المجرمون يقتل بعضهم بعضا..! – مقتل القيادي الصدري (عبد الستار البهادلي) المتهم الاول
المجرمون يقتل بعضهم بعضا..! – مقتل القيادي الصدري (عبد الستار البهادلي) المتهم الاول بمقتل عبد المجيد الخوئي ومكتب الصدر يتهم عصائب الباطل.. وكلكم في القذارة سواء..!
إقرءوا معنا (السيرة العطرة) لاحد قادة فرق الموت في البصرة.. بعد أن أعلن مقربون من مكتب الصدر في البصرة عن مقتل القيادي عبد الستارالبهادلي فجر اليوم في منزله الواقع في حي الطويسه بالبصرة.. وقال الشيخ كاظم المحمدي القيادي في مكتب الصدر في البصرة أن مسلحين ملثمين أقتحموا دار البهادلي فجر اليوم الخميس الساعة الرابعة وقتلوا البهادلي رمياً بالرصاص بعد أن أحتجزوا حماياته في كرفان مخصص للحماية وعزلوا اسرته في احدى غرف المنزل قبل أن يغادروا المك
واضاف المحمدي أن اصابع الاتهام تشير الى تورط جماعة عصائب اهل الحق الموالية لقيس الخزعلي الذي انشق عن الصدر مؤخراً ومازالت التحقيقات جارية الى حد الساعة ولم يتسنى معرفة الفاعل الحقيقي الى الان..
والبهادلي المقبور منبوش الصفحة هو قيادي في التيار الصدري وفي جيش المهدي بالبصرة، وهو إمام الجمعة في البصرة منذ عام 1998 ، ومدير مكتب الصدر في المدينة ، ولد في البصرة ونشأ فيها وانهى دراسته الأبتدائية والمتوسطة،
تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد وعمل في المجال الفني الشعبي في فرق تحيي المناسبات العامة والخاصة..! فعمل في فرقة البصرة للفنون الشعبية التي كانت تحيي المناسبات وتشارك في كل حفل تقيمه تنظيمات حزب البعث في البصرة..!
ويذكر البصريون انه شارك في مسرحية تسخر من الخميني المقبور أثناءالحرب الإيرانية العراقية وانه – البهادلي – كان يشد على وسطه قطعة قماش ويضع على وجهه لحية مستعارة ويتحدث بلهجة عربية مكسرة يحاكي بها لغة الخميني، وكانت تلك المسرحية عرضت في البهو المحلي بالمحافطة، ثم أستقل فأسس له فرقة شعبية خاصة به في منطقة الجمهورية بالبصرة .
كان البهادلي معتقلاً في قسم الأحكام الخاصة في سجن ابي غريب قبل الأحتلال، وبينما يقول انصاره انه كان معتقلاً ومحكوماً لمعارضة النظام السابق وانه تمكن مع جماعته من (تحرير البصرة)في ثلاثه ايام فقط اثناء انتفاضة الحواسم الأولى (الشعبانية) فأن أخرين يؤكدون بأنه كان محكوماً بتهمة أخلاقية، وانه كان مصدر فتن وقلاقل حتى بين زملائه المساجين .
هرب البهادلي مع من هربوا بعد فشل (الأنتفاضة الشعبانية) عام 1991 وتوجه الى معسكر رفحا في السعودية، ثم فرض نفسه في معسكر رفحا بأعتباره شخصية دينية، وسرعان ما حامت حوله لشكوك بأنه يعمل لحساب الأستخبارات للتجسس على المقيمين في المخيم.
تمكن من السفر بسهولة من معسكر رفحا الى ايران ق وهناك عمل في قسم الأعاشة بفيلق بدر.. ويتهمه خصومه بانه عمل على الحصول على كشوفات بأسماءأعضاء الفيلق ليسلمها فيما بعد الى السلطات العراقية، عاد الى العراق عام 1993 دون ان تتعرض له السلطات الأمنية في العراق الأمر الذي عزز الشهادات والشكوك التي تحيط بأرتباطاته.
التحق بعدها بخط محمد صادق الصدر .. ثم بقي البهادلي قريباً من ابن الصدر (السيد مقطاطة)، والتحق الى النجف ليكون على مقربة منه ايام الأحتلال الأولى، وساهم في قتل العميل الطائفي القذر (عبد المجيد الخوئي) بأمر من مقتدى الصدر..!
وقد ذكر القاضي رياض راضي مطلك إسم عبد الستار البهادلي ضمن المتهمين بقتل الخوئي في رسالة وجهها القاضي الى (اللجنة الشعبية لمناصرة قضية السيد عبد المجيد الخوئي)، ويقول البصريون انه كان دائم التفاخر بأنه أطلق رصاصة على رأس عبد المجيد الخوئي.
أعتقل بتهمة المشاركة في قتل الخوئي هو وأخوه بمنطقة الجزائر فيما كانا جالسين في أحد المطاعم، وكانت القوة التي اعتقلته هي قوة من الجيش العراقي تحمل أمراً قضائياً بالقبض عليه، وقد أطلقت النيران بغزارة في مناطق (الطويسة) و (حي الحسين) عند أنتشار خبرالقبض عليه، وكان مقتدى الصدر يطالب بأستمرار بأطلاق سراحه ويهتم به وبأسرته حتى أطلق سراحه (لعدم كفاية الأدلة)..!
يتناقل البصريون فتواه في أحدى خطب الجمعة اذ وقف لابساً الكفن يحمل بيده مسدساً وقد تجمع حوله صبيان جيش المهدي ليقول بأنه خصص مكافآة 250 الف دينار لمن يأتيه بمجندة أمريكيةأو بريطانية، أو 100 الف دينار لمن يأتيه بجندي آمريكي او بريطاني.. والفرق بين السعرين يكشف عن شخصيته الخسيسة.
المقتول كان طائفيا لم يذرف أحد دمعة على فقده، والمتهم بقتله هو طائفي أنذل وأخس منه، والأمر المستغرب أن هذه المنظمات التي ترهب العراقيين منذ الاحتلال وحتى هذه اللحظة ليست ضمن القوائم الأمريكية أو البريطانية كمنظمات داعمة للارهاب.. والسبب بسيط وهو أنها منظمات شيعية تعمل بتمويل وتوجيه إيراني..!!