الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين،،
أنا أعلم جيدا أن صحابة رسول الله فوق مرتبة النقد فهم المزكون والمعدلون من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،
وهذا ماتطمئن إليه نفس كل مسلم ،فكيف إذا كان هذا المتهم من صحابة خير رسول وأشرف نبي عليه الصلاة والسلام،،كيف إذا كان هذا المتهم هو سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه الذي ان شاء الله نحبه ونحب امه رضي الله عنهما،،وهوم رضي الله عنه فوق النقد ولايشك مسلم بل عاقل ولو لم يكن مسلم أن أبا هريرة رضي الله عنه من خيار الصحابه ووثقته أمة الإسلام عبر مراحل التاريخ كلها من عهد السلف الصالح الصحب الكرام الى عهد من بعدهم ومن بعدهم كالبخاري رحمه الله والإمام أحمد إلى جميع القرون حتى ابن تيميه إلى عصرنا الحاضر،،
ولكن كيف نرد على هذا الكلام الذي سأنقله لكم لنصد شبهات أعداء الإسلام الحنيف من الروافض وغيرهم لأنه مما يروج لديهم طعنا في ابي هريرة ومن هو دونه في الفضل ومن هو فوقه هذا هو النقل وأتكمنى أن أجد ردا علميا حتى لو كان منقولا عن أحد المدافعين عن دين رب العالمين:
فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثنا عن كعب الاحبار ثم يقوم فأسمع بعض ما كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب، وحديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رواية يجعل ما قاله كعب عن رسول الله، وما قاله رسول الله عن كعب، فاتقوا الله وتحفظوا في الحديث، وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: أبو هريرة كان يدلس - أي يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا - ذكره ابن عساكر.
وشكر الله لكم ..