.
بث ناشطون تسجيلاً صوتياً على موقع "يوتيوب" لمكالمة هاتفية بين أمير في جبهة النصرة يدعى "أبو عزام الشامي" وبين مجموعة من أمراء "داعش" يناقشهم فيها عن نظرتهم وأسبابهم لـ"تكفير" النصرة والكتائب الإسلامية التي تنضوي تحت راية الجيش الحر. وينهي أحد أمراء داعش المكالمة باعترافه اصطفاف التنظيم إلى جانب "الكفار الأصليين –النظام السوري- للقضاء على المرتدين –الثوار".
ومن أهم النقاط التي وردت في المكالمة حديث شخص تونسي ينتمي لـ"داعش" بأنهم سيقومون بعمل حصار جيد للجبهة الإسلامية وجبهة النصرة يداً بيد مع قوات النظام السوري, بحيث يضطر هؤلاء المقاتلون إلى تسليم أنفسهم إما لداعش لقتلهم, أو النظام السوري ليقتلهم. ثم يعبر عن تلك التفاصيل بالقول أنهم –أي داعش- متحدون مع الكفار الأصليين –أي النظام- للقضاء على المرتدين –أي الثوار-, حيث أن هدف داعش والنظام السوري واحد, ويشبه ذلك بتعاون أسامة بن لادن مع أميركا ضد الاتحاد السوفييتي. بحسب ما جاء في المكالمة.
في تفاصيل المكالمة سأل "أبو عزام" عناصر وأمراء داعش عن سبب قتالهم لجبهة النصرة, فأتاه الجواب لسبب مظاهرة جبهة النصرة للمرتدين على حسب وصفه "لواء التوحيد, أحرار الشام" وقتالهم معهم, فيسألهم عن دليل لكفر الجبهة الإسلامية فيقولون له "الدليل هو قبولها للسلاح والذخيرة من تركيا".
ثم يعتبر أحد عناصر داعش –من غير العرب- السوريين "كفاراً أصليين" ويطلب من أمير النصرة دليلاً على دخول الشعب السوري في الإسلام أصلاً, لأنه على حد رأيه لا يعرف الإسلام ولا الكفر بالطاغوت ولا يعرف نواقض الإسلام, بحسب ما جاء في التسجيل. وأكمل أن الشعب السوري يعبد "بشار" قبل الثورة ويذهب إلى الانتخابات والمحاكم "الطاغوتية".
أما رأي نفس العنصر من داعش بجبهة النصرة فاعتبرها مرتدة, أما عن الجبهة الإسلامية أكبر كتائب الجيش الحر فحالها كحال الشعب السوري "كفار أصليون". حسب رأي المتحدث. وأن كتائب أحرار الشام ولواء التوحيد "المشرك" وجيش المجاهدين "المشرك" أيضاً, يسيطرون على مناطق ولا يحكمون بما أنزال الله, منذ ثلاث سنوات .
شرعيو دولة البغدادي و جنودها في ديرالزور يكفرون الشعب السوري والمجاهدين
http://www.youtube.com/watch?v=CIv4eMpkXQc
http://orient-news.net/?page=news_show&id=79097