بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فأحمد الله تعالى على توفيقه في بيان حقيقة موقف الشيعة الإمامية من مخالفيهم من المسلمين ، وبالرغم من احترافهم في ممارسة التقية إلا أن الله تعالى لهم بالمرصاد مصداقاً لقوله سبحانه ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ) (سورة محمد:29)
فهذا صدوقهم ورئيس محدثيهم يهتك أستارهم ويفضح أسرارهم بمنع الدعاء بالرحمة للمسلم المخالف إذا عطس ، فقال في كتابه ( الخصال ) ( ص 126 ) :[ قال مصنف هذا الكتاب - أدام الله عزه - : يقال للعاطس إذا كان مخالفا : " يرحمكما الله " والمراد به الملكان الموكلان به ، فأما المؤمن فإنه يقال له : " يرحمكم الله " إذا عطس ].