شاهد.. عندما تذوب الثلوج في "علقان تبوك" فأنت أمام لوحة خلابة

[بعيد المسافات]

الطيور عادت لأعشاشها والإبل لمراعيها والضباب والسحب حاضران

شاهد.. عندما تذوب الثلوج في "علقان تبوك" فأنت أمام لوحة خلابة


أشرقت شمس تبوك اليوم وذابت أجزاء من ثلوجها لتمنح الناظرين مشاهد طبيعية خلابة لمنطقة علقان التي عمها الهدوء، رغم مرور بعض السيارات والبشر الذين حرصوا على رؤية المناظر الجميلة.

ورصدت عدسة "سبق" صباح اليوم صوراً لمشاهد ذوبان الثلوج فوق سفوح مرتفعات علقان وخروج الطيور من أعشاشها وعودة الإبل إلى مراعيها، فيما رسم الضباب والسحب أمام هضابها لوحة تجلت فيها عظمة الخالق.

وقد شهد مركز علقان بتبوك والأماكن المجاورة يوميْ الجمعة والسبت تساقط كميات من الثلوج دفعت العديد من الأهالي إلى الخروج لقضاء أوقات ممتعة.

وحرصت الجهات المعنية بتبوك على الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة كل عام من خلال توفير ما يلزم لراحة المتنزهين.

في مناطق تساقط الثلوج، ونشرت تقارير عدة وزارت أماكن تمركز الجهات الحكومية في منطقة علقان والزيتة.

[بعيد المسافات]

لوحة من الطبيعة على الرمال

الكائنات الحية تبحث عن قوتها وسط ثلوج تبوك

رسم تساقط الثلج -على الأجزاء الشمالية الغربية من منطقة تبوك خلال الـ48 الساعة الماضية- لوحة من الطبيعة على رمال تبوك، تسيّد فيها اللون الأبيض ألوان المكان، غير أن برودته القارسة، لم تعق الكائنات الحية عن البحث عن حشائش الأرض لتناول قوتها اليومي.
وحلّقت الطيور -في السماء الملبدة بالغيوم البيضاء- باحثة عن رزقها الذي كتبه الله -عز وجل- لها كل يوم، لتروح بطانًا بعد أن غدت خماصًا، بينما خرجت الأغنام تقتات من الأرض لسد رمق جوعها، وسط الثلوج المحيطة بنباتات الأرض، إذ إنها -كسائر الكائنات الأخرى- لا تنفك -بقدرة الله عز وجل- عن الاحتياج للطبيعة والتفاعل معها، على الرغم من كل المتغيرات والظواهر التي تطرأ على المكان.

[الشعبي]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..