا الله ، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له ، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذر لهم والذبح لهم ، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية ، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=260

أما حسن البنا فرحمه الله تعالى وغفر له لا اتحدث عنه كشخص لمن ما سأذكره فقط لمعرفة الافكار والصحيح من السقيم فكما ندعو له يجب ان نكون منصفين ولا يأخذنا المدح في صفات معينة في شخص الى الحد الذي يغضب بعض الناس عند التنبيه على أخطاء معينة حتى لا تنتشر

وقد تربى في أحضان الطريقة "الحصافية" وهي طريقةٌ صوفيَّةٌ، وقد ظلَّ ملتزماً بها حتى بعد ما أسَّس الجماعة. قال أبو الحسن الندوي: وقد حدثني كبارُ رجاله وخواصُّ أصحابِه أنه بقِيَ -( أي: حسن البنا ) - متمسكاً بهذه الأشغال والأوراد إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله. أ.ه‍ ‍. "التفسير السياسي للإسلام" (ص83). بل وصّرح هو - رحمه الله - أنه يحضر الموالد والاحتفالات البدعيَّةَ وقبور الاولياء. انظر "مذكرات الدعوة والداعية" (ص54، 200
أما في كتابه رسالة العقائد ملأه - رحمه الله- بالافتراء على عقيدةِ السلفِ و من ذلك
1- . قوله إن آيات وأحاديث الصفات من المتشابه وذلك في (ص 392 ) "مجموعة الرسائل"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما إدخالُ أسماءِ الله وصفاته، أو بعضِ ذلك في المتشابه. الذي استأثر الله بعلم تأويله، فنقول: ما الدليل على ذلك؟ فإني ما أعلم عن أحد من سلف الأمة ولا من الأئمة لا أحمد بن حنبل ولا غيره أنه جعل ذلك من المتشابه الداخل في هذه الآية ونفى أن يعلم أحد معناه، وجعلوا أسماء الله وصفاته بمنـزلة الكلام الأعجمي الذي لا يُفهم، وإنما قالوا كلمات لها معانٍ صحيحة، قالوا في أحاديث الصفات: تُمَرُّ كما جاءت، ونهوا عن تأويلات الجهمية - وردُّوها وأبطلوها - التي مضمونها تعطيل النصوص عمّا دلت عليه. ونصوص " أحمد " والأئمة قبله بيِّنةٌ في أنهم كانوا يُبطلون تأويلات الجهمية ، ويُقرُّون النصوصَ على ما دلَّتْ عليه من معناها... - إلى أن قال رحمه الله - فهذا اتفاق مِن الأئمةِ على أنَّهم يعلمون معنى هذا المتشابه، وأن لا يُسكت عن بيانه وتفسيره، بل يُبيَّنُ ويفسَّرُ باتفاق الأئمة مِن غيرِ تحريفٍ له عن مواضعه أو إلحادٍ في أسماء الله وآياته. أ.ه‍ ‍ "مجموع الفتاوى" (13/294-305
2- قال الأستاذ البنا " :أما السلف رضوان الله عليهم فقالوا: نؤمن بهذه الآيات والأحاديث كما وردت، ونترك بيان المقصود منها لله تبارك وتعالى فهم يثبتون اليد والعين والأعين والاستواء والضحك والتعجب... الخ وكل ذلك بمعانٍ لا ندركها ونترك لله تبارك وتعالى الإحاطة بعلمها. أ.ه‍ ‍ (ص 449
وقال "البنّا" رحمه الله في (ص 454): ولو بحثتَ الأمرَ لعلِمتَ أنَّ مسافةَ الخُلْف بين الطريقتين -( أي: الخلف والسلف ) - لا تحتمل شيئاً من هذا -( أي الخلاف الشديد )- لو ترك أهلُ كلٍّ منهما التطرفَ والغلوَّ! وأنَّ البحثَ في هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجةٍ واحدةٍ، هي التفويض لله تبارك وتعالى
3- وقوله عن الرافضة "الإثنا عشريّة" في ص(244) "الإثنا عشريّة في حقيقةِ أمرِها وروحِ عقيدتها تتميز بالآتي: (1) دينُهم التوحيدُ المحضُ! وتنـزيهُ الخالقِ عن كلِّ مشابهة…" أ.ه‍
لذا استحق أنْ يُدرجه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله في قائمة الكتب التي ينبغي التحذير منها، وذلك في " مجلة البحوث الإسلامية " ( عدد 15 سنة 1406ه‍. ص 286).
4- وبعد أن هوَّن الأستاذُ مِن مذهبِ الخلف وزعم أنَّ السلفَ أوَّلوا بعضَ الصفاتِ قال في (ص 456) - وذلك في ختام رسالته - وأهمُّ ما يجب أنْ تتوجَّهَ إِليهِ هِمَمُ المسلمين الآن توحيدُ الصفوف، وجمعُ الكلمةِ ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً والله حسبُنا ونِعْمَ الوكيل. أ.ه‍
(إنَّ جمعَ الصفوفِ وتوحيدَ الكلمةِ ينبغي أن يكونا على كلمةِ التوحيدِ التي هي أساسٌ متينٌ مِن عقيدةٍ صافيةٍ راسخةٍ، وتربيةٍ واعيةٍ ناضجةٍ. وأمَّا إِنْ كان جمعاً بلا أساسٍ ولا عقيدةٍ فبئسَ التوحيدُ و بئسَ الجمعُ.)
ثم يأتي آخر هو " سالم البهنساوي " الذي كتب في مجلة المجتمع " ( عدد 609 تاريخ 9/5/1403هـ ) مقالا يثبت فيه سلفية حسن البنا في العقيدة فتصدى له الشيخ صالح الفوزان ورد عليه في كتابه " البيان لأخطاء بعض الكتَّاب " ( ص 187)..
ولقد كان من تنظيم الإخوان المسلمين اثنين من النصارى ، قال الدكتور عبدالفتاح محمد العويس في كتابه ( تصور الإخوان المسلمين للقضية الفلسطينية ) ص 23 :
( ولكي يدلل الإخوان المسلمون على عدم تعصبهم ، أشركوا معهم في عضوية اللجنة السياسية التابعة للإخوان المسلمين – والتي أنشئت في عام 1948 م – اثنين من النصارى هم : وهيب دوس ، وأخنوخ لويس أخنوخ )
اما موقف الاخوان من الرافضة والزيدية ايضا معروف
وهناك الكثير من النقاط لكن اكتفي بما نقلته أعلاه للتنبيه على عدة نقاط مثل
ان الشيخ حسن البنا رحمه الله لم يكن يحمل عقيدة سلفية وعليه ملاحظات كثيرة في العقيدة
ان الشيخ حسن البنا رحمه الله كان يجامل كثيرا الفرق الضالة ولا ينكر ضلالها
أن الشيخ كلامه في العقيدة والاصول لا يؤخذ بها
ولك التمعن في الأصل الرابع و الرابع عشر على سبيل المثال لا التحديد
هناك الكثير لم انقله فما جمعته أعلاه فقط لتوضيح فكرة
أما فضائل الشيخ فلا تنكر لكن يجب الانصاف والتحذير من الخطأ أما شخصه فرحمه الله تعالى
لكن التحذير واجب خاصة انه يوجد من محبيه من لا يطيق سماع أخطاءه وقد يأتي علينا في المستقبل من يستشهد بكلام الشيخ في العقيدة على انه مزكى ولا توجد ملاحظات كثيرة عليه

قال الشيخ ابن باز : ( إذا أخطأت أي جماعة في أمر من أمور الدين مما يتعلق بالعقيدة أو بما أوجب الله أو حرم الله نبهوا بالأدلة الشرعيو بالرفق والحكمة والاسلوب الحسن .. هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى وأن يتناصحوا فيما بينهم وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم عدوهم ) أنظر مجلة الاصلاح - 27 ذي الحجة 1413هجرية .

أما الغزالي رحمه الله و عقيدته التي كانت تتغير بين الحين والاخر بسبب توجهه ال "عقلاني" ضد أهل الحديث فاحيلك الى أشرطة الشيخ سلمان العودة المسماه "سلسلة حوار هادئ مع الشيخ الغزالي" يتكلم فيه عن عقيدة الشيخ و موقفه اتجاه الشيعة والنصارى و قضايا المرأة وحجية خبر الآحاد و مسألة القدر وغيرها من الامور بكلام دقيق و مرتب و منظم

وانصحك بسماع الاشرطة ان لم تكن سمعتها من قبل فالطريقة علمية و ممتازة و تتميز بالهدوء والنقد الهادف
http://www.islamway.com/bindex.php?s...=1&series_id=5
وجزاك الله خيرا

[خالد القسري]

بارك الله فيك
ماذكرته صحيح .
وعلى كل الشيخ البنا رحمه الله رجل نحسبه رجل كفاح ودعوة نحسبه كذلك والله حسيبه و لا نزكي على الله أحدا .
ونحن لا ننكر ما لجماعة الإخوان وله من أيادي بيضاء وكذلك لا ننكر أن لها أخطاء وأن له أخطاء ، ولعل أخطائها مغمورة في بحر حسناتها ، وكذلك أخطائه .
وكذلك الشيخ الغزالي :
نعم هو رجل عليه ملاحضات خصوصا في انتقاداته لعلم الحديث لكن نرجوا أن يتغمده الله برحمته وكتبه التي بين أيدينا تعتبر بحق كتب مفيدة ونافعة .
جزاك الله خيرا