العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-14, 02:28 AM   رقم المشاركة : 1
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


Smile باحث أكاديمي في أكسفورد : الأطفال يولدون مؤمنين بالله

.

الأطفال يولدون مؤمنين بالله ، لا أنهم يكتسبون المعتقدات الدينية ببساطة عبر التلقين ، طبقاً لباحث أكاديمي .


كتب مارتن بكفورد :


الدكتور جاستن باريت أحد كبار الباحثين فى مركز جامعة أوكسفورد لعلم الإنسانيات و العقل ، يدعي بأن الصغار لديهم نزعة للإيمان بكيان أسمى ، لأنهم يفترضون أن كل شيئ فى العالم تم خلقه لغرض .

يقول د. باريت إن الشباب الصغار لديهم إيمان ، حتى إن لم يتعلموه بواسطة العائلة او المدرسة ، و يقول حتى أن هؤلاء الذين تربّوا وحدهم في جزيرة نائية سوف ينشؤون مؤمنين بالله .

"وأغلب الأدلة العلمية خلال العشرة سنوات الماضية أظهرت أن هناك الكثير من الأمور التى تبدو أنها مبنية فى النمو الطبيعى لعقول الأطفال أكثر مما كنا نعتقد فى السابق ، و منها نزعة لرؤية العالم الطبيعي على أنه مُصمم و ذو غرض ، و أنه هناك نوع من الكيان الذكي وراء ذلك الهدف ،" كما أخبر برنامج " اليوم " على راديو بى بى سى 4 .

" إذا ألقينا ببعض المواليد على جزيرة و قاموا بتربية أنفسهم ، أعتقد انهم سيؤمنوا بالرب" .

في محاضرة سيتم تقديمها فى معهد " فاراداى " بجامعة " كامبردج " يوم الثلاثاء ، سوف يستشهد د. باريت ببعض التجارب النفسية التى أجريت على الاطفال ، و التى كما يقول انها تظهر بأنهم بالغريزة يؤمنون بأن كل شيء تقريباً تم تصميمه بغرض محدد .

فى إحدى الدراسات ، الاطفال فى العامين السادس و السابع ، و الذين تم سؤالهم " لماذا تواجد الطائر الاول ؟ " أجابوا " لكي يصنع موسيقى جميلة ، و لأنه يجعل العالم يبدو جميلاً " .

دراسة اخرى على مواليد فى الشهر الثانى عشر تشير الى أنهم اندهشوا برؤية فيلم تصنع به كرة متدحرجة كومة أنيقة من الكتل عبر كومة فوضوية .

يقول د . باريت أن هناك أدلة ، بأنه حتى فى العام الرابع ، يتفهم الأطفال أنه بالرغم من أن بعض الاشياء صُنِعت بواسطة البشر ، فإن العالم الطبيعى مختلف .

وأضاف بأن هذا يعنى أن الأطفال على الأرجح أقرب للإيمان بـ"الخلق" عوضاً عن "التطور" ، على رغم ما قد يخبرهم به الآباء أو المعلمون .

د. باريت يدعي بأن علماء علم الإنسان وجدوا أنه فى بعض الثقافات ، يؤمن الأطفال بالله ، حتى إن حُجِبت عنهم التعاليم الدينية .

" عقول الأطفال المتطورة بشكل طبيعي و عادي تجعلهم أكثر ميلاً للإيمان بالخلق الإلهي و التصميم الذكي . وعلى النقيض ، التطور شيئ غير طبيعي بالنسبة للعقول البشرية ، و من الصعب تصديقه . "


http://www.telegraph.co.uk/news/reli...ic-claims.html







التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» إيران وتنظيم الإخوان
»» أهمية صحة المنهج وتحذير السلف من المخالف مهما كان مقدار علمه / الشيخ صالح الفوزان
»» لا لا ترحل يا بشار !!
»» موقع داعشي ويديره رافضي لبناني !!
»» وكاد أن يكون نبياً رسولاً
 
قديم 16-12-14, 03:52 PM   رقم المشاركة : 2
ابويزن القصيمي
عضو ذهبي






ابويزن القصيمي غير متصل

ابويزن القصيمي is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي مهذب


وهذه جزء من خطبة الجمعة بعنوان أمانة الأموال والأولاد للشيخ صالح الفوزان تناسب الموضوع :


الحمد لله رب العالمين يبتلي بالأموال والأولاد من يشاء من خلقه ليتبين بذلك الشاكر القائم بالأمانة ممن يضيعها قال الله سبحانه وتعالى: (أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يوفق من شاء إلى أداء الأمانة والنصيحة فيما حمَّل، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير قدوة وأحسن أسوة، وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:


أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الله حمَّلكم أمانة الأموال والأولاد وهما حمل ثقيل، ولكن من وفقه الله وأعانه خف عليه ذلك وقام بحقه ونجا من مسئوليته أمام الله سبحانه وتعالى، وهذا يحتاج إلى جهد، ويحتاج إلى اهتمام، ويحتاج إلى نية صالحة، فهؤلاء الأولاد أمانة في أعناق والديهم منذٌ نشأتهم إلى أن يبلغوا الرشد، وهم أمانة في أعناق أبائهم وأمهاتهم حتى يؤدوها ويسلموا من تبعتها، وإلا فإنهم يكونون ممن قال الله تعالى فيهم: (فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)، وقال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ) ليس معنى ذلك أنك تترك الأموال والأولاد لتسلم من شرهم، ولا أن تدعو بالله بأن لا يرزقك مالا ولا ولدلا ليس هذا هو المقصود، ولكن المقصود أن تسأل الله الذرية الطيبة الصالحة كما قال زكريا عليه السلام: (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ)، وقال إبراهيم السلام: (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ)، لاشك أن الأولاد والأموال إنهما حمل ثقيل إلا من سهله الله عليه على حمله ونجا من مسئوليته وإلا فإنهما حمل ثقيل على الإنسان [[ قال صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ" يعني: على الدين والصلاح في أصله وفطرته، "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ" ولم يقل أو يسلمانه لأن الإسلام هو الأصل وإنما التربية هي التي تحرف عن الإسلام، التربية السيئة هي التي تحرف المولود عن الإسلام، وهي تكون على يد الوالدين، لأن الولد بيد الوالدين إلى أن يبلغ الرشد وهو تحت أيديهما فإما أن يحافظ على فطرته السليمة وينميها على الخير والطاعة وإما أن يصرفاه عن فطرته إلى اليهودية أو إلى النصرانية أو إلى المجوسية، فالوالدان يربيان الأولاد بلا شك إما على الخير وإما على الشر ]] ليس معنى التربية أن توفر للأولاد المال والمأكل والمشارب والملابس والسيارات الفارهة وتضن أنك بذلك أدية حقهما وربيتهما؛ ولكن المراد بالتربية الدينية، التربية على الخير، على الأخلاق، على حسن السلوك، على ملازمة الخير، على الصلاة: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)، وقال عن إسماعيل عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً* وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً)، قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) فأنقذ نفسك من هذه النار بتقوى الله وأنقذ أولادك من هذه النار بالتربية الصالحة على الإسلام، وعلى الدين، وعلى الأخلاق الفاضلة وإلا فإنك تكون خائنا لأمانتك وما حمَّلت.


الموقع الرسمي للشيخ صالح الفوزان


http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15108






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "