صوم عاشوراء عند الشيعه

[الفهد الأبيض]

هناك من يعترض علينا من الرافضه في صوم عاشوراء, لأنها منهيه عنه, مع أن صوم عاشوراء فيه خلاف عندهم لتناقض الروايات, فمن علمائهم من حرمها ومن أجازها:

عنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال حدثني جعفر بن عيسى أخوه قال سألت الرضا عليه‌ السلام عن صوم عاشوراء وما يقول الناس فيه فقال عن صوم ابن مرجانة تسألني ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه ‌السلام وهو يوم يتشأم به آل محمد صلى‌الله‌ عليه ‌وآله ويتشأم به أهل الإسلام واليوم الذي يتشأم به أهل الإسلام لا يصام ولا يتبرك به ويوم الإثنين يوم نحس قبض الله عز وجل فيه نبيه وما أصيب آل محمد إلا في يوم الإثنين فتشأمنا به وتبرك به عدونا ويوم عاشوراء قتل الحسين صلوات الله عليه وتبرك به ابن مرجانة وتشأم به آل محمد صلى الله عليهم فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب وكان حشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما. الكافي ج4ص146 ضعيفه عند المجلسي

بيان: قوله عليه ‌السلام : « الأدعياء » أي أولاد الزنا. مرآة العقول ج16ص361

علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن نوح بن شعيب النيسابوري ، عن ياسين الضرير ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه‌السلام قالا لا تصم في يوم عاشوراء ولا عرفة بمكة ولا في المدينة ولا في وطنك ولا في مصر من الأمصار. الحديث الثالث مجهول . مرآة العقول ج16ص360

وهناك روايات لكن كلها ضعيفه بإعتراف الخوئي:
يرى السيد الخوئى ضعف روايات المنع بأجمعها اذ فى بعضها الهاشمى و هو لم يوثق ولا ذكر بمدح اضف الى ذلك ان مفادها ليس هو النهي عن مطلق الصوم بعنوانه الاولى كما فى العيدين بل المنع عن الصوم باتخاذه يوم بركة و فرح و سرور كما يتخذه المخالفون..كما يرى الخوئى ايضاً ضعف رواية زرارة عن الباقر و الصادق بضعف نوح بن شعيب و ياسين الضرير اضف الى ذلك: حملها على الكراهة بقرينة و حدة السياق مع صوم عرفة الذى هو مكروه لمن يضعفه عن الدعاء و لكن كيف يتبنى الاستحباب مع حمله لهذه الرواية على الكراهة!! و يرى ايضا ضعف رواية ابى غندر لاشتمالها على مجاهيل و عدم دلالة صحيحة زرارة و محمد بن مسلم ـ فلما نزلت آية شهر رمضان ترك ـ على نفى الاستحباب فضلا عن نفى الجواز اذ لا تتضمن نهيا و بالتالي: عدم وجود رواية معتبرة مانعة عن الصوم كى تحمل الروايات الامرة و المجوزة على التقية.صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية ص88 لنجم الدين الطبسي

والروايات التي أجازت صحيحه:
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه ‌السلام قال : صام رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم يوم عاشوراء. تهذيب الأحكام ج4ص299
الحديث الثاني عشر موثق. ملاذ الأخيار ج7ص116 المجلسي

علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن أبيه أن عليا عليهم ا‌السلام قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة. الإستبصار ج2ص134 للطوسي باب صوم يوم عاشوراء

وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة. وسائل الشيعة ج10ص457

وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن يونس بن هاشم ، عن جعفر بن عثمان ، عن جعفر بن محمد عليهما‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كثيرا ما يتفل يوم عاشوراء في أفواه الاطفال المراضع من ولد فاطمة عليها‌السلام من ريقه ، فيقول : ما نطعمهم شيئا إلى الليل ، وكانوا يروون من ريق رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌وآله‌وسلم ، قال : وكانت الوحش تصوم يوم عاشوراء على عهد داود عليه‌ السلام. وسائل الشيعة ج10ص457

وبإسناده عن علي بن الحسن ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان الاحمر ، عن كثير النوا ، عن أبي جعفر عليه ‌السلام قال : لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي ، فأمر نوح عليه‌ السلام من معه من الجن والانس أن يصوموا ذلك اليوم ، قال أبوجعفر عليه‌السلام : أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء ، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه ، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه ‌السلام فرعون ، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه ‌السلام وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس ، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه ‌السلام ، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه‌السلام. وسائل الشيعة ج10ص458

أقوال علمائهم:
ويستحب صيام رجب بأسره..وصوم يوم عاشوراء على وجه حزن بمصاب آل الرسول عليهم ‌السلام. السرائر ج1ص419 إبن إدريس

مسألة ١٢٩ : يستحب صوم يوم عاشوراء حزنا لا تبرّكا‌ ، لأنّه يوم قتل‌أحد سيدي شباب أهل الجنة الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، وهتك حريمه وجرت فيه أعظم المصائب على أهل البيت عليهم‌السلام ، فينبغي الحزن فيه بترك الأكل والملاذ. تذكرة الفقهاء ج6ص192 إبن المطهر الحلي

والصّوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار، فيوم الجمعة والخميس وأيام البيض من كلّ شهر وستّة أيام من شوّال وصوم يوم عرفة ويوم عاشوراء. النهاية ص169 للطوسي باب صيام التطوع وصوم التأديب

فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ما كان يقول شيخنا (المفيد) وهو أن من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصاب آل محمد ( عل ) والجزع لما حل بعترته فقد أصاب ، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرك به والاعتقاد لبركته وسعادته فقد أثم وأخطأ. الإستبصار ج2ص134 للطوسي باب صوم يوم عاشوراء

إذ المفروض أنّ صوم كلّ يوم مستحبّ تعييني لا تخييري من باب التزاحم ، وحينئذٍ تكون منقصة صوم عاشوراء دائماً أكثر من مصلحته ، فلا يكون قابلاً للتقرّب ويكون من قبيل المكروه المصطلح ، إذن لا بدّ فيه من جواب آخر وهو أن نقول : إنّ النهي عنه إرشاد إلى كون الصّيام في يوم عاشوراء أقلّ ثواباً من سائر الأيّام لا أنّ تركه يكون أكثر ثواباً. أنوار الأصول ج1ص545 أبحاث ناصر مكارم الشيرازي

[حجازية 1]

باركـ الله فيكـ ..

و منذ متى شياطين الرافضة يعترفون بالصحيح أو الضعيف ..


فوالله أنهم يتبعون أي أمر يخالف الإسلام و سنة النبي صلى الله عليه و سلم و سيرته ..

[الفهد الأبيض]

لا يوجد عندهم علم الرجال. لكن أنا لا احب ان اعطيهم مهرب.

[الفهد الأبيض]

إعتراف علمائهم بأن الروايات الصحيحه تثبت بأن الرسول عليه الصلاة والسلام صام يوم عاشوراء ليس للحزن والمصيبه, لكنهم خالفوها لأنها توافق العامه (أهل السنه) !!

ومنها : صوم يوم عاشوراء ، فإنّه قال باستحبابه جمع من الأصحاب على وجه الحزن والمصيبة (الطوسي) ، بل قيل : لا خلاف فيه أجده . وعن ظاهر الغنية (محمد الخوانساري) : الإجماع عليه. أمّا أصل الاستحباب فللمستفيضة من الأخبار ، كرواية أبي همام : « صام رسول الله صلى ‌الله‌عليه ‌وآله‌ وسلم يوم عاشوراء »... ولا يخفي أنّه لا دلالة في شي‌ء من أخبار الطرفين على التقييد المذكور ، ولا شاهد على ذلك الجمع من وجه ، بل في الرواية الأخيرة : إنّ الصوم لا يكون للحزن والمصيبة. فجعله وجها للجمع خروج عن الطريقة ، بل لا وجه له ، بل مقتضي الطريقة طرح الأخبار الأولى بالكلية ، لمرجوحيّتها بموافقة أخبث طوائف العامّة موافقة قطعيّة ، والأخبار بها مصرّحة ولذلك جعل في الوافي الأولى تركه. وقال بعض مشايخنا فيه بالحرمة ، وهو في غاية الجودة ، بمعنى حرمته لأجل الخصوصيّة وإن لم يحرم من جهة مطلق الصوم. مستند الشيعة ج10ص489 أحمد النراقي

محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه ‌السلام قال : صام رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم يوم عاشوراء. تهذيب الأحكام ج4ص299

الحديث الثاني عشر موثق. ملاذ الأخيار ج7ص116 المجلسي

[Muhamad Sulaiman]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض     وهناك روايات لكن كلها ضعيفه بإعتراف الخوئي: يرى الخوئى ضعف روايات المنع بأجمعها اذ فى بعضها الهاشمى و هو لم يوثق ولا ذكر بمدح اضف الى ذلك ان مفادها ليس هو النهي عن مطلق الصوم بعنوانه الاولى كما فى العيدين بل المنع عن الصوم باتخاذه يوم بركة و فرح و سرور كما يتخذه المخالفون.. كما يرى الخوئى ايضاً ضعف رواية زرارة عن الباقر و الصادق بضعف نوح بن شعيب و ياسين الضرير اضف الى ذلك: حملها على الكراهة بقرينة و حدة السياق مع صوم عرفة الذى هو مكروه لمن يضعفه عن الدعاء و لكن كيف يتبنى الاستحباب مع حمله لهذه الرواية على الكراهة!! و يرى ايضا ضعف رواية ابى غندر لاشتمالها على مجاهيل و عدم دلالة صحيحة زرارة و محمد بن مسلم ـ فلما نزلت آية شهر رمضان ترك ـ على نفى الاستحباب فضلا عن نفى الجواز اذ لا تتضمن نهيا و بالتالي: عدم وجود رواية معتبرة مانعة عن الصوم كى تحمل الروايات الامرة و المجوزة على التقية. صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية ص88 لنجم الدين الطبسي

قال الرافضي/ الخوئي، في كتابه: كتاب الصوم من مستند العروة الوثقى ج2 ص305:
" .. وكيفما كان ، فالروايات الناهية غير نقيّة السـند برمّتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها، ◄◄◄فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقيّة كما صنعه صاحب الحدائق .

◄وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل:
◄◄◄صحيحة القدّاح: (صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة).
◄◄◄وموثّقة مسعدة بن صدقة: (صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة)
ونحوها غيرها .

وهو مساعد للاعتبار ، نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام.
فالأقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر, أخذاً بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت .. "
الرابط:
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/04/no0485.html



وهذه الرواية التي تعرف بدين الرافضة بــ صحيحة القداح

الرافضي زعيم الحوزة في عصره/ محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة – ج10 ص457
(13840) 3 - وباسناده عن سعد بن عبدالله، عن أبي جعفر، عن جعفر بن محمد بن عبدالله (1)، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيه قال:
صيام يوم عاشوراء كفارة سنة.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1048.html


والرواية من كتاب: تهذيب الأحكام – للطوسي(شيخ الطائفة الرافضية) ج4 – ص300
(907) 13 - سعد بن عبد الله عن ابي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبيدالله عن عبد الله بن ميمون القداح عن ابي جعفر عن أبيه قال:
صيام يوم عاشورا كفارة سنة.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1018.html



وهذه الرواية التي تعرف في دين الرافضة بموثقة مسعدة بن صدقة
الرافضي زعيم الحوزة في عصره/ محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة – ج10 ص457
20 - باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرم حزنا، وقرائة الاخلاص يوم العاشر ألف مرة والافطار بعد العصر بساعة
(13839) 2 - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله عن أبيه، أن عليا قال:
صوموا العاشوراء التاسع والعاشر، فانه يكفر ذنوب سنة.

الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1048.html


والرواية من كتاب: تهذيب الأحكام – للطوسي(شيخ الطائفة الرافضية) ج4 – ص299
(905) 11 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبد الله عن أبيه ان عليا قال:
صوموا العاشورا التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1018.html


وأوردها أيضاً/ الرافضي/ الطوسي (شيخ طائفة الرافضية) في الاستبصار - ج2 ص134 (باب صوم يوم عاشوراء)
[ 437 ] 1 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عن أبيه أن عليا قال:
صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1012.html


شيخ الطائفة الرافضية يبوب في كتابه باباً باسم:
20 - باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرم حزنا، وقرائة الاخلاص يوم العاشر ألف مرة والافطار بعد العصر بساعة

صوم التاسع والعاشر ◄ولكن الإفطار ◄◄◄بعد العصر بساعة


ولا عجب
فكيف يهتدي من مصحفه وإمامه وعقله في سرداب لا يدري متى يستردها

[الفهد الأبيض]

جزاك الله خير أخي محمد سليمان

[ابوكوثر]

4- الكذب على الله و على رسوله و الائمة الاطهار (ع). و يلحق بهم -على الاحوط وجوبا- الصديقة الزهراء (ع) و سائر الانبياء و الاوصياء (ع).
(السيستاني) الكذب على الله او الرسول او الائمة (ع) يبطل الصوم على الاحوط وجوبا ، و قد يلحق بهم الصديقة الزهراء(ع) و سائر الانبياء و الاوصياء (ع).
ملاحظة : الكذب بحد ذاته حرام حتى في غير ذلك و لكن كلامنا هنا هو انه بالاضافة لحرمته هل يبطل الصوم ايضا ام لا.


-١-
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153705

-٢-
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140885

-٣-
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38819