نصيحة لكل شيعي مدافع عن مذهبه:لاتقرأ ولاتنصر مذهبك الباطل.
بسم الله الرحمن الرحيم،وبه نستعين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد أشرف الأنبياء والمرسلين وخاتمهم فلانبي بعده ولارسول.وبعد.
ممالاشك فيه أن ديننا الإسلامي دين العلم والمعرفه والرسوخ فيهما والإطلاع ..وأول كلمة أنزلت على عبدالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة إقرأ.وحث الله نبيه عليه الصلاة والسلام بلإهتمام بالعلم فقال الله تعالى له(وقل رب زدني علما)
لكن ماذا يحصل عندما يقرأ الشيعي في كتب أئمته؟هل يزداد علما بالحق وايمانا بالتوحيد واستسلاما للخالق .أم أنه سيزيد ظلمات على ظلمات بأحاديث وروايات وقصص بل وأحكام تبعث على كره الدنيا وتزيد الأمور سؤا ولعل الكثير يعلم ذلك ؛فهل ننصح الشيعي بقراءته كتبه؟طبعا لا بل نحذره منها أشد الحذر ونقول إن لم تقرأ لأهل العدل والحق والإنصاف فرجاء لاتقرأ كتبك فإنها ليست بذات أهمية بل هي شر مطلق مبعد عن الحق والحقيقه.
كذلك من يدافع عن دين ومذهب فاجر كمذهب عبادة الآل والغلو فيهم وعبادة القبور ودعاء الأموات والكذب والنفاق نقول له لاتدافع عن هكذا مذهب ولامذهب إلا مذهب أهل السنه فرجاء لاتدافع عن مذهب خرافي ولاتتيقن بصحته بل تتبع فيه آباءك ومعميكم وتتعصب له وإن تظن إلا ظنا وماأنت بمستيقن.
خلاصة كلامي عيش أمي جاهل لاتقرأ ولاتكتب ولاتدافع عن مذهب عبادة العباد أفضل من حالتك يامبتدع نسأل الله العافيه لنا والهداية لغيرنا!.اللهم ارزقنا علما نافعا وعملا صالحا نكون به من المهتدين.
قال تعالى: ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا
يُفْسِدُونَ ) أي:عذابا على كفرهم، وعذابًا على صدهم الناس عن اتباع الحق،.أ.هـ
فتيقن أن الكفر درجات والنار دركات وحيث أنك تدافع عن مذهبك وتحامي عنه عصبيه لأنك تجهل عاقبة أمرك فتيقن أنك مادمت على حالتك هذه فأنت في زيادة ولكن في الكفر والصد عن سبيل الله.اللهم قد بلغت..اللهم فأشهد وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وآله الطيبين وصحبه أجمعين،والله تعالى أعلم.