زعم نائب ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية في الحرس الثوري "حاجي صادقي"، أن التمرد على أوامر ولي الفقيه، يساوي "الشرك بالله"، حسب تعبيره.
وقال "حاجي صادقي" -وهو رجل دين شيعي، ومحافظ موالٍ للمرشد "علي خامنئي"، الذي يحتل منصب الولي الفقيه طبقًا للدستور الإيراني، في كلمة له مؤخرًا، بحسب موقع "ديجربان"، المتخصص في رصد مواقف المحافظين في السلطة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (10 فبراير 2015)- إن عدم الاكتراث بتعليمات ولي الفقيه، يساوي أيضًا التمرد على أوامر إمام الزمان "المهدي المنتظر"، حسب المذهب الشيعي الإثنا عشري.
ووصف صادقي، تعليمات الولي الفقيه "علي خامنئي" بأنها منقذة للمجتمع من "الظلام"، وأنها تهدي إلى "النور".
ودعا "صادقي" -في أجزاء من حديثه- إلى طاعة الولي الفقيه، وهو أعلى منصب في النظام الإيراني، محذرًا الشعب من مخاطر الابتعاد عن "الولاية".
وتابع "حاجي صادقي" حديثه، مدعيًّا أن "شعوب العالم مستاءة من الحكومات الاستكبارية، وهي متعطشة للولاية الإلهية التي لا تتجلى إلا في ولاية الفقيه".
ويرى كثير من الموالين للمرشد الإيراني الأعلى أن انتخابه لهذا المنصب -بعد وفاة مؤسس النظام "روح الله خميني"- تمت بإرادة إلهية، في حين رفض مجلس خبراء القيادة في عام 1989 ترشيحه لهذا المنصب أربع مرات.
وأوضح الموقع أنه لولا تدخل الشيوخ "محمد رضا مهدوي كني"، و"أحمد خميني"، و"هاشمي رفسنجاني"، لصالح "خامنئي"، لما انتخب وليّ فقيه، لأنه لم يبلغ حينها درجة الاجتهاد كشرط أساسي لهذا المنصب.
ويحاول رجال دين مقربون من المرشد الأعلى إظهاره كقائد لكل المسلمين في العالم، على الرغم من أن الشيعة لا يشكلون أكثر من 10% من المسلمين، كما لا يؤمن كثير من كبار المراجع في المذهب الإثنا عشري بولاية الفقيه.
وسبق لرجال دين مؤيدين للمرشد الإيراني، أن وضعوه في مرتبة "الرسول الأعظم"، إلا أن هذه المرة تجاوز "حاجي صادقي" من سبقوه، فوضع "علي خامنئي" في مرتبة تخصّ الله –سبحانه- وحده.
>>>>>>
أهل العقول فى راحه ...منهو ها الولى الفقيه ؟؟؟
ظال من ضمن الظالين منهم
هل فى الموضوع أحساس بانفجار الداخل الأيرانى ..جراء الحصار الأقتصادى وهبوط أسعار النفط والحروب على عده جبهات ( سوريا + العراق + حزب الشيطان + اليمن )