السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو مفهوم الحُب لدى أهل السنه والجماعه لآل البيت؟
وماهو مفهوم الحُب لدى الشيعه لآل البيت؟
ومن الذي فهم الحُب خطأ نحن أم هم؟
عقيدتنا ولله الحمد وسط بين الإفراط والتفريط .. ليس بها غلو لإحد أياً كان .
البيت يشمل جميع آل الرسول صلى الله عليه وسلم أزواجه وذريته رضي الله عنهم.
وفي صلواتنا نذكر قبل التسليمتان التشهد " اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
ولانكتب (ص) أختصاراً
طيب والشيعه؟
يلعنون ويسبون ويهتكون في أزواجه رضي الله عنهم يصدقون روياتهم ولا يصدقون كلام الله تعالى " يَا نِسَآءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَآءِ " وقوله تعالى " وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " ولو أتيت بالآيه " إنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " لقامت الدنيا ولكن من يريد الحق فلينظر لتفسير هذه الآيه الكريمه ويربطها بالآيه اللتي قبلها " يَا نِسَآءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَآءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ "
وعلى فكره ياوهابيه ,,, انتو غلطانين تقولون ان الشيعه يعبدون علي رضي الله عنه .. لا لا غلطانين
صح انهم رفعو مكانته وأغلو في حقه لكن غلط عليكم تقولون للشيعه بإنهم يعبدون علي رضي الله عنه !
صح انهم توسلو وصلو وطلبو عند القبور لكن هذه ماتسمى عباده !!
ينادون بـ ياعلي ياحسين يافاطمه يا ... هذه استعانه لكن غلط عليكم تقولون اننا مشركين !
التوسل والتوكل والذبح و و و هذه ليست عبادات, لكن من شدة حبنا لآل البيت هل هذه الطاعات كثيره عليهم؟ لا لا انتو غلطانين ياوهابيه, نحن نثق بهم وسيشفعون لنا لأننا نحبهم, معقوله يتخلون عنا وحنا نقدم الغالي والرخيص لهم, نفرح لأفراحهم ونحزن لاحزانهم !؟
في كل سنه تتكرر مشاهد الفرح والحزن .. أما انتم ياوهابيه ماذا عندكم من أفراح في السنه ؟ عيد الفطر وعيد الأضحى ؟ يامساكين اين حبكم لآل النبي عليه وعلى آله أفضل الصلوات والتسليم ؟
اين انتم من تعظيم شعائر الله تعالى؟ ألم يقل في كتابه " ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " .. من شدة حبنا للحسين رضي الله عنه نعزي آل بيته ونحزن ونجعل اليوم كئيباً هذه من شعائر الله المحببه, انتو ماتفهمون ياوهابيه تقولون هذه الآيه من سورة الحج تعني " الهدي " ,,, هي عباده واحب الى الله من الحزن في يوم عاشوراء .. لا لا طقوس عاشوراء من ضرب في النفس واللطم والحزن اقرب الى الله تعالى لاتفسرون على كيفكم رجاء!
مداخله …. طيب إذا أكملنا الآيه الكريمه السابقه .. يقول الله تعالى: " ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)"
إين المنافع في الطقوس الحسينيه في عاشوراء هل هي مثلاً عند خروج الدم عند الضرب على الراس كالحجامه لها منافع .. طيب بعض الشيوخ حرمو هذا الفعل .. دام فيها منافع ليه تحرمونها؟
ياوهابيه لاتقاطعين وخليني أعبر لك عن مدى حبنا وإخلاصنا لآل البيت أباؤنا وشيوخنا وروياتنا زادونا إصراراً وحباً فأنتي لاتعلمين تستشهدين بالقرآن وتفسرين بتفسيركم وتريدينا ان نصدقك.. مو شرط تكون الآيه واضحه لكن الأهم أن يكون المعنى مخفي.. نحن نقدم لهم كل الحب والولاء لدرجة اننا نفدي انفسنا في هذا اليوم للحسين رضي الله عنه نحزن لحزنهم ماتفهمين!؟
طيب مداخله .. دام أنها شعيره من شعائر الله تعالى ولها حسنات لما لم يؤكد عليها وجعلها واضحه كالصلاه والصوم والزكاة ؟ هل الله تعالى يبخل على عباده بعمل الصالحات؟
يقول الله تعالى : " وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ "
وقال تعالى : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) "
والله الذي لاإله إلا هو انهم بريئون من حب كهذا ايها الشيعه ياآولي الآلباب, لم أتِ بحديث فكلها من آيات الله تعالى واضحه .. هل سيقبلون بحب كهذا!؟
هل يرضون لكم بكل سنه تعذبون انفسكم وتعلنون الحداد لهم ويشغلونكم عن طاعة الله كالصلاه والصوم وهي أقرب وأحب إلى الله .. كيف لايريدون الخير لكم!؟
هل يرضون لكم بإن تشدو الرحال لهم وتصلون وتدعون عند القبور هل يرضون لكم الآثم !؟ إن المساجد لله اللتي تذكر فيها أسمه, قال الله تعالى : '' قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ " وقال تعالى : " وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً "
حبكم هو الغلو بعينه, ولايكتمل معنى الحُب عندكم إلا إذا رفعتو الإنسان فوق قدره ..
الحمدلله على محبة آل بيته من غير خزعبلات وبدع تشوه معنى الحُب.
والآن ,, هل نحن غلطانين بمعنى الحُب؟
الحق واضح
اللهم صلِ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اعتذر للإطاله أخواني وأخواتي .. جزيتم خيراً لقرأة الموضوع .. وأنتظر الصواب إن أخطأت ...