ذكرت في مقالات سابقة أن رئيس لبنان الثاني حسن نصر الله يعشق الجعجعة ،ويهوى الكذب ،ويتفنن في الحرب النفسية ،لذا تراه حريصاً على الظهور في مقابلات تلفزيونية متصنعاً فيها أنه حكيم ،وتراه أيضاً خطيباً يرفع عقيرته مهدداً ،ليرفع من معنويات جنده المنهارة ،والظاهر أن لعابه سال ،وبدأ يفكر في حكم سورية بعد أن توَّج نفسه رئيساً للبنان المسكين ، ولا أستبعد أنه الآن هو الموجه الحقيقي للطفل الأبله المعتوه بشار، بل هو القائد للطائفة النصيرية الحمقاء التي لا تعرف إلا الذل والخضوع والخيانة، فلعلها دانت له لأن المعتوه بشاراً لم يُشف من مرضه النفسي الذي أخفته البطانة النصيرية ردحاً من الزمن ، لقد هاج حسن وعربد وأزبد في خطابه عارضاً عضلاته ومبرزاً خرافاته ......إنه رجل يجيد التمثيل في "السيرك الكلامي" و لديه القدرة على جعل الهزائم انتصارات، و عنده براعة في جعل الحقائق خيالات، هذا هو حال رجال الشيعة لا سيما السياسيين منهم , الكذبُ على أهل السنة جائز، وقتلهم مفخرة ،واغتصاب نسائهم، مأثرة، ومساعدة أعدائهم براعة، وأخيراً خيانتهم شطارة يدخلون بها الجنة.
قاتلهم الله ما أقبحهم وما أرذلهم وما أبشع حديثهم؟ منذ مدة قريبة دمَّر الطيران الإسرائيلي الصواريخ في اللاذقية، قلت في نفسي: ماذا سيقولون الآن؟ وكيف سيحرِّفون شعارهم الذي نقرأه على منابرهم الخطابية "هيهات منا المذلة " ثم قلت لها: ويحك أما زلت تظنين أن عندهم أثارة من كرامة أو بقية من نخوة ثم هل وجدت عندهم فضيلة؟ وهل لمست فيهم منقبة حميدة؟ لماذا تتساءلين وقد عرفهم الأكابر والأصاغر بأنهم دجالون كذبة ،والله إن ألف شعار من هذا النوع لا يدفعهم لفعل شيء ،ألم تسلم إيرا ن النووي ،وألم يسلم الخائن بشار الكيميائي ،ثم راحت علوجهم تجعل ذلك انتصارات ؟تراهم على شاشات التلفاز فتشمئز من وجوههم القبيحة لأن كذبهم و معاصيهم أورثت لهم ظلمة في قلوبهم، فظهرت على وجوههم وألسنتهم انظر إلى هذا القبيح فيصل عبد الساتر ،وإلى الدّعي الهُزأة سخيف شحاطة ،وإلى البهلوان وئام وهاب ،وإلى المشعوذ الذي ما صدقت له نبوءة ،ناصر منديل المخلط الشعر بالنثر، ففي كل جمعة يخرج من فِيهِ البعر ، والمسكين هو حتى الآن لم تسعفه الجان النصيرية فلم تجعل الدولار بمائة ليرة سورية ،وفنجان قهوته لم يسعفه في هذه النبوءة ،وانظر إلى غيرهم من العلوج اللبنانيين ،والسوريين الخونة ،فسوف تدرك أنك أمام وجوه فُجَّار فسَقة ،لا مروءة عندهم ولا ذمة ،ولا رجولة ،مسخ الله قلوبهم ،وأعمى بصائرهم ،وأورثهم الذل والخبال والخسة والدناءة ،فاسودت وجوههم فهي كالحة ،لا يألفهم إلا فاسد مثلهم ،لا يعرف إلا الرذيلة ،ولا يحب إلا القذارة، ورئيسهم الدجال هو بابا حسن، لقد تحدث في خطابه عن انتصاراته على إسرائيل، وليته خجل، أيةُ مقاومة تدّعيها أيها الأفاك ؟ لقد بت بهذه الانتصارات الحارس الأمين لإسرائيل، ونحن نعلم أن إسرائيل سمحت لك بالدخول إلى سورية لمساعدة عميلها المتميز وحلفائها المخلصين من الطائفة النصيرية، لقد ترقيت يا حسن في مدارج الخونة ،ونلت الأوسمة في كواليس الفجرة ،هل المقاومة أن تدعم نظاماً علمانياً كافراً؟ هل المقاومة أن يذبح أعلاجك أهل السنة بالسكاكين ؟ هل المقاومة أن تدعم طائفة نصيرية إذا أراد الواحد منهم أن يمزح مع رفيقه فلا يجد إلا عبارات الكفر والزندقة يقوله لزميله وهو يضحك , هل تدعم هذه الطائفة الذين يشربون الخمر أكثر من شرب الماء؟ الصدقَ الصدقَ يا حسن ، بئست المقاومة التي يعلكها لسانك في كل خطاب، وبئس المقاومون من أمثالكم، إن مقاومتكم ظهرت في كتابة الشتائم للصحابة، ولأم المؤمنين عائشة في شوارع بيروت ،فأنتم تجيدون طعان الضعفاء وقتال المساكين، إن منظومة البعث النصيري هي اللعب بالشعارات الوطنية، والظاهر أنك تعلمتها أيضاً فما نراكم أفلحتم إلا في هذه ،كم كنا نتمنى أن تكون يا حسن كالحمدانيين الشيعة العرب الذين نفتخر بهم ونعتز بتاريخهم، أما أنت فخبيث نبيث، تدَّثرت بشعار الممانعة والمقاومة لتثبِّت الطائفية في بلاد الشام ،وتقتل أهل السنة ثأراً للحسين، وانتظاراً للمسكين الذي أدخلتموه السرداب المظلم ،فهو يناديكم أن خلصوه من سجنه ،ليعم السلام بالخلاص من أتباع بني أمية ،فلا إسرائيل تهمكم ،ولا فلسطين ببالكم ،كذبة خونة ،إن ورقة فلسطين منذ خمسين عاماً يلعب بها كل أفاك أثيم، فقليلاً من الصدق ، يا حسن البهلوان ، وسوف تُهزَمُ في سورية وفي لبنان، إن السوريين واللبنانيين الشرفاء سينتصرون ،ونحن نعلم أنكم قسَّمتم مع بشار سورية، ورسمتم حدود الدولة النصيرية ،ولكن اعلموا أنكم لن تهنأوا بعيش، ولن تستقروا بمكان، فأنت وبشار وأتباعكم تعلمون تماماً بأن المجاهدين السوريين الشرفاء لو ملكوا السلاح المكافئ لكنتم الآن في مجاري بيروت ودمشق ,نعم ،أنت تعلم أن بشاراً يطلب الخروج الآمن بعد أن يفي بوعد أبيه لإسرائيل بأنهم سيخربون سورية في نهاية حكمهم ،وهذا ما يفعله الآن ،وهو على اعتقاد تام بأنه مع أهله إلى زوال ، لأن هذا الشعب الضعيف الذي صمد سنوات أمام بطشكم ،لا شك سيقهركم ،وسيزلزل جبالكم وقراكم ، اللهم أهلك هذه الفئة الباغية ،وانصر جندك ،وجند حبيبك المصطفى ،اللهم لقد بغوا على أمة حبيبك ،فكن لأهل السنة ناصراً ومعيناً ،ياحي ياقيوم .
خاص بسني نيوز ....
25-02-14, 10:33 PM
العرض العادي
