يرجع عمرها إلى ما قبل 600 عام
آثار تاريخية تكشف مدينة كاملة مدفونة أسفل جدة
عثرت بلدية جدة على كشف أثري يعود إلى ما قبل 600 عام تقريبًا يكشف عن مدينة كاملة كانت مدفونة أسفل منطقة جدة التاريخية.
وذكرت وزارة الشؤون البلدية والقروية، عبر صفحتها على "توتير"، اليوم الثلاثاء (17 فبراير 2015) ؛ أن الحفريات المكتشفة تشير إلى وجود مدينة تاريخية مدفونة تحت مدينة جدة؛ حيث عُثر على محراب المسجد العتيق مدفونًا على عمق مترين تحت مسجد الشافعي، بالإضافة إلى العثور على عدد من القطع الأثرية بالمكان ذاته.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية جدة التاريخية المهندس سامي نوار، أنه أثناء حفر ورفع قاعدة البنط وباب الفرضة، عُثر على مجرى مائي مغطى بالخشب، يعود تاريخه إلى ما قبل 600 عام، كما عُثر أثناء بناء باب شريف، على أجزاء من سور قديم، وأدوات تاريخية على عمق مترين ونصف المتر، وأن بعض الآثار القديمة منها نقود معدنية، كما أن العثور على بعض القطع التي كانت ترسو عليها السفن تشير إلى استخدام ميناء جدة قبل 1400 سنة.
ولفت رئيس بلدية جدة التاريخية إلى أنه قبل 9 أعوام عُثر على رحى لطحن الحبوب، كما عثر على محل يعتقد أنه محل صاحب الرحى، مبينًا أنه يجرى حاليًّا التواصل مع أصحاب المنازل القريبة من عين الفرج للحصول على إذن بهدمها والحفر والتنقيب تحتها.