العالم الرافضي كاشف الغطاء لايقول بالشهادتين

[دخيل التميمي]

العالم الرافضي كاشف الغطاء لايقول بالشهادتين


يعترف العالم الرافضي كاشف الغطاء في كتابه " أًصل الشيعة وأصولها " في الصفحة

رقــــــم ( 94) بأن الدعـــــــائم ( أركان الإسلام ) التي بني عليها الإسلام خمس هي

" لاحظ معي " ( الصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد ) ولم يتطرق إلى ذكر الشهادتين

شهادة أن لااله إلا الله وشهادة أن محمد عبد الله ورسوله ؟!!

والمثير للدهشة أنه سبق أن قال بنفس الكتاب بالصفحات ( 6 ـ 7 ـ 8 ) مفتخرا وهو يستعرض رسائل قال عنها

أنها وردت له يثنون بها على هذا الكتاب فقال ( نشر في الاعتدال أيضا في العدد الثاني من السنة الأولى مايلي:

أرسل حضرة العلامة احمد زكي باشا إلى ناشر كتاب ( أصل الشيعة ) الأديب السيد عبد الرزاق الحسني بعض

الملاحظات حول الكتاب قائلا : أحسنت كل الإحسان بإتحافي بالكتاب الذي صنفه العلامة الأكبر حجة الإسلام ( آل

كاشف الغطاء فقد أجاد في توصيفه وأفاد في تبويبه ...إلى قوله (لاحظ ) يقول ... وقد استغربت عند

ذكره لأركان الإسلام فانه لم يذكر الشهادة بالتوحيد والنبوة !!!

انتهى قوله .....



وردا عليه أقول بعد الاستعانة بالله والصلاة والسلام

على رســــــــوله الأمين صلى الله عليه وسلم ...

أن هذا الرافضي يتعمد عدم ذكر الشهادتين فهو لايعتقد بها فعقيدته صفوية خبيثة علما بأنه ذكر أركان الإسلام في

كتابه بالصفحة رقم 94 ولم يتطرق لذكر الشهادتين وكان بإمكانه تعديل ذلك وكتابتها لأنه ذكر النقد الموجه إليه في

بداية الكتاب بالصفحات الأولى منه

[الطالبKH]

حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْ ءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ .

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْ ءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ ءٍ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ فَقَالَ الْوَلَايَةُ أَفْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ قُلْتُ ثُمَّ الَّذِي ..........

لكن عندهم حديث فيما يتعلق بحدود الايمان

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَوْقِفْنِي عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَ أَدَاءُ الزَّكَاةِ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ الدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ .

المصدر للاحاديث : الكافي \2\ باب دعائم الاسلام