لمن لايعرف جوبلز هو وزير الاعلام النازي لدى هتلر وهو صاحب الشعار شهير يقول: «اكذب حتى يصدقك الناس» وهو يعتمد على الكذب الممنهج والمبرمج للترويج لمنهج النازية وتطلعاتها .
وهو المنهج الذي اعتمد عليه الاعلام الايراني في منطقتنا في حربه على العدو الاوحد لدى النظام الايراني وهي الامة السنية بكامل مكوناتها وان كانت استراتيجية حربهم تقوم على تدمير الامة العربية اولا لانه المكون الاساسي للاسلام .
وان كان الاعلام الايراني قد اتبع نظرية جوبلز الاعلامية في صناعة الكذب وترديده الا انه طور ذلك المنهج بطريقة كبيرة وشيطانية معتمدا على كثرة اقلامة العربية وهم للاسف صحفيين تم صناعتهم واكتسبوا قيمتهم الاعلامية والثقافية في موسسات اعلامية مملوكة للحكومات الخليجية وهو مايدل ان حربنا مع النظام الايراني هي بين الحكومة الايرانية والشعوب العربية في غفلة او تغاقل عن حكوماتها.
والمتتبع لخطاب مندوب الحكومة الايرانية في لبنان حسن نصر الله بشان الحرب السورية يجده مر باربع مراحل وكان دور الاعلام الايراني العربي ترديد تصرحات حسن نصر الله بخطاب واحد وبطريقة ممنهج لتاكيدها في اذهان العامة ..
.في اول سنةمن الثورة كان ينكر حسن نصرالله مشاركة مليشاتة في الحرب الظالمة على الشعب السوري وهو ما كان يؤكد جواقة الكذب الايرانية العربية ....
وبعد ان انكشفت مشاركة مليشاته في تلك الحرب الظالمة خرج بخطابة الكاذب الطائفي ان الهدف من المشاركة المحدودة هي حماية المراقد الشيعية في سوريا فقط من المليشيات الطائفية السنية فتلقفتها السنت الكذب الايرانية لتأكيد على مظلومية الشيعة وضرورة حماية تلك المراقد واستمروا في منهجهم من ترديد الكذب ...
ثم خرج بكذبته الثالثة بعد معركة القصير والذي اظهرت حجم مشاركتهم في الحرب والدعم المباشر للحرس الثوري الايراني فاكد ان الهدف من مشاركته هو حماية المقاومة ومساندة الحكومة السورية في حربها الكونية مع قوى الشر العالمي وان سقوط النظام السوري الممانع يعني سقوط المقاومة مع عدوها الصهيوني مع ان الجميع يعلم ان النظام السوري لم يطلق طلقة واحدة على الكيان الصهيوني بل انه كان يتلقى الضربات الجوية ويكتفي بحق الرد ...وان دورة العظيم في المقاومة هو تهريب السلاح من ايران لمليشياتة المسماة زورا بحزب الله لتمكين مشروع ايران في السيطرة على العالم الاسلامي .
واخيرا وبعد ان وصلت الحرب الى لبنان كنتيجة طبيعة لمشاركتة الظالمةفي حربه على المستضعفين خرج كذاب لبنان بخطابة الاخير والذي برر مشاركتة لمنع وصول الحرب للبنان وان الحزب وقائدة الملهم كان يعلم بان الثوار سيدخلون لبنان وان مشاركته كانت استباقية وضرورة لحماية امن وسلامة لبنان ..فتلقفتها السنت الكذب والدجل من جديد للتأكيد على اهمية مشاركة الحزب في حرب بشار على الشعب السوري لسلامة لبنان وعلى دور الحزب الوطني في حماية لبنان من الارهابيين والتكفيريين مع ان الحزب هو من ادخل لبنان الحرب ...
المبرر الجديد لحسن نصراللات لمشاركتة وان اعلاميي ايران في المنطقة سيرددونه ويؤكدون عليه مهما بلغ من الوقاحة والاستغفال لعقول ومشاعر المستضعفين والضحايا.
وان كنت اعجب من حجم الكذب في الاعلام الايراني والذي تصنعه الاقلام الايرانية العربية ...الا ان عجبي الاكبر ان تلك الاقلام ماتزال تعمل في المؤسسات الاعلامية الخليجية ولا يتم مقاطعتهم بل يتم التسهيل لهم لاداء مهامهم الاعلمية لخدمة المشروع الايراني بكل يسر وسهولة .
ان الا علام الايراني في منطقتنا قد يأخذ اشكال متنوعة واسماء مستعارة بعضها سلفي وبعضها سني ولكنه يسههل كشفه وبسهوله ......فهو يهاجم جهه واحدة وهي اعداء ايران ويستخدم الرواية الايرانية مهما كان يصعب تصديقها ...كالمعرفات التي تظهر باسماء سنية وتهاجم المناويين للمشروع الايراني وتتهمهم بما يعلم كذبه كمن يهاجم المحاهدين ويرميهم بكذبة جهاد النكاح ....او يهاجم الحكومات العربيه بضراوة وشراسة فاذا كان الحديث عن النظام الايراني تجد تورعه في الحديث او ان الفاظه تكون فظفاظه ومحدودة...
او من يرى ان المشاريع الجهادية مهما بلغ فيها من اخطاء او تجاوزات هو اكثر خطر من المشروع الايراني الاستأصالي والذي يهدف للقضاء على الوجود السني ولعل اكبر مثال نكاح الجهادي ..
اخيرا اسف على الاطاله
م ن