بأمانة من اطمئن الرافضي أو النصراني ؟

[بنت الشرقية]

مرحبا اخوتي

تناقشت مع مجموعة اخوات : بمن اثق في التعامل وتسليم الأمانات اذا لزمني او تعيينه بوظيفه قياديه او حتى فرصه و ظيفيه ، الرافضي او النصراني ؟

خاصة بعد تعاملي مع الفئتين والجميع يظهر طيبته وتودده ولطفه بالتعامل وانقسمنا لرأيين وكلاً له مبرراته


فمارأيكم ؟

[هصور]

جواب ممتاز في المقطع ادناه

الشيخ عثمان الخميس هل يجوز أن نفرح لهزيمة الرافضة من قبل الكفار

[امـ حمد]

لا الرافضي ولا النصراني وظفي من أهل السنه أفضل
هم يظهرون لك الطيبة لكن الله أعلم بداخلهم

[البتووووول]

مرحبا الف طبعا
اولا اهل السنه والجماعه

ثم النصرى لان الجواب وارد في كتاب الله

قال تعالى ( ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى )

اما المشركين رجس لا تقربوهم ولا تامنهم نسال الله العافيه

الله يسددك

[بنت الشرقية]

شكرا للهصور مقطع جداً نافع

خواتي ام حمد والبتووول اولاً شكراً لردودكم

لكن يبدو ما فهمتوا المطلوب ومافي اي شك لو كنت صاحبة قرار لا يمكن أن اقدم على اخوتي في العقيدة

لكن هذا حوار ونقاش افتراضي ليس واقع فيما لو لم يكن امامي الا هذين الخيارين من له الأولويه في نظركم ؟

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشرقية     مرحبا اخوتي تناقشت مع مجموعة اخوات : بمن اثق في التعامل وتسليم الأمانات اذا لزمني او تعيينه بوظيفه قياديه او حتى فرصه و ظيفيه ، الرافضي او النصراني ؟ خاصة بعد تعاملي مع الفئتين والجميع يظهر طيبته وتودده ولطفه بالتعامل وانقسمنا لرأيين وكلاً له مبرراته فمارأيكم ؟

في رأيي الشخصي .. والله أعلم .. ينظر لماذا لزم اختيار أحدهما .

فإن كان تعيين أحدهما مفسدة صغرى في مقابل مفسدة كبرى يجب دفعها ، فيختار من يكون تعيينه أنفع لدفع تلك المفسدة الكبرى وأقلهما ضرراً .

وإن كان تعيين أحدهما لعدم وجود من يسد فراغ تخصصهما المحتاجين إليه ، فيختار أنفعهما لسد الحاجة لذلك التخصص وأقلهما ضرراًً .

يقول شيخ الإسلام رحمه الله :

( اجْتِمَاعُ الْقُوَّةِ وَالْأَمَانَةِ فِي النَّاسِ قَلِيلٌ؛
وَلِهَذَا كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَشْكُو إلَيْك جَلَدَ الْفَاجِرِ وَعَجْزَ الثِّقَةِ.
فَالْوَاجِبُ فِي كُلِّ وِلَايَةِ الْأَصْلَحُ بِحَسْبِهَا.
فَإِذَا تَعَيَّنَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ أَمَانَةً وَالْآخَرُ أَعْظَمُ قُوَّةً؛ قُدِّمَ أَنْفَعُهُمَا لِتِلْكَ الْوِلَايَةِ: وَأَقَلُّهُمَا ضَرَرًا فِيهَا؛
فَيُقَدَّمُ فِي إمَارَةِ الْحُرُوبِ الرَّجُلُ الْقَوِيُّ الشُّجَاعُ - وَإِنْ كَانَ فِيهِ فُجُورٌ - عَلَى الرَّجُلِ الضَّعِيفِ الْعَاجِزِ وَإِنْ كَانَ أَمِينًا؛
كَمَا سُئِلَ الْإِمَامُ أَحْمَد: عَنْ الرَّجُلَيْنِ يَكُونَانِ أَمِيرَيْنِ فِي الْغَزْوِ وَأَحَدُهُمَا قَوِيٌّ فَاجِرٌ وَالْآخَرُ صَالِحٌ ضَعِيفٌ مَعَ أَيِّهِمَا يُغْزَى؟
فَقَالَ: إمَّا الْفَاجِرُ الْقَوِيُّ فَقوتهُ لِلْمُسْلِمِينَ وَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ؛ وَأَمَّا الصَّالِحُ الضَّعِيفُ فَصَلَاحُهُ لِنَفْسِهِ وَضَعْفُهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَيُغْزَى مَعَ الْقَوِيِّ الْفَاجِرِ.
وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ. وَرُوِيَ بِأَقْوَامِ لَا خَلَاقَ لَهُمْ} . ) ا.هـ.
مجموع الفتاوى (28/ 255)

[البتووووول]

نعم اختي على افتراض
واجبتك بأيه كريمه
النصارى
واستشهد بسورة الروم قال تعالى

سورة الروم
بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم.

(الَمَ غُلِبَتِ الرُومُ) الآية. قال المفسرون: بعث كسرى جيشاً إلى الروم واستعمل عليهم رجلاً يسمى شهريران فسار إلى الروم بأهل فارس وظهر عليهم فقتلهم وخرب مدائنهم وقطع زيتونهم وكان قيصر بعث رجلاً يدعى يحنس فالتقى مع شهريران بأذرعات وبصرى وهي أدنى الشام إلى أرض العرب فغلب فارس الروم وبلغ ذلك النبي r وأصحابه بمكة فشق ذلك عليهم وكان النبي r يكره أن يظهر الأميون من أهل المجوس على أهل الكتاب من الروم وفرح كفار مكة وشمتوا فلقوا أصحاب النبي r فقالوا: إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أميون وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم فأنزل الله تعالى (الَمَ غُلِبَتِ الرُومُ في أَدنى الأَرضِ) إلى آخر الآيات.

هم اولى من الفرس بالمناصره الا ان يظهروا علينا ويخرجنا من ديارنا ويعتدوا

[محبة ال البيت / الهاشميه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتووووول     نعم اختي على افتراض واجبتك بأيه كريمه النصارى واستشهد بسورة الروم قال تعالى سورة الروم بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. (الَمَ غُلِبَتِ الرُومُ) الآية. قال المفسرون: بعث كسرى جيشاً إلى الروم واستعمل عليهم رجلاً يسمى شهريران فسار إلى الروم بأهل فارس وظهر عليهم فقتلهم وخرب مدائنهم وقطع زيتونهم وكان قيصر بعث رجلاً يدعى يحنس فالتقى مع شهريران بأذرعات وبصرى وهي أدنى الشام إلى أرض العرب فغلب فارس الروم وبلغ ذلك النبي r وأصحابه بمكة فشق ذلك عليهم وكان النبي r يكره أن يظهر الأميون من أهل المجوس على أهل الكتاب من الروم وفرح كفار مكة وشمتوا فلقوا أصحاب النبي r فقالوا: إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أميون وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم فأنزل الله تعالى (الَمَ غُلِبَتِ الرُومُ في أَدنى الأَرضِ) إلى آخر الآيات. هم اولى من الفرس بالمناصره الا ان يظهروا علينا ويخرجنا من ديارنا ويعتدوا

فتاوى إسلام ويب
عنوان الفتوى : حكم إطلاق لفظ الأخوة على غير المسلمين
رقـم الفتوى : 287995
تاريخ الفتوى : الأحد 18 جمادى الأولى 2015****3****8 1436
السؤال: هل ورد عن سيدنا أبي بكر الصديق أنه قال عن النصارى إنهم إخوة لنا ـ بقوله: أفرحتم بظهور
إخوانكم على إخوتنا؟ وهل يجوز ذلك؟
الفتوى:
الحمد ٬ والصلاة والسلام على رسول الله٬ وعلى آله وصحبه٬ أما بعد:
فقد ورد هذا في أثر رواه ابن جرير الطبري بإسناده عن عكرمة: أن الروم وفارس اقتتلوا في أدنى
الأرض ـ قال: وأدنى الأرض يومئذ أذرعات ـ بها التقوا فهزمت الروم٬ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه
وسلم وأصحابه وهم بمكة٬ فشق ذلك عليهم٬ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يظهر
الأميون من المجوس على أهل الكتاب من الروم٬ وفرح الكفار بمكة وشمتوا٬ فلقوا أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم٬ فقالوا: إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب٬ ونحن أميون٬ وقد ظهر إخواننا
من أهل فارس على إخوانكم من أهل الكتاب٬ وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم٬ فأنزل الله: «ألم
غلبت الروم» ـ إلى ـ «وهم عن الآخرة هم غافلون»٬ فخرج أبو بكر الصديق إلى الكفار فقال:
أفرحتم بظهور إخوانكم على إخواننا! فلا تفرحوا٬ ولا يقرن الله أعينكم٬ فوالله ليظهرن الروم على
فارس... اهـ.
قال الزيلعي في (تخريج أحاديث الكشاف): هذا مرسل. اهـ.
والمرسل نوع من أنواع الضعيف٬ وقد رويت هذه القصة من طرق أخرى دون لفظ (إخواننا).
وعلى فرض صحة الأثر٬ فإن كلام أبي بكر كان جوابا لقول المشركين: "إنكم أهل كتاب٬ والنصارى
أهل كتاب٬ ونحن أميون٬ وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من أهل الكتاب". فكان جوابه ـ
رضي الله عنه ـ على نسق كلامهم وألفاظهم٬ كنحو أسلوب المجاراة المعروف عند البلاغيين٬ قال الشيخ
عبد الرحمن الميداني في كتابه (البلاغة العربية): المجاراة: هي مسايرة المخاطب بحسب ظاهر
كلامه. اهـ.
ثم إن في كلامهم أيضا إشارة للمعنى المراد بالأخوة هنا٬ وهو اشتراكهم مع الفرس في كونهم ليسوا أهَل
كتاٍب سماوي٬ واشتراك المسلمين مع النصارى في كونهم أهل كتاب٬ فالروم أقرب إلى المسلمين من
الفرس٬ والفرس أقرب إلى المشركين من الروم٬ قال ابن الجوزي في (المنتظم): قال علماء السير: فرح
المشركون وشق على المسلمين؛ لأن فارس لم يكن لهم كتاب٬ وكانوا يجحدون البعث ويعبدون
الأصنام٬ وكان الروم أصحاب كتاب... اهـ.
وعلى أية حال فوصف الكفار بالأخوة يجوز في حال دون حال٬ فيجوز إذا قصد به النسب أو القبيلة أو
الآدمية ونحو ذلك مما هو واقع ومقبول٬ ولا يجوز إذا قصد به الدين أو المودة والمحبة٬ مما لا يُفَّرق فيه
بين المسلم وغيره٬ وراجع في ذلك الفتويين التالية أرقامهما: 67185 ٬46899.
وأما إطلاق الأخوة دون تقييدها بما يناسبها من المعاني٬ فالأصل فيه المنع٬ وراجع في ذلك الفتويين التالية
.128926 ٬218911 :أرقامهما
وقد قال الله تعالى: إِنََّما اْلُمْؤِمُنوَن إِْخَوٌة {الحجرات:٬{10 قال الرازي في (مفاتيح الغيب): إِنََّما للحصر أي
لا أخوة إلا بين المؤمنين٬ وأما بين المؤمن والكافر فلا؛ لأن الإسلام هو الجامع٬ ولهذا إذا مات
المسلم وله أخ كافر يكون ماله للمسلمين٬ ولا يكون لأخيه الكافر٬ وأما الكافر فكذلك٬ لأن في
النسب المعتبر الأب الذي هو أب شرعاً٬ حتى أن ولدي الزنا من رجل واحد لا يرث أحدهما الآخر٬
فكذلك الكفر كالجامع الفاسد فهو كالجامع العاجز لا يفيد الأخوة. اهـ.
وتابعه على ذلك حقي في (تفسيره) ونقله من المعاصرين الصابوني في (صفوة التفاسير).

[حجازية 1]

الرافضة لديهم عقيدة لا يمكن للعاقل أن يغفل عنها ..

ألا و هى الولاء و البراء من أعداء أهل البيت ..

فكل من يقدم أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب على علي رضي الله عنهم هو ناصبي جاز للرافضي أخذ ماله غيلة من بعد أن يخمسه ..

فهذا الذي يقدم يقدم أبو بكر الصديق و عمر على علي رضي الله عنهم ..

فما بالكم لو كان محبا و مترضيا على معاوية و أبيه !!

و مترضيا على أمهات المؤمنين !!

الرافضة خلفهم عقيدة منحرفة تحركهم و تسقط حتى الأمانة المهنية التي يستأمن عليها ..

فلا يمكن أن أستأمن رافضيا أبدا لا سيما أتباع الهوى الفارسي ..

[أبو سند]

أرى ان يتم اختيار أنفعهما أو أقلهما ضررا

وبنظرة مجتمعيه ومحليه أرى ان الرافضة في توليهم لمنصب او مسؤولية معينة نجد انهم يستخدمون منافعها لبني جلدتهم (أولا) ويمنعون تلك المنافع عن اهل السنة بحذر , او ينتقصون من حقوقهم او يماطلون بها

فهم ودودون في طلب مصالحهم وعلى العكس تماما في اعطائها لأهل السنة

والخلاصة ان حالهم في التمكين يختلف تماما عن حالهم وقت البراءة والاستضعاف

ففي الأولى اظهروا لنا أبشع جرائم التاريخ وفي الثانية براءة عجيبه لجلب المصالح والمنافع !!



لذلك لابد من الاخذ بالنظر في الحال المحلي والمجتمعي فان كان عداء الرافضة اكبر فليتم اختيار الآخر والعكس فيما لو أظهر النصارى العداء لاهل السلام في جتمع معين
فالاعتبار بمن هو أخطر وليس بمن هو أضل