العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-14, 05:03 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


الهجمة الإعلامية على العلماء (الأبعاد والدوافع وسبل المواجهة)

لحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:

فمما لا شك فيه أن للعلماء في الإسلام منزلة عظيمة، ومكانة رفيعة، منزلة واهبها هو الله سبحانه، فقد جاء في التنزيل: (يرفع الله الذي آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقال جل شأنه: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وكل هذه المنزلة لمن عمل بعلمه من العلماء كما نص على ذلك السلف في تفسيرهم لهذه الآيات، وإلا حقيقة الذي لا يعمل بعلمه فهو غير داخل في زمرة العلماء ولا ينتظم في سلكهم.

ومما أنعم الله على بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وتأسيسها على يد الإمام محمد بن عبدالوهاب مع الإمام محمد بن سعود أنها قامت على التحالف بين العلم والسيف، فكان العلماء منذ تأسيس الدولة قائم على تحكيم الشريعة والرجوع إلى العلماء، وهو سر من أسرار تميز هذا البلد في العالم كله وأصبحت هي مرجع الأمة في كل قضاياها الشرعية ثقة واطمئنانا لفتاوى علماء هذا البلد، وأثر العلماء في البلاد كبير وظاهر فما قوة المناهج الشرعية، وكثرة طلاب العلم، والمحافظة الدينية الظاهرة التي هي سمة المجتمع وسمته في المظهر والمخبر هي من الدلائل الظاهرة على قوة تأثير العلماء على المجتمع، وقد تنبه الأعداء في الآونة الأخيرة لما اشتد الهجوم على بلاد المسلمين ثقافيا وفكريا إلى عظيم أثر العلماء في حفظ دين الأمة، وخاصة إذا كانوا مرجعا للناس عند نزول النوازل وعند تغير الأحوال وكثرة المستجدات والتي لا تخلوا من محاذير شرعية يسأل الناس عنها، فكان أثر التغريب في البلد محدوداً وضعيفاً، وقد راهن الأعداء على الانفتاح الإعلامي وثورة الاتصالات على تجاوز الناس للعلماء وأن التغريب سوف يعم المجتمع كله، وإذا بالقنوات الفضائية حتى القنوات التغريبية لا تجد مناصا من استضافة العلماء وإبرازهم رغم كرهها لأن هذه هي رغبة المجتمعات المسلمة، وازداد أثر وتأثر الناس بالعلماء ولله الحمد، فلما عيل صبر الأعداء واستعجلوا التغريب فكان كما قيل (يلعبون على المكشوف) وفي وضح النهار دون حياء ولا خجل ولهذا، نظمت حملات ضد العلماء بطرق مختلفة، والهدف واحد هو إضعاف تأثير العلماء وإبعادهم عن مسار الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وقد تنوعت أساليبهم بطرق شتى يمكن أن نوجز أهداف وأبعاد هذه الحملة الظالمة في التالي:

أبعاد الهجمة وأهدافها:

أولاً: إسقاط المرجعية الشرعية: وظهر ذلك جلياً في حوارات إعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية بدعوى عدم الهيمنة الشخصية، ومرة برفض الكهنوت في الإسلام، وكل هذا محاولة لأن يتجاوز الناس الرجوع للشريعة بعد إسقاط المرجعية العلمية وتخفيفها في نفوس الناس.

ثانياً: هدم كل الحواجز التي تخفف أو تمنع المشاريع التغريبية التي يدعمها الغرب وينفذها عملاؤهم من العلمانيين أو الليبراليين أو المنخدعين من أصحاب المصالح الخاصة.

ثالثاً: تكوين صورة ذهنية سيئة عن العلماء لدى عامة الناس حتى لا يرجع إليهم، ويخف تأثيرهم مما يجعل العوام لقمة سائغة للتغريب والإفساد الذي يرفع لواءه للأسف الإعلام العربي.

رابعاً: تشويه صورة العلماء وافتعال بعض القضايا التي لا أساس لها من الصحة لدى المسؤولين حتى يضعف تأثيرهم على صاحب القرار ويساء الظن بهم.

خامساً: تكوين رأي لكثير من مشاريع الإفساد والتغريب في البلد بعد إضعاف صوت العلماء وتخفيف أثرهم مما يجعل تمريرها وقبولها سائغاً لدى المجتمع.

سادساً: تطبيق كثير من التوصيات التي أوصت بها المراكز البحثية الغربية والمؤتمرات العالمية التي تعمل ليلاً ونهاراً لمسخ الهوية الإسلامية وإضعاف الأمة.

وبعد هذا يمكن أن نستعرض بعضاً من وسائل وطرق الهجمة الإعلامية ضد العلماء والتي يمكن أن نوجزها فيما يلي:

وسائل الهجمة الإعلامية وبعض صورها:

أولاً: ضرب آراء العلماء بعضهم ببعض، فمرة تنشر فتوى لعالم يبيح التأمين التجاري، ثم تنشر فتوى من يرد عليه ويبين خطأهم وهكذا، وهنا يستفيد من تعمد هذا أمرين: الأول: إظهار أن العلماء على غير كلمة سواء وأنهم شذر مذر، وثانياً: تمرير الآراء الشاذة وسقطات بعض العلماء على أنها رأي مستساغ وخلاف معتبر.

ثانياً: استغلال زلات بعض من ينتسب للعلم وإظهار زلاته التي يستفيدون منها في بعض مخططاتهم التغريبية، أو على الأقل إظهار من يخالفه بأنه متشدد وغير منفتح وغير مراعي لتغير العصر، وخذ على سبيل المثال فتوى من أجاز الاختلاط، أو التأمين التجاري، أو جواز إتيان السحرة والكهنة والدجالين.

ثالثاً: اتهامهم بالتشديد وعدم التيسير على الناس من خلال أقلام مجهولة في الصحف أو شبكة الانترنت أو حتى من خلال مداخلات لأناس يتفق معهم سلفاً أو تفتعل حالات حرجة وأن العلماء لم يقدروها قدرها زوراً وبهتاناً وتلبيساً على السذج والعوام.

رابعاً: أن العلماء لم يستطيعوا مواكبة التقدم التقني والانفتاح الحضاري مع الشعوب الأخرى وأن فتاواهم لا تصلح لهذه المرحلة، وهذه دعوى تحتاج إلى دليل وبرهان وغاية ما فيها أمثلة نادرة أو قديمة لا وجود لها الآن.

خامساً: اتهامهم بأنهم يعادون كل شي غير مألوف لديهم وما ليس من عادات البلد، ولا شك أن العالم قد يتريث في الشيء الجديد حتى يستبين له أمره، وليس في هذا عيب، بل العالم موقع عن رب العالمين ويحتاج إلى التأني حتى لا يقع منه الخطأ والزلل فيضل بسببه فئام من الناس.

سادساً: مما يُتهم به بعض العلماء أنهم علماء السلطة وأنهم لا يراعون حقوق الناس وهمومهم وإنما رغبة السلطة وما يملى عليهم من صاحب القرار، وهذا الكلام فيه تهويل ومبالغة وذلك لعدة أمور:

1- أن الهجوم الأكبر طال العلماء الذي لا علاقة لهم بالسلطة.
2- أن العالم لا يعاب أنه يعمل في السلطة ولكن ما نوعية فتاواه ومواقفه.
3- أن الغالب في هذه التهمة تستخدم لتنفير الناس وليس لإصلاح الوضع وإلا فما الفائدة من نشر هذا الكلام وترديده عند عامة الناس.

أخيراً:

ما هي أخطار هذه الهجمة وآثارها على المجتمع؟

أولاً: اتخاذ رؤساء جهال يفتون بغير علم فيضلون ويضلون، وهذا هو الواقع وللأسف في بعض القنوات الفضائية كنشر فتاوى إباحة الاختلاط وإتيان السحرة والكهنة، وبعض البرامج التي تشكك في ثوابت الأمة وأصولها بدعوى الوسطية والاعتدال.

ثانياً: استمراء المنكرات وعدم التحرج من الإعلان بها، وخاصة المجمع عليها وليس المختلف فيها اختلافاً سائغاً، فالناس إذا لم تلتفت إلى العالم وتحذيره وإنكاره فسوف يستمرئ الناس المنكر ويصبح عندهم مألوفاً، أما إذا حفظت مكانة العالم ونشرت فتاواه ومقالاته وبياناته وكلماته في وسائل الإعلام ووصل صوت الحق تحرج الناس من المنكر وإن وقعوا فيه وقعوا وهم في خجل وحياء.

ثالثاً: تغريب المجتمع وصبغه بالصبغة غير الإسلامية في مظهره الخارجي ومعاملاته وسلوكيه الداخلي، وهذا الآن يسعى فيه على قدم وساق حفظ الله الأمة والبلاد والعباد من شر أعداء الدين.

رابعاً: علمنة المجتمعات الإسلامية وإبعاد الدين وتأثيره عن واقع حياة الناس بعد إبعاد وإضعاف صوت وتأثير العلماء وحملة الشريعة عن واقع الحياة.

خامساً: افتتان الناس بالطروحات التغريبية بعد إسقاط وتشويه الحلول الشرعية التي يرفع لواءها العلماء وحملة الشريعة، وخاصة مع طغيان المادة وضعف الديانة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

سادساً: نمو ظاهرة التكفير والغلو بين شباب الأمة بعد إسقاط المرجعية العلمية المعتبرة، ولهذا يتحمل الوزر الأكبر لظاهرة الغلو أولئك السفهاء أصحاب الأقلام المأجورة الذين مافتئوا يطعنون في علماء الأمة ودعاتها صباح مساء ومطالبة إقصائهم عن واقع تأثير الحياة.

سابعاً: اختلال الأمن بكل أنواعه من خلال:

1- الاجتهادات الفردية البعيدة عن النظر الشرعي وتقدير المصالح، وذلك بعد خلو الساحة للجهلة وأنصاف المتعلمين وإسقاط المرجعيات العلمية المعتبرة.
2- كثرة الفساد وضعف الإيمان بعد إضعاف صوت العلماء فتكثر الفئات المنحرفة مما يجرئ السفهاء على الاعتداء على الأعراض والأموال.

بعد هذا نتحدث عن الحل وهو سبل المواجهة لمثل هذه الحملة وكيفية إعادة مكانة العلماء الشرعية في المجتمع ويمكن أن نوجزها فيما يلي:

سبل المواجهة لهذه الحملة الظالمة:

أولاً: الإبراز الإعلامي لعلماء الأمة من خلال:

أ- التعريف بهم وبجهودهم وتاريخهم، وهنا نشكر بعض القنوات الإسلامية التي ساهمت في التعريف ببعض علماء الأمة ورموزها من خلال برامج متنوعة كما هو الحال في قناة المجد الفضائية مثل برنامج (حياة إنسان –صفحات من حياتي –المجد العلمية وبرامجها المتنوعة).

ب- الدفاع عنهم بشكل جماعي ومعلن حتى يهاب جانبهم وبيان الحكم الشرعي في الوقوع في أعراضهم.

ج- تمكينهم من وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية للتعليم والإفتاء بشكل أكبر، وعدم الاكتفاء بالمبادرات الشخصية من بعض النشيطين من العلماء بل السعي في إبرازهم والتأكيد على من كان متورعاً منهم على أن يبرز ولو بصوته وقلمه من خلال الإذاعة والانترنت.

ثانياً: تكوين صورة ذهنية جيدة للمجتمع عنهم من خلال:

أ- إبراز فتاواهم التي تعالج المشاكل المعاصرة، وحبذا لو تبادر بعض القنوات في عقد برنامج خاص لعرض فتاوى العلماء في النوازل المعاصرة كفتاوى المجمعات الفقهية في النوازل المعاصرة أو بعض الأبحاث والدراسات المنشورة لعلماء الأمة وطلاب العلم فيها.

ب- السرعة والمبادرة في الإجابة على النوازل والمستجدات، والعناية بها حتى لا يتجاوز الناس العلماء إلى بعض الحلول المشوهة والتي تخالف الشريعة.

ج- الدفاع عنهم ضد حملات التشويه التي يمارسها الإعلام ضدهم.

د- إبراز محاسنهم وفضلهم من خلال الإعلام والكتابة عنهم.

هـ- إظهار مواقفهم ضد الظلم والاعتداء على الحقوق، وأنهم أحرص الفئات على إعطاء الحقوق لأصحابها، ويجب أن يناصح العلماء لإبراز مواقفهم في هذا الجانب لقطع الطريق على من يتهمهم بإهمال هذا الجانب، وإن حصل تقصير منهم فيجب مناصحتهم في ذلك فإن هذا من إسداء المعروف لهم.

و- إظهار مواقفهم وبياناتهم وفتاواهم في قضايا الأمة المصيرية (قضية فلسطين وغيرها).

ثالثاً: المطالبة بمحاكمة ومعاقبة من يهاجمهم فهم أولو الأمر مع المسؤولين في البلد، وأن يحتسب أهل المعرفة بالمحاماة والقضاء لتدوين محاضر ترفع رسمياً في طلب معاقبة من يعتدي على العلماء بغير حق.

رابعاً: التواصل معهم لتثبيتهم والوقوف معهم معنويا وحسيا.

خامساً: مناصحة من وقع منهم في زلة ففي المناصحة خير له وللعلماء الآخرين، والعالم بشر يحتاج للنصح والتذكير ففي وقت المحن والفتن قد تختلط الأمور حتى على بعض من ينتسب للعلم وطلابه.

سادساً: تنسيق المواقف والفتاوى في القضايا المصيرية؛ حتى لا يظهر العلماء أمام العامة وأمام أعدائهم بصورة التنافر والتدابر بل يبرزون بصورة التآلف ووحدة الكلمة.

سابعاً: الحرص على الفتاوى الجماعية -في القضايا الكبرى- ما أمكن، فهي أبعد عن الخطأ وأدعى للقبول لدى الناس.

ثامناً: إظهار مؤازرة الرأي العام للعلماء مما يثبت المترددين ويقمع المعتدين.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

د.ناصر بن يحيى الحنيني






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» امتحان الاديان من قبل يهودي خطبة الشيخ سعود الشريم
»» (فبهت الذي كفر )) نصراني يراوغ أمام شيخ مسلم !!
»» متابعة للوضع في البحرين حتى فشل التمرد ان شاء الله
»» الأعراض الجانبية لإنخفاض أسعار النفط بدأت تظهر بمجلس دول التعاون
»» ارتفاع حصيلة ضحايا حادث "مغيراء الدوادمي" إلى 12 وفاة
 
قديم 15-10-14, 05:34 PM   رقم المشاركة : 2
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


مقال مهم وهادف وهو حديث الساعة والأسوء أن من بيننا غيورين أو ممن نحسبهم من أهل الغيرة هم من يضربون أهل العلم بعضهم ببعض , حيث يُغردأحدهم لنقد عالم لآخر بطريقته الساخرة أو ألمنتقصة من الآخر ... بل منهم من يُغرد للبرالي يطعن في عالم خالف هواه ..!
وهذا العامي الجاهل لايخدم الأمة ولايحترم أهل العلم فالإختلاف بينهم وارد وهم إما مُجتهد مُصيب أو مُجتهد مُخطئ وكلاهما يؤجر ومن يجهل الإختلاف ليس مُلزماً بالتحيز ولو إعتزل هذا الشأن لكان خيراً له وللأمة ...
ألايكفي أننا أبتلينا بقنوات فاسدة تُحسب علينا وبتغريبيين ترأسوا المناصب ونفثوا سموم الفكر التغريبي في المجتمع المُحافظ !
ألايكفي هذا البلاء فنزيده تصيد وضرب بالعلماء وتهميش لدورهم في الوقت الذي نحنُ فيه بأمس الحاجة للإلتفات لأهل العلم والصبر عليهم وإلتماس العذر لهم وإحترام من صمت وإعتزل منهم !

الحقيقة مقال في الصميم لايكفي أن يُقرأ بل يُفهم ويُطبق ونحذر أن نُعين السفهاء على إسقاط هيبة علماءنا لمجرد رؤيتهم لآراء قد تُخالف آراءنا ...
رابط المقال ...
http://www.saaid.net/arabic/204.htm






التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» على ذمة معمم شيعي >>لهـــذا يُطبر الشيعه..؟؟
»» مـن وضع نفسه في موضع شبهه فلايلومن إلا نفسه
»» أسئله خفيفه للإسماعيليه السائرون على منهج الكتاب والسُنه..
»» إخواني الكرام هذا لاينبغي غفر الله لكم
»» مقتــرحات عمليـــة في مواجــهة التغــريب,,,,
 
قديم 15-10-14, 06:27 PM   رقم المشاركة : 3
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


مقال رائع اخوي الشامخ ربي يحفظك
السوال المطروح ماذا لا نسمع رافضه يسبوا ويسخروا من معمميهم .. كحالنا مع علمائنا ودعاتنا

ايَّا كان الجواب ..


هل يعقل ان يتفق اهل الباطل ويختلف اهل الحق ؟









التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» بشار مغلوب على أمره وليس له من الأمر شىء فمن يتبع سياسة الأرض المحروقة إذا ؟؟؟؟؟؟
»» الطفيلي لـ"نصر الله": توجهك للقصير نداء لمليار مسلم لقتالك
»» طفل عراقي بصوت شجي يغني لثورة الكرامة..! - فلم
»» العراق يتسلم آخر قاعدة عسكرية من القوات الأمريكية في الناصرية
»» النهضويون الجدد !!
 
قديم 17-10-14, 08:52 AM   رقم المشاركة : 4
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـوريه البدر مشاهدة المشاركة
  
مقال مهم وهادف وهو حديث الساعة والأسوء أن من بيننا غيورين أو ممن نحسبهم من أهل الغيرة هم من يضربون أهل العلم بعضهم ببعض , حيث يُغردأحدهم لنقد عالم لآخر بطريقته الساخرة أو ألمنتقصة من الآخر ... بل منهم من يُغرد للبرالي يطعن في عالم خالف هواه ..!
وهذا العامي الجاهل لايخدم الأمة ولايحترم أهل العلم فالإختلاف بينهم وارد وهم إما مُجتهد مُصيب أو مُجتهد مُخطئ وكلاهما يؤجر ومن يجهل الإختلاف ليس مُلزماً بالتحيز ولو إعتزل هذا الشأن لكان خيراً له وللأمة ...
ألايكفي أننا أبتلينا بقنوات فاسدة تُحسب علينا وبتغريبيين ترأسوا المناصب ونفثوا سموم الفكر التغريبي في المجتمع المُحافظ !
ألايكفي هذا البلاء فنزيده تصيد وضرب بالعلماء وتهميش لدورهم في الوقت الذي نحنُ فيه بأمس الحاجة للإلتفات لأهل العلم والصبر عليهم وإلتماس العذر لهم وإحترام من صمت وإعتزل منهم !

الحقيقة مقال في الصميم لايكفي أن يُقرأ بل يُفهم ويُطبق ونحذر أن نُعين السفهاء على إسقاط هيبة علماءنا لمجرد رؤيتهم لآراء قد تُخالف آراءنا ...
رابط المقال ...
http://www.saaid.net/arabic/204.htm



مرحبا أختي الكريمة حورية البدر
كل من له أطماع سياسية ويحمل أفكارا كيدية للدين والوطن هو أكثر الناس بغضا للعلماء وتتبعا لهفواتهم والتقاطا لسقطاتهم وتصيدا لهم في عثراتهم ليجعل بينهم وبين عامة الناس سدا ليسهل عليه اقتياد الجاهل منهم ورميه في أتون الفتن وفي غياهب جب مظلم حالك السواد لعله يحقق له مايصبوا اليه ..!!
وبالطبع فإنهم للعيان ظاهرون لا يخفون على من له عقل وبصر وبصيرة . !
وحديثنا عن واقع حاضرنا ولا حاجة للوك ماعفى عليه الزمن كلوك الشيعة لقصة مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه .!
شكرا لك ....







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» صورة مسيئة لخادم الحرمين تضع إيران تحت قصف "تويتر"
»» معمم رافضي يقول ان الدابة التي تخرج أخر الزمان هي علي رضي الله عنه
»» الامارات تنشئ وكالة للفضاء وتطلق أول مسبار عربي للمريخ
»» في تصريحات استفزازية.. فیروزآبادي للسعودية: ستدفعون ثمن إعدام "النمر" غالياً
»» عائض القرني : أبشركم.. الإسلام يجتاح العالم وهذا يرعب أساطين الغرب
 
قديم 17-10-14, 08:58 AM   رقم المشاركة : 5
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيد المسافات مشاهدة المشاركة
  
مقال رائع اخوي الشامخ ربي يحفظك
السوال المطروح ماذا لا نسمع رافضه يسبوا ويسخروا من معمميهم .. كحالنا مع علمائنا ودعاتنا

ايَّا كان الجواب ..


هل يعقل ان يتفق اهل الباطل ويختلف اهل الحق ؟




أهلا بالأستاذ ومرحبا بفكره الرصين ورأيه المُنصف
وكل الشكر والتقدير لك على هذا
الذي أضاف للموضوع أبعادا أخرى وقيمة وثراء

أخي الكريم
بكل حزن وأسى لم نعد في نظر الأعداء الا فرقا وهابية متناحرة يلعن كل منها الأخرى فأضعفنا أنفسنا بتفرقنا وأسأنا لعقيدتنا باختلافنا وأسقطنا هيبة علماءنا بنبزنا لهم وطعننا فيهم لتغليب حججنا الواهية ودعم آراءنا القاصرة نصرة لما أورثها لنا اختلاف بعض علماءنا ودعاتنا بشأن الاستعانة بالنصارى إبان تحرير الكويت وكأننا كنا نتربص ذلك الخلاف ونتحين الفرصة للشقاق والفراق رغم أن الفتاوي التي صدرت بذلك الشأن فتاوي اجتهادية ومما يسوغ الخلاف فيها .!

ولكن لأننا في زمن الفتن ولأننا في زمن اختراق العدو لعقولنا وتأجيج مشاعر الفرقة والكراهية لبعضنا البعض في قلوبنا ولإننا في زمن لا ينطق في أجل الأمور وأكبرها الا اتفه الناس وأجهلهم فقد تحول الاختلاف الفقهي العلمي بين العلماء الأجلاء الى خلاف مجتمعي وتحزب عنصري وعصبية بغيضة وأحقاد دفينة وهجمات مُغرضة وأكاذيب مُزيفة لازلنا نجترها من ذلك العهد الى اليوم وكأنه صراع وجود بين المرء ونفسه ..!

ولأنها تحزبات مهترئة الأساس باطلة في المبدأ والمنهج فإني أكاد أجزم بأنه لويظهر اليوم حزب آخر او فرقة أخرى بأفكار مبتدعة جديدة لذهب الحاضر منها ادراج الرياح وكأن اتباعها جمهور كرة قدم يقف في كل مدرج مصفقا لأقوى الفرق وأقربهم للفوز وأكثرهم متعة ومهارة فإن فقد بريقه وخفت ضوءه هجروه وانتقلوا الى مدرج فريق آخر ..!

هكذا تكون المبادئ السقيمة والقيم العقيمة والأطماع السياسية والسعي وراء المكاسب الوقتية فإنها لا تورث الا الهوان للوطن والفرقة والشتات للمجتمع وسوء السمعة للمنهج وأتباعه فكيف نسخر من غيرنا وقد تشبهنا بهم وأضحينا مثلهم وكيف نصبوا الى انتصار على الأعداء وقد هزمتنا أهواءنا وغلبتنا شهواتنا واستعبدتنا رغباتنا ونوغل صدورنا بالكراهية لبعضنا ..!!

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ دينه وعلماءه الأجلاء ورجاله المخلصين وأن يحفظ لنا الوطن مستقرا قويا آمنا وأن يهلك كل من كان في سعيه اساءة للدين وضررا بأمة المسلمين وتمزيقا لوحدة الوطن وهدم حصنه الحصين .

مودتي







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» أكاذيب أشاعها اليهود
»» تفاق أميركي - روسي على آلية للتخلص من كيماوي سوريا
»» يسب ويشتم ويقذف عرض المسلمات وعندما يموت يطلب ذووه الترحم عليه
»» تفاصيل العملية التفجيرية التي استهدفت حافظ مخلوف
»» أوكرانيا تحفر خندقاً على حدودها الشرقية مع روسيا
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "