الفتوى :
السؤال الأول
الأباضية في بعض كتبهم يؤكدون على أن علي عليه السلام كافر كفر نعمة وأنه أخطأ في قتل أهل النهروان ويبرؤون أنفسهم من كونهم من الخوارج وأن كلمة الخوارج لها معنى آخر عندهم فهل تدلونا على بعض مصادر أهل الأباضية بالنفس التي تؤكد بطلان معتقدهم هذا ؟
السؤال الثاني
يحرم المراجع الكرام بعض أنواع الأسماك ولكن الأباضية يحللون كل صيد البحر مستندين على إطلاق الآية الكريمة ( أحل لكم صيد البحر ) فأرشدونا على بعض الآيات التي تحرم بعض صيد البحر وكذلك بعض الكتب من جمهور المسلمين التي تحرم بعض صيد البحر ولا أريد مصادر شيعية أبدا لأني اطلعت عليها بكثرة كالوسائل وهي كلها روايات صادرة عن الأئمة وأنا أريد روايات عن أئمة السنة الصادرة في تحريم بعض صيد البحر ؟
السؤال الثالث
هل يوجد من علماء الأباضية من يقول بالمهدي المنتظر عليه السلام أرشدونا إلى المصدر واسم المؤلف ؟
السؤال الرابع
هل يوجد من علماء الأباضية من يقول بالتقية ؟ أرشدونا إلى المصدر
جواب سماحة الشيخ علي الكوراني :
جواب السؤال الاول :
ليس عندنا مصادر للاباضية مع الاسف ، أما الخوارج الذين كانوا في زمن أمير المؤمنين عليه السلام فقد كفروه تكفير عقيدة وليس تكفير نعمة ..
والاباضية الموجودون فعلا
يقولون إنهم لايكفرونه ، ونحن نقبل قولهم .
جواب السؤال الثاني : قال ابن قدامة الحنبلي في المغني : 11 | 84 : ( فصل ) وكل صيد البحر مباح الا الضفدع ، وهذا قول الشافعي وقال الشعبي لو أكل اهلي الضفادع لاطعمتهم ، وروي عن أبي بكر الصديق ( رض ) عنه انه قال في كل ما في البحر قد ذكاه الله لكم وعموم قوله تعالى ( أحل لكم صيد البحر وطعامه ) يدل على اباحة جميع صيده وروى عطاء وعمرو بن دينار أنهما بلغهما عن النبي (ص) أنه قال « ان الله ذبح كل شيء في البحر لابن آدم » فاما الضفدع فان النبي (ص) نهى عن قتله رواه النسائي فيدل ذلك على تحريمه فاما التمساح فقد نقل عنه ما يدل على أنه لا يؤكل ، وقال الاوزاعي لا بأس به لمن اشتهاه وقال ابن حامد لا يؤكل التمساح ولا الكوسج لانهما ياكلان الناس ، وقد روي عن ابراهيم النخعي وغيره أنه قال كانوا يكرهون سباع البحر كما يكرهون سباع البر وذلك لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع | صفحة 85 | وقال أبو علي النجاد ما حرم نظيره في البر فهو حرام في البحر ككلب الماء وخنزيره وانسانه ، وهو قول الليث الا في كلب الماء فانه يرى اباحة كلب البر والبحر . وقال ابو حنيفة لا يباح الا السمك . وقال مالك كل ما في البحر مباح لعموم قوله تعالى ( أحل لكم صيد البحر وطعامه )
جواب السؤال الثالث : إذا قبل الاباضية الصحاح الستة فإنها تنص على الامام المهدي الموعود عليه السلام .
جواب السؤال الرابع : لانظن أحدا من علماء الأباضية يقول بالرجعة .
المصدر
#تعليق :
فتوى الكوراني هي مثال حيّ على التحالف الخفيّ بين مراجع الرافضة و الخوارج الإباضية
فـ العامّي البسيط يمكنه في دقائق معدودة رفع كتب الخوارج الإباضية على جهازه وقراءة عقائدهم تجاه الإمام علي رضي الله عنه ولكن مع ذلك حاول الكوراني التملّص من الجواب بحجّة عدم إطّلاعه على كتب الإباضية !!
بل الغريب هنا أنّه قبِل نفي الإباضية تكفيرهم لـ الإمام علي دون إطّلاعه على كتبهم "بإعترافه"
فكيف يقبل الكوراني إنكار الإباضية تكفيرهم لعلي رضي الله عنه "دون تثبّت بالرجوع إلى مصادرهم "
وفي المقابل يُصرّ على إتّهام أهل السنة ببغضه للإمام علي رغم الأدلة القطعية من كتبهم التي تثبت محبّته ووجوب موالاته؟
أيضاً تجاهل الكوراني السؤال عن التقية لدى الإباضية لأنه يعلم تماماً بأنّه لو أثبتها لـ وقع في تناقض
كونه قبِل قول فرقة تقول بالتقية مع جهله بماتحويه كتبهم ! لذا لايمكن التأكد من صحّة إنكارهم لتكفير الإمام علي إلابالـرجوع إلى كتبهم وهذا مالا يريده الكوراني لكي لاينكشف التواطئ المتبادل فيما بينهم .
ونقول للكوراني إذا كنت تجهل كتب الخوارج الإباضية فإليك الحقيقة (بالوثائق) التي لطالما حاولت التهرّب منها :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174654
الكوراني يتّهم شيخ الإسلام ابن تيمية بالنصب مع العلم أنّ كتبه رحمه الله تثبت العكس !
http://im48.gulfup.com/Xo200T.png
فلماذا نرى الكوراني يغضّ الطرف عن تكفير الخوارج الإباضية الصريح لـ الإمام علي وفي المقابل
يتّهم أهل السنّة ببغض الإمام علي مع أنّ كتبهم تقول بالعكس تماماً "وجوب محبّته وأنّه رابع الخلفاء الراشدين المهديين" ؟
ختاماً إليكم وثائق تكفير ولعن مراجع الشيعة لـ الخوارج الإباضية :
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=64460
فكيف يزعم الكوراني جهله بكتب الإباضية مع أنّ كبار مراجعه صنّفوهم من فرق الخوارج وحكموا عليهم بالكفر لأنّهم نواصب ؟!