آية #### علي الميلاني/لم يكن لائمّتنا دور في جمع هذا القرآن الموجود
عدم تحريف القرآن
تأليف
السيّد علي الحسيني الميلاني
الصفحة 40
3 ـ حول جمع القرآن الموجود
إنّه لم يكن لائمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود، إلاّ أنّهم كانوا يحفظون هذا القرآن، ويتلون هذا القرآن، ويأمرون بتلاوته، وبالتحاكم إليه، وبدراسته، ولا تجد عنهم أقلّ شيء ينقص من شأنه.
القرآن كان مجموعاً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، مكتوباً على الخشب والحجر وأشياء أُخرى كانوا يكتبون عليها، وكانت هذه مجتمعةً في مكان واحد، إلاّ أنّها غير مرتّبة، ومبعثرة غير مدوّنة، عند أبي بكر، ثمّ عند عمر، ثمّ عند حفصة، حتّى جاء عثمان وقد حصل الترتيب على الشكل الموجود الان في زمن عثمان.
إلاّ أنّكم لو تلاحظون روايات القوم في كيفيّة جمعه وتدوينه،لاخذتكم الدهشة، ولا شيء من مثل تلك الروايات في كتب أصحابنا.وعندما أرادوا جمع القرآن وتدوينه وترتيبه، طالبوا من كتب قرآناً لنفسه بإحضار نسخته، فأخذوها وأحرقوها، أمّا قرآن علي (عليه السلام) فهو باق كما ذكرنا من قبل. (( في السرداب مع العج الهارب))
مادورهم أذن ؟
لاقرآن نقلوا ولا سنة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم رووا
ثم أنظروا لهؤلاء (الائمة المعصومين)
خدعوا المسلمين ولم يبينوا لهم أن هذا القرآن(الثقل الأكبر)
قد جمعه لهم الصحابة الكفار النواصب المرتدين المنافقين
ولاحظوا كيف كانوا يستخدمون التقية ويتعبدون
بما جمعه الصحابة منكري ولاية علي ويلبسون على الأمة حيث يأمرون
الناس بالتحاكم لهذا القرآن الباطل في الوقت الذي
كتموا القرآن الحقيقي الذي جمعه وأوصاهم بكتمه
وصيهم المعصوم الأول
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ