العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-14, 02:30 PM   رقم المشاركة : 1
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


( التدليس ) في الحديث بين ( السنة ) و ( الشيعة الإمامية ) اعترافات خطيرة / وثيقة







قال البهبهودي - المتخصص في علم الرجال والحديث الإمامي - في كتابه معرفة الحديث ص 125 :
التساهل والتدليس : وأما قولهم : ( فيه تساهل ) و ( كان يتساهل في الحديث ) ومعنى ذلك أنه يتسامح في تعليق الأسانيد فيقول : ( حدثنا فلان ) مع أنه لم يسمع منه ( !! ) وإنما يرويه إجازة أو وجادة . فهذا طعن عند من يشترط السماع في صحة الحديث ولذلك يعدونه من أنواع التدليس وكتمان العيوب . وأما على مذهبنا فلا يرد بذلك حديثه إذا كان ذا وثاقة فنية يروي عن النسخ السليمة الصحيحة وإن كان الأحسن أن يعبّر في ذلك بالتعبير العام فيقول : ( حدثنا فلان عن فلان ) كما نراه في الكتب الأربعة ! أ.هـ




أقول : في أثناء تصفحي للكتاب وقعت على كلامه عن ( التدليس ) . .

فقلت في نفسي هذا الكلام مهم ويجب أن ينشر ع النت لكي يستفيد الناس منه !!

ثم تذكرت بأن لأخي العزيز أبو راشد الحوزوي موضوعا عن فوائد من الكتاب نفسه , ووجدته قد علق على الموضوع وأنزل وثيقة بصدده , ولما كانت هذه الوثيقة النفيسة مقبورة بداخل مشاركاته الكثيرة المليئة بالفوائد أحببت إفرادها ليسهل الحصول عليها عند البحث . .


قال حفظه الله :


.................................................. ......................................



الحمد لله وبعد :

** فائدة بل قاصمة **

نسمع من الرافضة ليل نهار وهم يقولون في كتبكم مدلسين ...و قد أجاد الشيخ الدكتور ( عواد خلف ) حفظه الله ورعاه في تتبع رواية كل من وصف بالتدليس في صحيح البخاري في كتابه ( روايات المدلسين في صحيح البخاري ) وله كتاب مطبوع في هذا الباب , وقد لخص لنا الاخ الكريم ( الباحث )
في منتدى الشبكة الوطنية الكويتية طرفا منه على هذا الرابط :
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=52008


المهم الآن : بعد أن عاب غربان الرافضة موضوع التدليس لنا الحق أن نسألهم :

هل تخلو كتب الحديث عندكم و على رأسها كتبكم الأربعة من مدلسين تعرفون تدليسهم بل و كذبهم وتتسترون عليهم ؟


البهبودي يجيب :



أحسب أن أي رافضي معمم أو من هو دونه محترم و يعي ما يخرج من رأسه
لن يتكلم عن التدليس بل سيخرس بعد هذا الاعتراف بل هذه الكارثة من البهبودي
فهل يعي صبية النجف هذا الكلام خصوصا و أن البهبودي عبّر عن هذا الاعتراف بأنه : رأي المذهب ؟!









التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» كمال الحيدري : صدر المتألهين يلتزم بقدم العالم [ وثيقة ]
»» آية الله العظمى تحريف القرآن هو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين / وثيقة
»» القبض على المحرفين والمدلسين ! تحريفات للتخلص من عبد الله بن سبأ / وثائق مصورة
»» الإمام علي لعثمان : وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى ( بعمل الحق ) منك [ وثيقة ]
»» مناقشة عقلائية هادئة لعقيدة الإمامة والتنصيب الإلهي وأسماء الأئمة لشيخ شيعي منصف
 
قديم 02-02-14, 09:25 PM   رقم المشاركة : 3
حسين من العراق
مشترك جديد







حسين من العراق غير متصل

حسين من العراق is on a distinguished road


احسنت يا اخي الواثق







 
قديم 02-02-14, 09:35 PM   رقم المشاركة : 4
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


لماذا لا يستطيع الإثناعشرية تأليف (صحيح أهل البيت) ؟؟
الملفت للنظر هو أن علماء الإثناعشرية لم يقوموا بتصحيح رواياتهم إلا نادراً ! وهذا غريب .. فحسب علمي ، على الذين يقولون أنهم أتباع أهل البيت أن يقوموا بتصحيح أحاديثهم أولاً ، لأنها مليئة بالروايات الضعيفة والمكذوبة – كما رأينا من كلام علمائهم . ولا أدري كيف يسير الإثناعشرية على منهج آل محمد (ص) كما يقولون ، وجميع كتبهم عبارة عن خليط من الروايات الصحيحة والضعيفة !! ألا يُفترض بهم أولاً أن يفرزوا الصحيح من الضعيف ، الخبيث من الطيب ، ثم يسيروا على الأحاديث الصحيحة - فقط – الواردة عن أهل البيت (ع) ؟!

المحاولات النادرة لتصحيح رواياتهم :-
قام الإثناعشرية بأول محاولة لهم لتصحيح رواياتهم في القرن الثامن الهجري على يد عالمهم العلامة الحلي ( توفي 726 هجرية ) . ويبدو أنها جاءت كرد فعل للمناظرات العنيفة التي حصلت بين هذا العالم وعالم السنة المشهور إبن تيمية الذي إنتقد الإثناعشرية بأنهم لا يهتمون بتصحيح رواياتهم ! فقام الحلي بوضع كتابين في هذا المجال ، هما : (الدر والمرجان) ، و( النهج الوضاح) .

لكن هذان الكتابان تم مسحهما من ذاكرة الشيعة الإثناعشرية ! ولا تجدهما اليوم في أي مكتبة شيعية في العالم !! وهذا غريب !

ثم جاء بعده الشيخ حسن صاحب المعالم (توفي 1011 هجرية ) فوضع كتابه المهم : (منتقى الجمان ) . لكن يبدو أن علماءهم أهملوه أيضاً !! ( راجع/ معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3/ 281 ) .

ثم جاء بعده العلامة المجلسي (توفي 1111 هجرية) فألف : (مرآة العقول) ، محاولاً فيه تصحيح كتاب الكافي للكليني . لكن كتاب مرآة العقول محذوف من مكتبة أهل البيت التي بين أيدينا !! وهذا غريب! .

ثم حاول أحد علمائهم المعاصرين – وهو البهبودي – تصحيح كتاب الكافي ، فرفضوه وإنتقدوه أشد الإنتقاد (الكليني والكافي لعبد الرسول الغفار ص 432 ) .

أول طائفة في العالم تتباهى بعدم تصحيح رواياتهم !!!! :-
وفي النهاية قرروا أنهم ليس لديهم كتاب صحيح بالكامل – عدا القرآن الكريم – وأنهم لا يلتزمون بالروايات الصحيحة إلا في فروع الفقه فقط ! أما في التاريخ وسيرة الأنبياء والأئمة وفي تفسير القرآن ، فقد يأخذون بأحاديث ضعيفة ، فالأمر فيه هيّن ! (راجع/ معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3/ 284 ) .

وهذا أجرأ إعتراف منهم !
لأن أخبار التاريخ والسيرة هي التي تحدد موقفك من السلف والصحابة !
وتفسير القرآن يحدّد مبادئك وأصول دينك !
فكيف تتساهل وتأخذ بأحاديث ضعيفة في هذه المجالات ؟!

المحاولة اليتيمة :-
منتقى الجمان :-هو الكتاب الوحيد الموجود في مكتبة أهل البيت في هذا المجال . مؤلفه هو الشيخ حسن صاحب المعالم . قام بتصحيح روايات الكتب الأربعة الرئيسية حسب أسانيدها ( وهي الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والإستبصار) ، وإشترط شهادة رجلين لتوثيق كل راوي ، وهذا ما إعترض عليه باقي علماء الإثناعشرية .

والذي يميّز هذا الكتاب شيئان :
- أولاً : إنه لا يتطرق إلى العقائد وأصول الدين ، مثل الإمامة والعصمة والوصية ، وهي أهم ما يختلف فيه الإثناعشرية عن باقي المسلمين ! ولا ندري ما السبب؟ ألأنه لم يجد حديثاً صحيحاً في ذلك ؟ يبدو هذا .
فقد بحثنا في كتب العقائد عندهم ( مثل كتاب/ عقائد الإمامية للمظفر ) فوجدناهم يتكلمون بالفلسفة وعلم الكلام والمنطق أكثر من إستشهادهم بروايات أهل البيت (ع) !
بل قلما يستشهدون بحديث صحيح عن الأئمة عندما يتكلمون عن فكرة الإمامة المعصومة المنصوص عليها من الله ورسوله ( وهي أهم مسألة يختلفون فيها مع غالبية المسلمين ) .

ثانياً : ذكر الشيخ حسن الأحاديث الصحيحة حسب إجتهاده ، ثم ذكر الأحاديث الصحيحة في نظر باقي علمائهم أيضاً . فأعطانا مجموع الأحاديث الصحيحة لدى جمهور علماء الإثناعشرية آنذاك !

فقمنا – من خلال هذا الكتاب - بإحصاء الأحاديث الصحيحة في نظر علماء الإثناعشرية (الشيخ حسن وغيره) . وكان المجموع : 3686 حديثاً صحيحاً فقط في نظرهم . ثم قمنا بإحصاء مجموع روايات الكتب الأربعة جميعاً ، فكانت : 41263 حديثاً .

ثم تساهلنا معهم ، فرفعنا عدد الأحاديث الصحيحة إلى أربعة آلاف ، وأنقصنا عدد روايات الكتب الأربعة إلى أربعين ألف (لتسهيل عملية الحساب) . فكانت نسبة الأحاديث الصحيحة عموماً في كتبهم الأربعة الرئيسية - وبجهود علمائهم وليس غيرهم : عشرة بالمئة فقط!!!!

هذه النسبة الضئيلة جداً متوقعة ، لعدة أسباب .
منها أن جميع كتبهم في العهد الأموي والعباسي كانت سرية ، لأنهم عاشوا في فترة تقية ، ولم يتمكنوا من نشرها علانية (والمعروف أن الكتاب السري يسهل تحريفه) ، والبعض أصابه التلف مع الزمن ! وهذا ما ذكره عالمهم الكبير أبو القاسم الخوئي ! ( راجع / معجم رجال الحديث للخوئي 1/ 22 – 1/ 23 ) وقالها بصراحة ووضوح : روايات الكتب الأربعة ليست قطعية المصدر – يقصد أنه لا يوجد يقين قاطع أنها واردة من الأئمة - ( نفس المصدر 1/ 22) .

إضافة إلى كثرة الكذابين الملتفين حول أئمة أهل البيت ، كما رأينا في سيرتهم .

والنقطة الأهم هي أن أهل البيت (ع) أنكروا عقائد الإثناعشرية ورفضوها وتبرؤا منها أمام الخلفاء والسلطان والملأ – كما رأينا في حياتهم – مما أوقع الإثناعشرية في حرج أمام تناقض وتضارب رواياتهم .

فأوجدوا طريقة فذة لحل هذا الإشكال ، وهي : ما خالف العامة ففيه الرشاد ( الكافي للكليني 1/ 68 ، الرسائل للخميني 2/ 68 ، أصول الفقه للمظفر 3/ 251 ، مصباح الأصول – تقرير بحث الخوئي للبهسودي 3/ 415 ، المحكم لمحمد سعيد الحكيم 6/ 167 ، متفرقات من موقف أهل البيت لمركز المصطفى التابع للسيستاني ، عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 302 ) .

يعني أن كل رواية توافق أهل السنة وتخالف أفكار الإثناعشرية فهي مرفوضة – وإن كان سندها صحيحاً ! وكل رواية تخالف أهل السنة وتتماشى مع عقيدتهم فهي صحيحة – وإن كان سندها ضعيفاً ! ( راجع/ الرسائل الفقهية للوحيد البهبهاني ص 257 ، جامع المدارك للخوانساري 6/ 191 ) .

وذريعتهم في هذا أنهم يقولون إن إمامنا المعصوم - المنصور من الله والذي لا غالب له - يجوز له أن يستخدم التقية!

فيجوز له أن يقلب الحلال حراماً والحرام حلالاً عند الضرورة ! ( راجع بعض الفتاوى في/ وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 10/ 60 ، 22/ 207 ، التقية والإكراه لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن وسائل الشيعة 10/ 59 ) ..

وهذا من أغرب وأعجب عقائدهم !!!







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "