بعيد عن السياسة ومشاكلها اليوميه
كان ياما كان فى سالف العصر و الاوان، كان فيه ساقية يجرها طور .. و يمشى خلفه صبى صغير ... و يجرى خلف الصبى نهر كبير ... و يرقد خلف النهر الكبير بيوت و زروع و مدن وفيافى
الان انقرضت هذه الساقية .. بل و انخفض ماء الابار... وجفتّ عشرات التُرع ... و بارت الالاف الافدنة ... و هاجر الالاف الفلاحيين ... و بتنا نتسول أكثر من نصف رغيف الخبر الان
دققوا فى مسار أقدام "الثور" المُغمىَ .... ستجدوا انه رغم الغماء الذى تدلى و ستر عيونه عن طريقه ... لكن أقدامه المُتعبة الكادحة... تركت على الارض ممشى و ممر و أثر دائم يُدلل على الالاف المرات التى دار بها الثور حول الساقية كى يمنح غيره ماء و نماءاً و خيراً ... بينما كل ما يناله الثور فى نهاية الشوط مجرد وجبة طعام محدد و محدودة
البعض تماما مثل هذا الثور للأسف
وقف الرجل المُكلف بتنظيم جلب الماء أمام البئر، بينما النسوة و الصبايا اليافعات يملئن الاوانى بالماء ..... " أعتقد صفيحة صاج"
- سنلاحظ حجم وارتفاع ابواب البيوت و كذلك اتساع و ارتفاع الشبابيك فى البيوت الريفية لتمنح السكانيين هواء متجدد و شمس ساطعة مُنيرة
- الطفولة الندّية المنطلقة ستجدها على يمين الصورة حيث يلعب الاطفال لُعبة " الاوله أو الاولىَ" و هى لعبة الحجّل بقدم واحدة بين مربعات مسموح بالوقوف أو بتخطى بعضها
- أكثر ما اسعدنى فى هذه الصورة انه لم يظهر بها أى وجود لمقرات توزيع السكر و الزيت