معروف أن أول من قال بالإمامه هو إبن سبأ, لكن أول من وضع الروايات المنسوبه للأئمه 12 ونشرها هم أهل الكوفه ثم القميين. لنرجع الى تاريخ أهل الكوفه وقم في كتبهم لنعرف حقيقتهم:
أهل الكوفه:
وردّاً على اعتراض أحدهم على صلحه وضع الإمام (الحسن) يده على هذه الحقائق المريرة، ووضّح دوافع مبادرته هذه بالنحو التالي:واللّه ما سلمت الأمر إليه، إلاّ أنّي لم أجد أنصاراً، ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم اللّه بيني وبينه، ولكنّي عرفت أهل الكوفة وبلوتهم، ولا يصلح لي منهم من كان فاسداً، انّهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا في فعل، انّهم لمختلفون يقولون لنا انّ قلوبهم معنا وانّ سيوفهم لمشهورة علينا, وقد خطب الإمام ـ وكان مستاء ومتأثراً من تثاقل أصحابه وتخاذلهم ـ خطبة قال فيها « يا عجباً من أُناس لا دين لهم ولا حياء. سيرة الأئمه ع ص103 جعفر السبحاني
http://tohid.ir/ar/index/book?bookID=156&page=4#102
تناقض السلوك، والتحايل والتلون، والتمرّد على الولاة، والانتهازية، وسوء الخلق، والحرص والطمع، وتصديق الإشاعات، والميول القبلية، إضافة إلى أنهم يتألّفون من قبائل مختلفة. حياة الإمام الحسين للشيخ باقر شريف القرشي ج2ص420
خطبه علي عليه السلام: يَاأَهْلَ الْكُوفَةِ، مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَث وَاثنَتَيْنِ: صُمٌّ ذَوُوأَسْمَاع، وَبُكُمٌ ذَوُوكَلاَم، وَعُمْيٌ ذَوُوأَبْصَار، لاَ أَحْرَارُ صِدْق عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَلاَ إِخْوَانُ ثِقَة عِنْدَ الْبَلاَءِ! تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ! يَا أَشْبَاهَ الاْبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا! كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ، وَاللهِ لَكَأَنِّي بِكُمْ فِيَما إخالُ: لَوْ حَمِسَ الْوَغَى، وَحَمِيَ الضِّرَابُ، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبي طَالِب انْفِرَاجَ الْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا، وَإِنِّي لَعَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّي، وَمِنْهَاج مِنْ نَبِيِّي، وَإِنِّي لَعَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ أَلتْقُطُهُ لَقْطاً. نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص187 - 189
181 - ومن كلام له عليه السلام وقد أرسل رجلا من أصحابه يعلم له علم أحوال قوم من جند الكوفة قد هموا باللحاق بالخوارج وكانوا على خوف منه عليه السلام، فلما عاد إليه الرجل قال له: " أأمنوا فقطنوا أم جبنوا فظعنوا؟ ". فقال الرجل: بل ظعنوا يا أمير المؤمنين. فقال عليه السلام: بعدا لهم كما بعدت ثمود. أما لو أشرعت الاسنة إليهم ، وصبت السيوف على هاماتهم. لقد ندموا على ما كان منهم. إن الشيطان اليوم قد استفلهم , وهو غدا متبرئ منهم ومتخل عنهم. فحسبهم بخروجهم من الهدى ، وارتكاسهم في الضلال والعمى، وصدهم عن الحق، وجماحهم في التيه. نهج البلاغه ج2ص102
وعن محرز بن هشام عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة الضبّي قال كان أشراف أهل الكوفة غاشّين لعلّي، و كان هواهم مع معاوية و ذلك أنّ عليّا عليه السلام كان لا يعطي أحدا من الفيء أكثر من حقّه، و كان معاوية جعل الشرف في العطاء ألفي درهم. بحار الانوار ج34ص50_51
إذاََ أهل الكوفه كذابين غدارين لا صدق لهم!
مدينة قم:
كيف دخل التشيّع لقم:
قم في معجم البلدان بالضم وتشديد الميم أول من مصرها طلحة ابن الأحوص الأشعري وذكر بعضهم أن أهلها كلهم شيعة إمامية وكان بدء تمصيرها سنة 83 وذلك أن عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس كان أمير سجستان من جهة الحجاج ثم خرج عليه وكان في عسكره سبعة عشرة نفسا من علماء التابعين من العراقيين فلما انهزم ابن الأشعث ورجع إلى كابل منهزما كان في جملته اخوة يقال لهم عبد الله والأحوص وعبد الرحمن واسحق ونعيم وهم بنو سعد بن مالك بن عامر الأشعري وقعوا إلى ناحية قم وكان هناك سبع قرى اسم إحداها كمندان فنزل هؤلاء الإخوة على هذه القرى حتى افتتحوها واستولوا عليها وانتقلوا إليها واستوطنوها واجتمع إليهم بنو عمهم وصارت السبع القرى سبع محال بها وسميت باسم إحداها وهي مكندان فأسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قما، وكان متقدم هؤلاء الإخوة عبد الله بن سعد وكان له ولد قد ربي بالكوفة فانتقل منها إلى قم وكان إماميا وهو الذي نقل التشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سني قط اه وفي مجالس المؤمنين: قم خرج منها كثير من أكابر وأفاضل ومجتهدي الشيعة الإمامية. أعيان الشيعة ج1ص207 محسن الأمين
إذاََ من نشر هذا المعتقد أناس كذابين غدارين مجرمين من أهل الكوفه نشروا معتقدهم بالقتل والإستيلاء على أهل قم.