كتاب دلائل الإمامة لابن جرير الطبري الرافضي موضوع, بإعتراف المحققين الرافضه, وحاول عبثا أغا الطهراني إثبات صحته لكن في النهايه إعترف أن النسخه الأصليه غير موجوده وحتى النسخه الثانيه الوحيده التي كانت بحوزة ابن طاووس غير موجوده!. يعني الكتاب ساقط علميا:
وقد ظهر مما فصلناه بطلان ما زعمه بعض، من أن (دلائل الامامة) من موضوعات القرن السابع، وانما وضعه بعض الغلاة ونسبه إلى محمد بن جرير، وأنه لقصوره في فن التاريخ والرجال رتب أسانيد روايات الكتاب بحيث يصير المؤلف - محمد بن جرير - في بعض الاسانيد من رجال القرن الخامس وفى بعضها من القرن الرابع وفى بعضها في القرن الثالث. وذلك لشهادة متن الكتاب أنه من تأليفات أوائل القرن الخامس، وكان قد بقى في زوايا الخمول حتى وصلت نسخته التامة إلى السيد ابن طاوس في القرن السابع، فعرف قدره واستخرج منه أنواع رواياته وأدرجها في تصانيفه، ومن المؤسف أن بعد عصر ابن طاوس ضاعت تلك النسخة التامة، كما ضاعت عنا كثير من الكتب التى كانت مصادر لتأليفات ابن طاوس، وهى في هذا الحكم سواء. الذريعة ج8ص247 الطهراني
http://www.yasoob.com/books/htm1/m022/27/no2727.html
ملاحظه: ابن طاوس الحلي معروف عنه بالكذب والوضع, فمثلا كتاب رجال ابن الغضائري الذي وصل لهم عن طريق ابن طاوس: قال الطوسي عنه أن الكتاب تلف وإخترم وضاع, فمن أين حصل ابن طاوس على الكتاب بعد سنين طويله؟!. وهذا قول علمائهم.
رجال ابن الغضائري: وقد ذكر الشيخ الطوسي في مقدمة الفهرست ان لأحمد كتابين أحدهما في ذكر المصنفات والآخر في ذكر الاُصول . ثم عقّب قائلاً ان هذين الكتابين لم ينسخهما احد من اصحابنا واخترم هو وعمد بعض ورثته إلى اهلاك الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنه. هذا ولكن العلاّمة والسيد ابن طاووس ينقلان عن الكتاب المذكور احياناً كما يتضح ذلك من خلال مراجعة رجال العلاّمة الحلي. إلاّ ان النقل المذكور لا يمكن الاعتماد عليه إذ كيف وصل إليهما رجال ابن الغضائري بعد ما نقله الشيخ الطوسي من تلف الكتابين. ومع غض النظر عن ذلك لا يمكن الاعتماد على النقل المذكور لجهالة الطريق إلى الكتاب المذكور لانهما ـ العلاّمة وابن طاووس ـ لم يذكرا طريقهما إليه ليلاحظ انه صحيح قابل للاعتماد أو لا. دروس تمهيدية في القواعد الرجالية ج2ص333 باقر الأيرواني
مثال أخر: قال محمد آل طالقاني في كتاب الشيخيه في هامش صفحة 368 أن ابن طاووس كان يكذب وينسج القصص حول المهدي أنه في السرداب ويسمع صوته!
وفي الحقيقة انه وامثاله هم الذين جروا الطائفة الى الوبال وعمقوا جذور هذه المعتقدات ولا ادري كيف عرف ابن طاووس ان هذا صوت الامام؟ وهب انه رأه, فهل كانت معرفه من قبل, فاذا رأه عرف انه هو؟ وهل قد تحدث اليه قبل ذلك ليعرف صوته؟ ثم أليس من العار على الامام ان يطلب من الله عدم معاقبه الجاني والمجرم الذي اتكل على حبه وركن الى شفاعته تشجيعا له؟ كيف غفل ابن طاووس عن هذا ورضى للامام ان يهبط الى ذلك المستوى وهو ارفع منه؟. ثم انى ذلك من قول الامام الصادق (ع) لولده اسماعيل وقد سأله: ماحال المذنبين منا؟ فقال: ليس بأما************م ولا اماني اهل الكتاب من سوء يجز به ولا يجد من دون الله وليا ولا نصيرا وقوله (ليس بين الله وبين احد قرابه ان احب الخلق الى الله اتقاهم له واعملهم بطاعة الله والله ما يتقرب العبد الى الله عز وجل الا بالطاعه. الشيخية ص368_369 هامش
فالدين الرافضي مأخوذ من هؤلاء المغالين الكذابين جيلا بعد جيل.
28-04-15, 04:07 AM
العرض العادي
