ابن الجنيد راوي ومن كبار مشايخ الرافضه الذي نقل هذا المعتقد لهم:
أبوعلي محمد بن أحمد بن الجنيد: جليل القدر، كبير المنزلة، صنّف فأكثر"، ووصفه في موضع آخر "بأنّه من كبار فقهاء أصحابنا. السّرائر ج1ص428 ابن ادريس الحلي
وجه ثقة جليل فقيه نبيه جيد التصانيف، إلا أنه يرى العمل بالقياس، ولذلك ترك كتبه ولم يعول عليها، مات سنة احدى وثمانين وثلاثمائة. طرائف المقال ج1ص143 البروجردي
وقد ذكره العلامة (الحلي) في الخلاصة فقال: كان شيخ الامامية جيد التصنيف حسنه، وجه في أصحابنا ثقة جليل القدر، صنف فأكثر... وقد ذكرت خلافه في كتبي. قال الشيخ الطوسي: إنه كان يرى القول بالقياس فتركت لذلك كتبه ولم يعول عليها - انتهى. وأثنى عليه في الايضاح وقال: وأنا ذكرت خلافه وأقواله في مختلف الشيعة. وفي حواشي الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني على كتاب الرجال لميرزا محمد: ولقائل أن يقول: إن العلامة لا يخلو كلامه من غرابة، لان نقل الشيخ أنه كان يعمل بالقياس وقول النجاشي عن ثقات أصحابه أنه كان يعمل بالقياس يدلان على اختلال الرجل، لان أصحابنا يقولون إن ترك العمل بالقياس معلوم بالضرورة، فالقول به يضر بالاعتقاد ويوجب دخول الرجل في ربقة الفسق فضلا عن غيره فكيف يكون ثقة، واحتمال كونه ثقة مع فساد العقيدة لا يلائمه نقل أقواله في المختلف، فينبغي التأمل في هذا - انتهى. وقد ذكره النجاشي ووثقه وأثنى عليه. أمل الآمال ج2ص237 الحر العاملي
أحد أصحاب الفتاوي وصاحب المختصر, والتهذيب , وقد فرّق بين العلم بالشيئ وبين علم خلفائه بذلك الشيء, ولا شبهة فساده...يمنع من شهادة العبد العادل مطلقا, وكان يقول بالقياس فلهذا تركت مصنفاته, وقيل كان عنده مال وسيف القائم (ع) وهو من القدماء. رسالة في مشايخ الشيعة ص26 يحيى البحراني و رجال ابن داود الحلي ص161
فأما كتاب أبي علي بن الجنيد، فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظنّ، واستعمل فيها مذهب المخالفين من القياس الرذل، فخلط بين المنقول عن الأئمة (عليهم السلام)، وبين من قاله برأيه". المسائل السرورية ص73 الشيخ المفيد