آية الله الحيدري : جملة من علماء الإمامية : لا ملازمة بين آية " أولي الأمر " والعصمة

[الواثق]

بسم الله الرحمن الرحيم . .


من أكثر الآيات التي يستشهد بها كثير من المخالفين على العصمة آية ( أولي الأمر ) . .

وقد كتبت موضوعا قبل فترة بعنوان :

[ محاولتهم تحريف آية ( أولي الأمر ) يدل على أن ظاهرها لا يتوافق مع استدلالهم! [ وثيقة ] ]

ونضيف اليوم كلام آية الله الأستاذ المدرس بالحوزة العلمية
كمال الحيدري
الحاصل على إجازة من آية الله الآملي .

قال في درس ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (397) التاريخ : 15/01/2014 :
وافتراض الطاعة كما يقال اعم من أن يكون معصوماً لأنه الآن المرجعية والولاية ومقام الولاية أيضاً مفترض الطاعة ولكن معصوم؟ لا ملازمة بين العصمة وبين افتراض الطاعة . . . أ.هـ


وقال أيضا في درس : ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (446) , بتاريخ : ( 19/05/2014 ) : تقول سيدنا هذا افتراض الطاعة على الخلق يلزم منه العصمة ؟ بيني وبين الله إذا استطعت أن تثبت بنص جلي هذه الملازمة نعم أمّا إذا لم يثبت إلّا بنص خفي بعد القضية تكون اجتهادياً نظرية إذن لا يمكن جعلها ركناً من الأركان، إذا استطعت أن توضعها بنحو النص الجلي فبها ونعمة كما أنها جملة من الأعلام قالوا أن آية اطعيوا الله واطعيوا الرسول وأولي الأمر منكم هذه دالة على عصمة أولي الأمر لإطلاق الطاعة الجواب هذا ذهب إليه جملة من الأعلام وجملة من الأعلام الإمامية ذهبوا على عدم دلالتها على العصمة إذن هي من النص الجلي أو من النص الخفي؟ تكون من النص الخفي طبعاً توجد رواية عن سليم ابن قيس عن أمير المؤمنين بأن قال أن هذه الآية دالة على العصمة ولكنه الكلام هل هو نص جلي أو نص خفي أ.هـ



أقول :

في النص الثاني آية الله الحيدري ينقل رأي جملة من علماء الإمامية لا أنه يتكلم عن رأيه الشخصي , وعليه : فلا يقال أن كلام الحيدري لا يلزمنا .




والحمد لله رب العالمين . .

[الواثق]

اعتراف خطير

آية الله كمال الحيدري - صاحب الكتب العقائدية الاستدلالية على الإمامة والعصمة - كان قد استدل قديما بآية ( أولي الأمر ) على عصمة الأئمة , ثم أعلن تراجعه عن دلالة الآية على عصمة الأئمة , وإن لم يتراجع عن أصل العصمة , ولكن الكلام هنا عن خصوص الآية


قال آية الله كمال الحيدري - الحاصل على إجازة من آية الله الآملي - في دروس خارج الأصول - السنة النبوية موقعها حجيتها أقسامها ( 50 ) - 20 / ربيع الثاني / 1436هـ :
( إذا ماذا نختار ؟ الجواب من الواضح عندي أن اختياري هو الثاني , خلافا لما قلناه في الكتب السابقة , في الكتب السابقة نحن استدللنا بهذه الآية على عصمة أولي الأمر , يعني بحثنا حول الإمامة لو تراجعون نحن استدللنا بهذه الآية على عصمة أولي الأمر , الجواب : نعم كنا نستدل والآن , هذه الآية لا تدل على العصمة ولكن لا يعني أننا لا نقول بالعصمة , لعل لدينا آيات أخرى أو روايات قطعية أخرى ) . أ.هـ


المصدر ( مقطع مصّور ) :

https://www.youtube.com/watch?v=c0NYAJ6BH-o

[مسلم و مسالم]

للوهابي بالمعرف الواثق :

هذه هي الآية المباركة التي أنت بصدد مناقشتها :

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .

الملاحظة الأولى : أن الله تعالى يفرد الطاعة لنفسه ، ومن الواضح أن طاعة الله تعالى هي طاعة مطلقة ، ولا يعقل أن يأمرنا الله تعالى بطاعته مطلقا وإمكانية ورود الخطأ منه ممكن، والعياذ بالله ، فالأمر بطاعة الله تعالى مطلقا دليل على أن كل ما يرد منه سبحانه معصوم .

الملاحظة الثانية : أن الله تعالى قرن طاعة أولي الأمر بطاعة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، أي أن طاعة أولي الأمر هي نفس الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وإذا علمنا أن طاعة الرسول صلى الله عليه وآله هي طاعة مطلقة فطاعة أولي الأمر أيضا مطلقة لأنها نفس الطاعة وبنص الآية المباركة محل النقاش ، فإذا علمنا أنها طاعة مطلقة فلا بد أن يكون المطاع معصوم إذ من القبيح أن يأمر الله تعالى بطاعة شخص مطلقا يمكن أن يصدر منه الخطأ ، وعليه نكون قد أثبتنا أن أولي الأمر في الآية المباركة معصومين .

[فاطمه الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و مسالم     للوهابي.

فعلآ انت اغبى مخلوق

الكلام لشيخك الحيدري وانت توجه كلامك لغيره

خفف من الغباء

[عوض الشناوي]

للوهابي بالمعرف الواثق :

هذه هي الآية المباركة التي أنت بصدد مناقشتها :

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .

الملاحظة الأولى : أن الله تعالى يفرد الطاعة لنفسه ، ومن الواضح أن طاعة الله تعالى هي طاعة مطلقة ، ولا يعقل أن يأمرنا الله تعالى بطاعته مطلقا وإمكانية ورود الخطأ منه ممكن، والعياذ بالله ، فالأمر بطاعة الله تعالى مطلقا دليل على أن كل ما يرد منه سبحانه معصوم .

الملاحظة الثانية : أن الله تعالى قرن طاعة أولي الأمر بطاعة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، أي أن طاعة أولي الأمر هي نفس الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وإذا علمنا أن طاعة الرسول صلى الله عليه وآله هي طاعة مطلقة فطاعة أولي الأمر أيضا مطلقة لأنها نفس الطاعة وبنص الآية المباركة محل النقاش ، فإذا علمنا أنها طاعة مطلقة فلا بد أن يكون المطاع معصوم إذ من القبيح أن يأمر الله تعالى بطاعة شخص مطلقا يمكن أن يصدر منه الخطأ ، وعليه نكون قد أثبتنا أن أولي الأمر في الآية المباركة معصومين .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يا مجوسي هل تفهم العربيه

1- لماذا اتت كلمه واطيعوا قبل كلمه
الله
الرسول

ولم تاتي قبل اولي الامر


هل تملك اجابه


2-ر ستظلوا يا شيعه كالانعام لاعقل ولافهم فقط معممي الضلال وحوانيت الشرك بصكوك الغفران التي اوهموكم انهم يملكوها فاستحلوا اعراضكم واموالكم باسم الدين قد اضلوكم يا رافضي


3- جاء علي لسان الائمه في كتب الشيعه
1-إن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: [ما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقُلْه]( الحر العاملي، وسائل الشيعة
لا رأيَ في الدين، إنَّما الدين من الربِّ أمرُهُ ونَهْيُهُ»(وسائل الشيعة،ج18

4- قول أبا عبد الله عليه السلام لمحمد بن مسلم: [ما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجرٍ - يوافق كتاب الله فخُذْ به، وما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجر - يخالف كتاب الله فلا تأخذ به]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل، 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 5.

وقوله عليه السلام: [ما جاءكم من حديث لا يصدِّقُه كتابُ الله فهو باطل]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل 17: 304،
الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 7. وفيه: "ما أتاكم).

الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحلال والحرام فقال: ((حلال محمّد حلال أبداً إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبداً إلى يوم القيامة، لا يكون غيره ولا يجئ غيره،
وقال: قال عليٌّ عليه السلام : ما أحدٌ ابتدع بدعةً إلا ترك بها سنةً.)). (الكافي: ج 1/ ص 58، ح19

كما قال: «لا رأيَ في الدين، إنَّما الدين من الربِّ أمرُهُ ونَهْيُهُ» (وسائل الشيعة،ج18/ص 40 )،مما يعني أنه لا يحق لأحد أن يزيد على آداب وأحكام الدين أو ينقص منها؟؟؟؟؟.


اقرء يا رافضي تفسير الايه لسيدنا علي الذي تزعمون انكم تتبعونه


كتَبَ أميرُ المؤمنين عليٌّ عليه السلام كتاباً جامعاً للأشتر النَّخْعِيّ
حين ولاَّه مصرَ، رواه الشَّرِيْف الرَّضِيّ في "نهج البلاغة"، وابن شُعْبَةَ الحرَّانيُّ في كتابه "تُحَفُ العُقُولِ"،«وَارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَيَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الأُمُورِ، فَقَدْ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ:
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ))

فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ،
وَالرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ، الأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ»
نهج البلاغة، الكتاب (53)، و"تحف العقول"، (ص:130).

وقد رُوي عن الإمام علي عليه السلام في الكافي قوله:
السنة ما سنّ رسول الله والبدعة ما أُحدث بعده»
(بحار الأنوار، الطبعة الجديدة، ج2/ص266، حديث 23.

مما يعني أنه لا يحق لأحد أن يزيد على آداب وأحكام الدين أو ينقص منها؟؟؟؟؟.


اذن الرد الي الله هو الاخذ بمحكم الايات

والرد الي الرسول هو الاخذ بسنته الجامعه غير المفرقه


هل تملك الشيعه كتاب الله وسنه رسول الله حتي تقولوا انكم مسلمين؟؟؟


اريد اجابه بدون لف ولا دوران ومضيعه للوقت روح لمعممك واساله

[مسلم و مسالم]

للوهابي بالمعرف الشناوي:

هذا كلامك :
1- لماذا اتت كلمه واطيعوا قبل كلمه
الله
الرسول
ولم تاتي قبل اولي الامر
هل تملك اجابه


الجواب :
لقد جاءت كلمة أطيعو قبل إسم الجلالة لأنها فعل وإسم الجلالة فاعل ، وقد أفرد الله تعالى طاعته بالأصالة

وجاءت قبل إسم الرسول وإسم أولي الأمر ، لأنها فعل أيضا ، وهناك حرف العطف - و - ليجعل طاعة أولي الأمر مثل طاعة الرسول صلى الله عليه وآله بالتبع لطاعة الله تعالى.


ولكن ولجهلك المفرط تطرح سؤالا لا يطرحه حنى أطفال المدارس .

يقول الله تعالى في آية أخرى : قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ .
فهل أمرك الله تعالى هنا بطاعته وعدم طاعة الرسول أم لا ؟؟

[فاطمه الاحساء]

وجملة من الأعلام الإمامية ذهبوا على عدم دلالتها على العصمة

[مسلم و مسالم]

وجملة من الأعلام الإمامية ذهبوا على عدم دلالتها على العصمة

التعليق :
لا جواب ، ولا حتى فرصة لذلك .


هذه هي الآية المباركة التي أنت بصدد مناقشتها :

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .

الملاحظة الأولى : أن الله تعالى يفرد الطاعة لنفسه ، ومن الواضح أن طاعة الله تعالى هي طاعة مطلقة ، ولا يعقل أن يأمرنا الله تعالى بطاعته مطلقا وإمكانية ورود الخطأ منه ممكن، والعياذ بالله ، فالأمر بطاعة الله تعالى مطلقا دليل على أن كل ما يرد منه سبحانه معصوم .

الملاحظة الثانية : أن الله تعالى قرن طاعة أولي الأمر بطاعة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، أي أن طاعة أولي الأمر هي نفس الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وإذا علمنا أن طاعة الرسول صلى الله عليه وآله هي طاعة مطلقة فطاعة أولي الأمر أيضا مطلقة لأنها نفس الطاعة وبنص الآية المباركة محل النقاش ، فإذا علمنا أنها طاعة مطلقة فلا بد أن يكون المطاع معصوم إذ من القبيح أن يأمر الله تعالى بطاعة شخص مطلقا يمكن أن يصدر منه الخطأ ، وعليه نكون قد أثبتنا أن أولي الأمر في الآية المباركة معصومين .



للوهابي بالمعرف الشناوي:

هذا كلامك :
1- لماذا اتت كلمه واطيعوا قبل كلمه
الله
الرسول
ولم تاتي قبل اولي الامر
هل تملك اجابه


الجواب :
لقد جاءت كلمة أطيعو قبل إسم الجلالة لأنها فعل وإسم الجلالة فاعل ، وقد أفرد الله تعالى طاعته بالأصالة

وجاءت قبل إسم الرسول وإسم أولي الأمر ، لأنها فعل أيضا ، وهناك حرف العطف - و - ليجعل طاعة أولي الأمر مثل طاعة الرسول صلى الله عليه وآله بالتبع لطاعة الله تعالى.


ولكن ولجهلك المفرط تطرح سؤالا لا يطرحه حنى أطفال المدارس .

يقول الله تعالى في آية أخرى : قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ .
فهل أمرك الله تعالى هنا بطاعته وعدم طاعة الرسول أم لا ؟؟

[فاطمه الاحساء]

يصفعك الحيدري ههههه


قال في درس ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (397) التاريخ : 15/01/2014 :
وافتراض الطاعة كما يقال اعم من أن يكون معصوماً لأنه الآن المرجعية والولاية ومقام الولاية أيضاً مفترض الطاعة ولكن معصوم؟ لا ملازمة بين العصمة وبين افتراض الطاعة . . . أ.هـ


وقال أيضا في درس : ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (446) , بتاريخ : ( 19/05/2014 ) : تقول سيدنا هذا افتراض الطاعة على الخلق يلزم منه العصمة ؟ بيني وبين الله إذا استطعت أن تثبت بنص جلي هذه الملازمة نعم أمّا إذا لم يثبت إلّا بنص خفي بعد القضية تكون اجتهادياً نظرية إذن لا يمكن جعلها ركناً من الأركان، إذا استطعت أن توضعها بنحو النص الجلي فبها ونعمة كما أنها جملة من الأعلام قالوا أن آية اطعيوا الله واطعيوا الرسول وأولي الأمر منكم هذه دالة على عصمة أولي الأمر لإطلاق الطاعة الجواب هذا ذهب إليه جملة من الأعلام وجملة من الأعلام الإمامية ذهبوا على عدم دلالتها على العصمة إذن هي من النص الجلي أو من النص الخفي؟ تكون من النص الخفي طبعاً توجد رواية عن سليم ابن قيس عن أمير المؤمنين بأن قال أن هذه الآية دالة على العصمة ولكنه الكلام هل هو نص جلي أو نص خفي أ.هـ

[مسلم و مسالم]

أنا لست بصدد مناقشة السيد كمال الحيدري ن انا بصدد مناقشتك أنت وقد أعطيتك الدليل بأنها تفيد عصمة أولي الأمر فما جوابك ، أما أنك تلغط وفقط فهذا شيء لا يسبب عندي أي مشكلة ، فأنا هنا في المنتدى ليس من أجلك ، بل أعلم أنه في خلال بحث أي شخص عن موضوع معين لعله يدخل إلى صفحات مشاركاتي فيقرأ ويستفيد . ثم إن الإمامة والعصمة من أصول الدين عندي ، ونحن لا نقلد في الأصول فللحيدري رأيه ولي رأيي والدليل هو الفاصل بين البشر .


هذا دليلي :

لا جواب ، ولا حتى فرصة لذلك .


هذه هي الآية المباركة التي أنت بصدد مناقشتها :

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .

الملاحظة الأولى : أن الله تعالى يفرد الطاعة لنفسه ، ومن الواضح أن طاعة الله تعالى هي طاعة مطلقة ، ولا يعقل أن يأمرنا الله تعالى بطاعته مطلقا وإمكانية ورود الخطأ منه ممكن، والعياذ بالله ، فالأمر بطاعة الله تعالى مطلقا دليل على أن كل ما يرد منه سبحانه معصوم .

الملاحظة الثانية : أن الله تعالى قرن طاعة أولي الأمر بطاعة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، أي أن طاعة أولي الأمر هي نفس الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وإذا علمنا أن طاعة الرسول صلى الله عليه وآله هي طاعة مطلقة فطاعة أولي الأمر أيضا مطلقة لأنها نفس الطاعة وبنص الآية المباركة محل النقاش ، فإذا علمنا أنها طاعة مطلقة فلا بد أن يكون المطاع معصوم إذ من القبيح أن يأمر الله تعالى بطاعة شخص مطلقا يمكن أن يصدر منه الخطأ ، وعليه نكون قد أثبتنا أن أولي الأمر في الآية المباركة معصومين .



للوهابي بالمعرف الشناوي:

هذا كلامك :
1- لماذا اتت كلمه واطيعوا قبل كلمه
الله
الرسول
ولم تاتي قبل اولي الامر
هل تملك اجابه


الجواب :
لقد جاءت كلمة أطيعو قبل إسم الجلالة لأنها فعل وإسم الجلالة فاعل ، وقد أفرد الله تعالى طاعته بالأصالة

وجاءت قبل إسم الرسول وإسم أولي الأمر ، لأنها فعل أيضا ، وهناك حرف العطف - و - ليجعل طاعة أولي الأمر مثل طاعة الرسول صلى الله عليه وآله بالتبع لطاعة الله تعالى.


ولكن ولجهلك المفرط تطرح سؤالا لا يطرحه حنى أطفال المدارس .

يقول الله تعالى في آية أخرى : قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ .
فهل أمرك الله تعالى هنا بطاعته وعدم طاعة الرسول أم لا ؟؟