العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-15, 10:16 AM   رقم المشاركة : 1
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


الإمامة إدعاء , كما يثبتها علماء ومراجع الشيعه في كتبهم

عقائد الإمامية
تأليف: ناصر مكارم الشيرازي
المقدمة

الفصل الأول: معرفة الله والتوحيد

الفصل الثاني: النبوة

الفصل الثالث: القرآن والكتب السماوية

الفصل الرابع: القيامة والحياة بعد الموت

الفصل الخامس: الإمامة

الفصل السادس: مسائل متفرقة

------------------------------------------------------
الفصل الخامس : الإمامة
===========================
الفصل الخامس
الإمامة


44- استمرار الإمامة:
إنّنا نعتقد أنّ الحكمة الإلهية كما تتطلّب إرسال الأنبياء لهداية البشرية، تتطلب أيضاً وجود الإمام بعد النبي في كل عصر لحفظ الشرائع والرسالات السماوية من التحريف والتغيير، وتلبية حاجات الناس في كل زمن، ودعوتهم إلى الله والالتزام بالدين، من دون ذلك يبقى الهدف من الخلقة - وهو التكامل والسعادة - عقيماً؛ إذ يضلّ الناس عن سبيل الهدى وتضيع شرائع الأنبياء، ويصبح الناس حيارى؛ ولهذا فإنّنا نعتقد بوجود الإمام بعد النبي في كل عصر: )يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين} [التوبة/119].
وهذه الآية لا تختص بزمن دون آخر، والدعوة إلى مواكبة الصادقين دليل على وجود الإمام المعصوم -الذي يجب أن يُتَّبع- في كل عصر، كما أشار إلى ذلك الكثير من المفسرين الشيعة والسنة. ( يقول الفخر الرازي بعد بحث مطول حول الآية: … فكانت الآية دالة على أن من كان جائز الخطأ وجب كونه مقتدياً بمن كان واجب العصمة، وهم الذين حكم الله تعالى بكونهم صادقين، فهذا يدل على أنه واجب على جائز الخطأ كونه مع المعصوم عن الخطأ حتى يكون المعصوم عن الخطأ مانعاً لجائز الخطأ عن الخطأ، وهذا المعنى قائم في كل الأزمان، فوجوب حصوله في كل الأزمان. (التفسير الكبير16: 221)).


45- حقيقة الإمامة:
إنّنا نعتقد أنّ الإمامة ليست مجرد منصب ظاهري للسلطة والحكومة، وإنما هي منصب روحي ومعنوي رفيع؛ والإمام يتبنّى هداية الناس في أمور دينهم ودنياهم فضلاً عن قيامه بأمور الحكم والإدارة، وحفظ الشريعة من أي تلاعب وانحراف، ليحقق الأهداف التي بعث من أجلها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
وهذا المنصب الرفيع أعطاه الله تعالى لخليله إبراهيم بعد أن طوى مرحلة النبوة والرسالة واجتاز العديد من الابتلاءات، وقد سأل الله أن يهبه لبعض ذريته، فرُفض الطلب عن بعضهم لأنه منصب لا يناله الظالمون منهم: )وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهنّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين} [البقرة/124].
ومن الطبيعي ألاّ يختزل عهد رباني كهذا بالحكم والسلطة الظاهرتين فحسب، وإذا لم تقسّر الإمامة بالصورة التي ذكرنا، فلن يكون للآية أعلاه مفهوم واضح.
إنّنا نعتقد أنّ أولي العزم من الأنبياء كان لهم منصب الإمامة والزعامة المعنوية والمادية والظاهرية والباطنية على الناس، لاسيما النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث أعطي منصب الإمامة الربانية منذ بداية نبوّته، ولم تقتصر نبوته على إبلاغ التعاليم الإلهية بل كان إماماً لهم أيضاً.
إنّنا نعتقد أنّ خط الإمامة بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) استمر في المعصومين من ذرّيته.
ويتّضح بلحاظ ما ذكرنا من تعريف للإمامة أنّ بلوغ هذا المقام يتوقّف على شروط مشدّدة، من حيث التقوى (التقوى إلى حدّ العصمة من الذنب)، ومن حيث العلم والإحاطة بجميع المعارف والتعاليم الدينية ومعرفة الإنسان وحاجاته في كل عصر ومكان.


46- عصمة الإمام من الذنب والخطأ:
إنّنا نعتقد أنّ الإمام كالنبي يجب أن يتّسم بالعصمة من كل ذنب وخطأ؛ لأنه - فضلاً عما جاء في تفسير الآية المذكورة - لا يستطيع غير المعصوم أن يصبح موضع ثقة تامة تُؤخذ بها منه أصول الدين وفروعه،
ولهذا نعتقد بأنّ قول الإمام حجة شرعية كفعله وتقريره (المراد بالتقرير الموافقة على عمل معين يجري أمامه بالسكوت عنه).


47- الإمام حافظ الشريعة:
إنّنا نعتقد أنّ الإمام لا يأتي بشريعة جديدة من لدنه، وإنّما يتحمّل مسؤولية صيانة الشريعة الإسلامية وحمايتها، والسعي لتعليمها والتبليغ لها وارشاد الناس إلى الكتاب والسنّة.

48- الإمام أعلم الناس بالدين:
ونعتقد أيضاً أنّ الإمام أن يحصل على علم ووعي كاملين لجميع أصول الإسلام وفروعه وأحكامه وقوانينه ولتفسير القرآن المجيد: وهذا العلم ربّاني مأخوذ عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ليستطيع أن يصبح موضع ثقةٍ تامّة من قبل الأمّة، وليمكن الاعتماد عليه في فهم حقائق الإسلام.

==============================
لن يستطيع الشيعه إثبات الحقائق
بل مجرد ووهم سموه ((( الإعتقاد )))
فالإعتقاد المجرد لا يثبت في أمور الدين
بل الأمر مناط بقول الله الصريح مثل قول الله {{{ محمد رسول الله }}}
ونجد أن الشيعه يعتقدون أن الإمام مسؤل عن أمور الدين والدعوة له والعمل على نشره
فماذا قدم أئمتهم للدين
أم هو مجرد إدعاء لا يستند على أقوال وأفعال ,,, كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبذل كل ما يستطيع لنشر هذا الدين ,, وكما فعل الخلفاء من بعده في زيادة رقعة بلاد الإسلام






التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» الإيمان عند الشيعه يناقض القرآن ,, فمن أين لهم هذا ,, لا جواب عندهم
»» السؤال الذي أقلق عوام الشيعه وأحرج علمائهم ودعاتهم [[ لماذا نختلف على الإمامة كشيعه]]
»» يا إسماعيليه : دروس وعبر تظهر لكم , ولكنكم تكابرون
»» صولة الحق : من إمامك الذي تأخذ منه الحق الآن ,, أم ضل وأضلك معه
»» أيها الشيعه صححوا دينكم / أليس محمد صلى الله عليه وسلم هو إمام الأمة الإسلاميه
 
قديم 01-02-15, 04:36 PM   رقم المشاركة : 2
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


عقائد الإمامية
إنّنا نعتقد أنّ الحكمة الإلهية كما تتطلّب إرسال الأنبياء لهداية البشرية، تتطلب أيضاً وجود الإمام بعد النبي في كل عصر لحفظ الشرائع والرسالات السماوية من التحريف والتغيير، وتلبية حاجات الناس في كل زمن، ودعوتهم إلى الله والالتزام بالدين، من دون ذلك يبقى الهدف من الخلقة - وهو التكامل والسعادة - عقيماً؛ إذ يضلّ الناس عن سبيل الهدى وتضيع شرائع الأنبياء، ويصبح الناس حيارى؛ ولهذا فإنّنا نعتقد بوجود الإمام بعد النبي في كل عصر: )يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين} [التوبة/119].
هذه المصيبه الكبرى! أين هذا الإمام حتى يصلح حال الأمه ويعلّم الناس حلالهم وحرامهم؟
تناقض. فاقد الشيئ لا يعطيه






التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» جهل وكذب السبحاني في حديث نزول الرب...
»» التاريخ الإسلامي عند الشيعه
»» التقارب بين الدين الياهودي والشيعي
»» الرسول بلّغ بالإمامة بنص خفي
»» كعب الأحبار
 
قديم 01-02-15, 10:42 PM   رقم المشاركة : 3
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض مشاهدة المشاركة
  
عقائد الإمامية
إنّنا نعتقد أنّ الحكمة الإلهية كما تتطلّب إرسال الأنبياء لهداية البشرية، تتطلب أيضاً وجود الإمام بعد النبي في كل عصر لحفظ الشرائع والرسالات السماوية من التحريف والتغيير، وتلبية حاجات الناس في كل زمن، ودعوتهم إلى الله والالتزام بالدين، من دون ذلك يبقى الهدف من الخلقة - وهو التكامل والسعادة - عقيماً؛ إذ يضلّ الناس عن سبيل الهدى وتضيع شرائع الأنبياء، ويصبح الناس حيارى؛ ولهذا فإنّنا نعتقد بوجود الإمام بعد النبي في كل عصر: )يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين} [التوبة/119].
هذه المصيبه الكبرى! أين هذا الإمام حتى يصلح حال الأمه ويعلّم الناس حلالهم وحرامهم؟
تناقض. فاقد الشيئ لا يعطيه

وهذا الإعتقاد تكذيب من الشيعه لله في قوله الحق
{{{{ ۞ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)}}}}






التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» إشكال على عقيدة الإمام : من علي بن الحسين الذي كانت له الوصيه
»» شيعي إثناعشري يتمسخر بالإسماعيليه في موقعهم اساتذة نجران ومثقفيها
»» الإسماعيلي دروب الحق / ماهي كتبك التي تعلمت منها مذهب الإسماعيليه , نريد الحق
»» الشيعي فراس الشمري / يثبت بوثيقته أن الحسين ترحم على معاويه وأشغله موته
»» يا إسماعيليه : ماهي عقيدتكم في أسماء الله وصفاته بالدليل والبرهان
 
قديم 20-06-15, 11:27 PM   رقم المشاركة : 4
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


يرفع لكل شيعي
ليعرف الحقيقة
ان الإمامة مجرد إدعاء لم يثبت حتى عند الشيعه أنفسهم
فلا إمام وجدوه وإجتمعوا عليه وإتبعوه
ولا عقيدة جمعتهم ولم تشتت عقيدتهم







التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» يا إسماعيليه : هل تؤمنون بإمامة محمد صلى الله عليه وسلم , أم تؤمنون بإمامة غيره
»» هاشم المرقال /أثبت إن السمع والبصر صفات مشتركه بين الله والخلق / كما تقول
»» الشيعي للحق ميزان , ميزاننا القرآن ,, فلا تهرب منه
»» منتظرة المهدي : لماذا تنتظرينه ماذا سبفيدك
»» الشيعي فراس الشمري / يثبت بوثيقته أن الحسين ترحم على معاويه وأشغله موته
 
قديم 30-07-15, 08:26 PM   رقم المشاركة : 5
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه مشاهدة المشاركة
  
عقائد الإمامية

تأليف: ناصر مكارم الشيرازي
المقدمة

الفصل الأول: معرفة الله والتوحيد

الفصل الثاني: النبوة

الفصل الثالث: القرآن والكتب السماوية

الفصل الرابع: القيامة والحياة بعد الموت

الفصل الخامس: الإمامة

الفصل السادس: مسائل متفرقة


------------------------------------------------------
الفصل الخامس : الإمامة
===========================
الفصل الخامس
الإمامة


44- استمرار الإمامة:
إنّنا نعتقد أنّ الحكمة الإلهية كما تتطلّب إرسال الأنبياء لهداية البشرية،
تتطلب أيضاً وجود الإمام بعد النبي في كل عصر لحفظ الشرائع والرسالات السماوية من التحريف والتغيير، وتلبية حاجات الناس في كل زمن، ودعوتهم إلى الله والالتزام بالدين،
من دون ذلك يبقى الهدف من الخلقة - وهو التكامل والسعادة - عقيماً؛ إذ يضلّ الناس عن سبيل الهدى وتضيع شرائع الأنبياء، ويصبح الناس حيارى؛ ولهذا فإنّنا نعتقد بوجود الإمام بعد النبي في كل عصر: )يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين} [التوبة/119].
وهذه الآية لا تختص بزمن دون آخر، والدعوة إلى مواكبة الصادقين
دليل على وجود الإمام المعصوم -الذي يجب أن يُتَّبع- في كل عصر،
كما أشار إلى ذلك الكثير من المفسرين الشيعة والسنة. ( يقول الفخر الرازي بعد بحث مطول حول الآية: … فكانت الآية دالة على أن من كان جائز الخطأ وجب كونه مقتدياً بمن كان واجب العصمة، وهم الذين حكم الله تعالى بكونهم صادقين، فهذا يدل على أنه واجب على جائز الخطأ كونه مع المعصوم عن الخطأ حتى يكون المعصوم عن الخطأ مانعاً لجائز الخطأ عن الخطأ، وهذا المعنى قائم في كل الأزمان، فوجوب حصوله في كل الأزمان. (التفسير الكبير16: 221)).


45- حقيقة الإمامة:
إنّنا نعتقد أنّ الإمامة ليست مجرد منصب ظاهري للسلطة والحكومة، وإنما هي منصب روحي ومعنوي رفيع؛
والإمام يتبنّى هداية الناس في أمور دينهم ودنياهم فضلاً عن قيامه بأمور الحكم والإدارة، وحفظ الشريعة من أي تلاعب وانحراف،
ليحقق الأهداف التي بعث من أجلها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
وهذا المنصب الرفيع أعطاه الله تعالى لخليله إبراهيم بعد أن طوى مرحلة النبوة والرسالة واجتاز العديد من الابتلاءات،
وقد سأل الله أن يهبه لبعض ذريته،
فرُفض الطلب عن بعضهم
لأنه منصب لا يناله الظالمون منهم: )وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهنّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين} [البقرة/124].
ومن الطبيعي ألاّ يختزل عهد رباني كهذا بالحكم والسلطة
الظاهرتين فحسب،
وإذا لم تقسّر الإمامة بالصورة التي ذكرنا، فلن يكون للآية أعلاه مفهوم واضح.
إنّنا نعتقد
أنّ أولي العزم من الأنبياء كان لهم منصب الإمامة
والزعامة المعنوية والمادية والظاهرية والباطنية على الناس، لاسيما النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث أعطي منصب الإمامة الربانية منذ بداية نبوّته، ولم تقتصر نبوته على إبلاغ التعاليم الإلهية بل كان إماماً لهم أيضاً.
إنّنا نعتقد أنّ خط الإمامة بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) استمر في المعصومين من ذرّيته.
ويتّضح بلحاظ ما ذكرنا من تعريف للإمامة أنّ بلوغ هذا المقام يتوقّف على شروط مشدّدة، من حيث التقوى (التقوى إلى حدّ العصمة من الذنب)، ومن حيث العلم والإحاطة بجميع المعارف والتعاليم الدينية ومعرفة الإنسان وحاجاته في كل عصر ومكان.


46- عصمة الإمام من الذنب والخطأ:
إنّنا نعتقد أنّ الإمام كالنبي يجب أن يتّسم بالعصمة من كل ذنب وخطأ؛ لأنه - فضلاً عما جاء في تفسير الآية المذكورة - لا يستطيع غير المعصوم أن يصبح موضع ثقة تامة تُؤخذ بها منه أصول الدين وفروعه،
ولهذا نعتقد
بأنّ قول الإمام حجة شرعية كفعله وتقريره
(المراد بالتقرير الموافقة على عمل معين يجري أمامه بالسكوت عنه).


47- الإمام حافظ الشريعة:
إنّنا نعتقد أنّ الإمام لا يأتي بشريعة جديدة من لدنه،

وإنّما يتحمّل مسؤولية صيانة الشريعة الإسلامية وحمايتها، والسعي لتعليمها والتبليغ لها وارشاد الناس إلى الكتاب والسنّة.

48- الإمام أعلم الناس بالدين:
ونعتقد أيضاً
أنّ الإمام أن يحصل على علم ووعي كاملين لجميع أصول الإسلام وفروعه وأحكامه وقوانينه ولتفسير القرآن المجيد: وهذا العلم ربّاني مأخوذ عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
ليستطيع أن يصبح موضع ثقةٍ تامّة من قبل الأمّة، وليمكن الاعتماد عليه في فهم حقائق الإسلام.

==============================

هل تحققت في من يسمون أئمة
هذه الحقائق التي أثبتها العالم الشيعي رضا المظفر






التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعي الدين الحنيف : هنا إشكال على عقيدتكم
»» حاجز الصمت / تعال هنا لتبيان الحقيقة
»» سؤال للشيعه / هل يجب التمسك بصاحب البيت بدلا من آل البيت أم لا يجب
»» يا شيعه / روايات تهدم دينكم ( ما خالف العامة ففيه الرشاد. )
»» صورة سجود الإسماعيليه للمكرمي
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "