عبد النبي العراقي في كتابه المعالم الزلفی في شرح العروة الوثقی ص363 :
و خامسا لو فقد كل هذه الأمور لا نسلم طهارتهم (أي العامة) بل هم أخ الكلب و الخنازير فيكون نجسا فلا محذور إذ عدم اجتناب إخواننا الماضين رضوان اللّٰه عليهم أجمعين كان لبعض هذه الأمور اللتي تلونا عليك و اللّٰه العالم هذا كله الكلام في مخالف لأهل الحق من العامة العمياء من ان الحق انهم من الكفار كسائر الكفار و يجب ترتب اثر الكفر عليهم الا ما قام الدليل على عدمه
الوثيقة