[ALIGN=JUSTIFY]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنّا في زمان فائت لانسمع للرويبضة حديث !
والآن ، صار حديثهم أكبر وأكبر من أي حديث !
فقد اعتلى المنابر والصحف والمنتديات !
وهذا والله من البؤس والعار علينا !
الرافضي اللعين ، أبن العلقمي ، تجرأ على شيخنا ابن باز ، الذي هو خيرٌ منه ألف ألف ألف مرّة ، ولم نرَّ من أصحاب الهمم ردة فعل ، وإنما كتابات لم تجدي ، والسؤال الذي يطرح نفسه : أين هيئة كبار العلماء ؟!
في يوم الأربعاء ، كتب المجوسي ابن المتعة أخزاه الله مقالاً في جريرة الرياض - لا أبقاها الله - عن صاحب الكلمة المباركة واللذع الصادق والمدافع عن دين الله في زمن الذل والهوان ، إنه الشيخ المجاهد : سليمان أبو غيث !
سأترككم مع المقال ، واعذروني على تلطيخ أعينكم بكلامه الممجوج ، ولكن حُباً في فضح أعداء الله !
---- ---- ----
يتامى سليمان أبوغيث !
تبدو الصورة الصامتة - أحياناً - أبلغ من الصورة المتحركة، ومن الكلام شعراً ونثراً! هذا ما خرجت به، بعد جولة نفسية في الصورة التي نشرتها "الشرق الأوسط" أمس، لأبناء سليمان أبوغيث المتحدث الرسمي باسم تنظيم القاعدة.. حيث تقبع في أعماق الصورة، قصة طويلة من المعاناة والدموع واليأس والأمل، بدأت منذ تلك اللحظة المشئومة، حين غادر والدهم مطار الكويت، بحجة قضاء "بعض الأعمال" في باكستان!!.. وبعدها بأيام، فاجأ سليمان أبوغيث زوجته المثكولة، وأطفاله المتيتمين، وجيرانه وأصدقاءه.. والكويت بأسرها، وهو يخاطب العالم من أحد غيران جبال تورابورا ، جنباً إلى جنب أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بإعلان مسئولية تنظيم القاعدة ، عن إسقاط برجي منظمة التجارة الدولية بنيويورك، وتهديم جناح من أجنحة البنتاغون بواشنطن، وذلك عبر عناصر خلاياها، وقد اختطفت طائرات أمريكية كانت أسلحتها الانفجارية الهائلة الدوي ، التي هزت أمريكا هزاً عنيفاً ،وغيرت العالم تغييراً لا يقل عنفاً! @ نعم.. كنت أتأمل الصورة بأسى شفيف، كاد يفجر الدموع من عيني .. فبأي ذنب يعاني صغار ناطق القاعدة هذه المعاناة؟! دقِّق النظر.. ها هي ابنته ذات الثلاثة عشر ربيعاً، والطالبة المتفوقة تحني رأسها المثقل بالهموم، وهي في مقتبل العمر، متجلببة بالسواد من قرن رأسها إلى أخمص قدمها، وسحابة من الدموع تغطي وجهها ..وتفيض حتى تكاد تملأ الصورة بكل أبعادها وزواياها. بينما تندلع من عيني وحيده الصغير، أشعة عتاب حارقة للأب الذي ترك عائلته،
ورحل ملبياً دعوة أسامة بن لادن للجهاد غير المتكافئ!!
يا ترى هل استكمل سليمان أبوغيث شروط الجهاد الأكبر، في تربية النفس على المسئولية الأسرية؟!
وهل الجهاد في أفغانستان.. أهم من الجهاد في بيته ومجتمعه؟!
نعم إن تربية الأبناء، ورعاية الزوجة، والقيام بواجبات المجتمع هو الجهاد الإيجابي، بينما الجهاد خارج البيت هو الجهاد التدميري، حين لا تتوفر شروط الجهاد في مواجهة عدو مسلح بأحدث التقنيات العسكرية، قوته عاتية غير مقدور على مواجهتها إلا بشروط التراكم العلمي، إذ حقق للغرب المتقدم هذا المستوى الهائل ،من الهيمنة على مقدرات الشعوب المتخلفة. @ يا ترى لو استجاب أبوغيث لداعى الله في تربية أسرته، المعرضة للانهيار في أية لحظة.. لخرَّج عناصر قادرة على الإضافة الحضارية في عالمنا العربي والإسلامي.. إن كبرى بناته مؤهلة لأن تصبح طبيبة عظيمة، تنفع بعلمها حاجة المسلمين، إلى مثل هذا التخصص في أرقى إنجازاته العلمية.. وإن ابنه لجدير بأن يحتل موقع الأستاذ الجامعي، المشكل لعقول المجتمع ،بأحدث النظم المعرفية ،في العلوم التطبيقية أو النظرية. ألم يسأل سليمان أبوغيث نفسه، حين سلم مصير أسرته إلى يد المجهول.. أي مستقبل ينتظرهم؟! لا تقل لي: إن الأخوال والأعمام والأصهار والجيران سيقومون بالواجب.. هذا إن تحقق فلن يدوم.. وهو إن استمر فلن يغني عن حضور الأب ، بعطفه وحنانه وتوجيهه. أغلب الظن أنه يتحسس الآن غياب هذا الحضور.. ولكن بعد فوات الأوان!!
فَلِمَ فررت يا سليمان أبوغيث من ساحة الجهاد الحقيقي، لتهيم على أم وجهك في وديان وجبال الجهاد العبثي الوهمي ؟ !!
وكتبه ابن المتعة المجوسي : محمد رضا نصر الشرك .
الأربعاء 2003/07/09 م
---- قبحك الله من كاتب ، تستفرغ علينا كل يوم فضلتك في صُحُف بلاد الحرمين !
اللهم انتقم منه ، آمين [/ALIGN]
المصدر/الكاتب/سحاب الخير.
http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1dd3f418
21-07-03, 03:11 AM
ماذا يريد الحمار محمد رضا نصر الشرك من أهل السنة قصم الله ظهره
العرض العادي
