أول صحابي قال لعلي رضي الله عنه أنه ليس بإمام منصب من الله ؟

[غدا نلتقي]

وفقا لمفهوم الشيعة ومذهبهم فإن جميع الصحابة قد ارتدوا وكفروا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسبب عدم مبايعتهم لعلي رضي الله عنه أماما منصبا من الله .

والسؤال هنا :

لماذا لم يهاجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه من المدينة ويتركها طالما أنها أصبحت بلادا للمشركين والكفار بسبب الإمامة؟.

ثم :

هل قام أهل المدينة بمضايقة علي رضي الله عنه ومنعه من نشر إمامته وإرشاد الناس إلى عدم تصديقه فيما يقول عن إمامته أم تركوا الأمر له ليقول ما يشاء ؟

وأيضا :

ادعى البعض النبوة لأنهم يعلمون جميعا أن هناك شيء اسمه نبي ونبوة فهل ادعى البعض الإمامة أو أنه إمام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

وختاما :

من هو أول صحابي أو صحابية قال لعلي رضي الله عنه أنه ليس بإمام منصب من الله ؟

[طلال الراوي]

بارك الله فيك وأهلا بعودتك

اليوم وأنا أتصفح احد الكتب وجدت روايه مهمه تنفي أن رول الله ص لما حضره الموت أسر الى علي حديثآ (والذي يقال انه حديث علمني رسول الله الف باب كل باب له الف باب الخ أو كما يروى عنه)

وجدت أن رسول الله ص نادى على عثمان وأسر اليه

[طالب علام]

أحسنتَ ..

أظن أن أول صحابي أنكر نظرية (ولاية علي) هو سعد بن عبادة .. رضي الله عنه !!

فبمجرد أن توفي النبي عليه الصلاة والسلام .. جمع قومه في السقيفة .. لينتخبوا .. من ؟! علي ؟! كلا !!
بل لينتخبوه هو .. سيد الخزرج !!!

فإن كان هناك عتب .. فيجب أن يعاتبوا الأنصار ... لا المهاجرين !!!!!!!!

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام     أحسنتَ .. أظن أن أول صحابي أنكر نظرية (ولاية علي) هو سعد بن عبادة .. رضي الله عنه !! فبمجرد أن توفي النبي عليه الصلاة والسلام .. جمع قومه في السقيفة .. لينتخبوا .. من ؟! علي ؟! كلا !! بل لينتخبوه هو .. سيد الخزرج !!! فإن كان هناك عتب .. فيجب أن يعاتبوا الأنصار ... لا المهاجرين !!!!!!!!

المكرم طالب علام
قبل سعد بن عبادة أمرْ الرسول صلى الله عليه وسلَّم لأبي بكر بالصلاة أماما وهو مريض صلى الله عليه وسلَّم أمر يحيَّر من له عقل من الشيعة .ويكشف زيف زعمهم ودعواهم بالإمامة لعلي فلماذا لم يأمر على أن يكون إماما بالمسلمين .
هل علي ناصبي عندما ناصب نفسه هو وأبناؤه كما يزعم الشيعة لأنه لم يعترف بالإمامه وبايع من سبقوه وكذلك الحسن والحسين بايعا معاوية وارتضياه إماماًو ولي لأمرهما فإن كان علي والحسن والحسين أئمة معصومين كما يفتري الشيعة فمبايعتهما بالخلافة لأبو بكر وعمر وعثمان يكونوا ناصبيين كما تعتقد الشيعة بمن لم يبايع علي وبايع من سبقوه بالخلافة وناصبوا العداء لإمامتهم المفتراة التي يزعمها الشيعة .
وكيف يردون أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر أن يكون إماماً على علي وأبناؤه المعصومين كما يزعم الشيعة .
اساس المذهب الشيعي باطل وما بُنِيَ على باطل فهو باطل كما ذكر الشيخ المهتدي حسين المؤيد بعد هدايته .

[أبو فراس السليماني]

بارك الله فيكم

[المرادي]

يبدو ان الاخوة يقدمون قول الصحابي على قول النبي صلى الله عليه واله وسلم لان الرسول هو من بلغ ان علي بن ابي طالب اولى بالمؤمنين من انفسهم كما الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم وقد ذكر هذه القصة أبو عبيد الهروي في كتابه (غريب القرآن.) - قال في مناقب آل أبي طالب:2/240: أبو عبيد، والثعلبي، والنقاش، وسفيان بن عينيه، والرازي، والقزويني، والنيسابوري، والطبرسي، والطوسي في تفاسيرهم، أنه لما بلغ الرسول(عليه الصلاة والسلام) بغدير خم ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد ، أتى الحارث بن النعمان الفهري وفي رواية أبي عبيد: جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري فقال: يا محمد ! أمرتنا عن الله بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وبالصلاة، والصوم ، والحج، والزكاة ، فقبلنا منك، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه! فهذا شي منك أم من الله؟! فقال رسول الله (عليه الصلاة والسلام): والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله. فولى جابر يريد راحلته وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر ، فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله ، وأنزل الله تعالى : (سأل سائل بعذاب واقع . .) الآية . انتهى

[طرابلسي سني]

يا مرادي ما هذه الخزعبلات التي تنشرها على الnet ؟؟

و على فكرة في صحيح البخاري, باب قوله تعالى: "وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ."

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ هُوَ ابْنُ كُرْدِيدٍ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قال: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.

و كان رده سبحانه: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ { 33 } وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ."

في رواية تفسير ابن أبي حاتم: َدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ صَاحِبِ الزِّيَادِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: " قَالَ أَبُو جَهْلٍ:" اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"، فَنَزَلَتْ:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ."

كذلك يؤكده قول قتادة في أكثر من مصدر: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: " وَيَسْتَعْجِلُونَكَ" قَالَ: هَؤُلاءِ مُشْرِكُو الْعَرَبِ اسْتَعْجَلُوا بِالشَّرِّ قَبْلَ الْخَيْرِ، فَقَالُوا:" اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"

فلم يعذبهم لرفضهم النبوة بل عذبهم لرفضهم الإمامة؟!

أما بخصوص من قال أنها نزلت في النضر بن الحارث فالرواية ليست بالقوية, و فيها تحريف, فمن قال أنها نزلت فيه لم يقل ذلك بسبب "إمامة علي" بل قاله لأسباب أخرى, مثل ما روي هنا:

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ أَسْبَاطِ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: " كَانَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ أَخُو بْنِ عَلْقَمَةَ أَخُو بَنِي عَبْدِ الدَّارِ يَخْتَلِفُ فِي الْحِيرَةِ، فَيَسْمَعُ سَجَعَ أَهْلِهَا وَكَلامَهُمْ، فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ، سَمِعَ كَلامَ النَّبِيِّ وَالْقُرْآنَ، فَقَالَ:" قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ."

ما إسناد روايتك يا مرادي؟

[المرادي]

[QUOTE]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طرابلسي سني     يا مرادي ما هذه الخزعبلات التي تنشرها على الnet ؟؟ و على فكرة في صحيح البخاري, باب قوله تعالى: "وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ."

سورة الانفال مدنية وهذه الاية من سورة الانفال فلماذا تتبع البخاري اذا اخطأ لان البخاري غير معصوم

اقتباس: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ هُوَ ابْنُ كُرْدِيدٍ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قال: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. و كان رده سبحانه: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ { 33 } وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ."

هل تفهم ان كفار قريش كانوا من المستغفرين؟؟

اقتباس: في رواية تفسير ابن أبي حاتم: َدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ صَاحِبِ الزِّيَادِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: " قَالَ أَبُو جَهْلٍ:" اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"، فَنَزَلَتْ:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ."

كمل الاية التالية:
وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
يعني ابو جهل كان يستغفر؟ اول مرة اعرف هذا الشيء

اقتباس: كذلك يؤكده قول قتادة في أكثر من مصدر: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: " وَيَسْتَعْجِلُونَكَ" قَالَ: هَؤُلاءِ مُشْرِكُو الْعَرَبِ اسْتَعْجَلُوا بِالشَّرِّ قَبْلَ الْخَيْرِ، فَقَالُوا:" اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" فلم يعذبهم لرفضهم النبوة بل عذبهم لرفضهم الإمامة؟!

الله تعالى عذب السائل بعذاب واقع فهل تنكر وقوع هذا العذاب الذي قال الله عنه انه واقع؟؟

اقتباس: أما بخصوص من قال أنها نزلت في النضر بن الحارث فالرواية ليست بالقوية, و فيها تحريف, فمن قال أنها نزلت فيه لم يقل ذلك بسبب "إمامة علي" بل قاله لأسباب أخرى, مثل ما روي هنا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ أَسْبَاطِ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: " كَانَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ أَخُو بْنِ عَلْقَمَةَ أَخُو بَنِي عَبْدِ الدَّارِ يَخْتَلِفُ فِي الْحِيرَةِ، فَيَسْمَعُ سَجَعَ أَهْلِهَا وَكَلامَهُمْ، فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ، سَمِعَ كَلامَ النَّبِيِّ وَالْقُرْآنَ، فَقَالَ:" قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ." ما إسناد روايتك يا مرادي؟

هذا الكلام الذي وصفته بالخزعبلات منشورة على net في مواقع التفاسير السنية وهذا احدها وهو في تفسير القرطبي:
وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري. وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه : (من كنت مولاه فعلي مولاه) ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك، ونزكي أموالنا فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك، وأن نحج فقبلناه منك، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا! أفهذا شيء منك أم من الله؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله) فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله؛ فنزلت { سأل سائل بعذاب واقع} الآية.

[طرابلسي سني]

يالمرادي أنت عندك بعض الغباء و سأبينه لك.

حجتك علي هي أن الآية تقول "يستغفرون" فأنت تقول: "كيف يكونوا كفارا إذا كانوا يستغفرون؟!"

الآية السابقة رقم 31 تقول: "وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰذَا ۙ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ"

حجتي عليك من جنس حجتك علي, فأقول أنا: و هل المسلمون يقولون أن القرآن هو أساطير الأولين؟! و أنه كلام إنشائي يستطيع أي شخص أن يقوله؟!

فحجتك لإثبات أنهم مسلمون هي نفس حجتي عليك بأنهم غير مسلمين.

أما الآن فسأقلب الحجة عليك من خلال التأويل, سأشرح لك معنى قوله:

"مَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"

أي لن يعذبهم بأن يمطر على مدينتهم الحجارة و يدمرها لأن فيهم رسوله و لأن في هذه المدينة أيضا قوم مسلمون يستغفرون الله بكرة و عشيا.

و الدليل على كلامي الآية الأساسية و هي رقم 30 تقول:

"وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"

أي أن الآيات تتكلم عن الكفار الذين يريدون إخراجه من مكة.

و هنالك روايات تقول بأن الكفار نفسهم كانوا يستغفرون في صلواتهم الباطلة كما روي عن ابن عباس.

كذلك قوله تعالى: "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"

يمكن بكل بساطة تفسير ذلك بأن الله ما كان معذبهم لو كانوا يستغفرون, ولكنهم لا يستغفرون من ذلك، بل هم مصرّون علـيه، فهم للعذاب مستـحقون.

أما بخصوص الخبر الجميل الذي أتحفتنا به, فهو غير وارد في تفسير القرطبي للآية المذكورة, فالقرطبي لم يذكره أصلا في تفسيره لهذه السورة المباركة بل ذكره في سورة المعارج كأحد الأقوال و لم ينص على صحة ذلك ولكنه أحب أن يعدد كل الأقوال في المسألة.

فأين سند هذه "الخرافة" يا محب القصص الخرافية؟

[غدا نلتقي]

اشكر جميع أساتذتي من أهل السنة والجماعة الذي حضروا هنا وشاركوا .

وتسهيلا على الشيعة للدخول في الجواب فسوف نضع اللون الأخضر دليلا لهم على مكان الجواب لعلنا نجد جوابا !

والسؤال هنا :

لماذا لم يهاجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه من المدينة ويتركها طالما أنها أصبحت بلادا للمشركين والكفار بسبب الإمامة؟.

الجواب :

ثم :

هل قام أهل المدينة بمضايقة علي رضي الله عنه ومنعه من نشر إمامته وإرشاد الناس إلى عدم تصديقه فيما يقول عن إمامته أم تركوا الأمر له ليقول ما يشاء ؟

الجواب :

وأيضا :

ادعى البعض النبوة لأنهم يعلمون جميعا أن هناك شيء اسمه نبي ونبوة فهل ادعى البعض الإمامة أو أنه إمام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب :

وختاما :

من هو أول صحابي أو صحابية قال لعلي رضي الله عنه أنه ليس بإمام منصب من الله ؟

الجواب :