المالكي يقصف السنة مدفعيًّا وجويًّا.. وقطع الاتصالات والإنترنت بالأنبار
المالكي يقصف السنة مدفعيًّا وجويًّا..
وقطع الاتصالات والإنترنت بالأنبار
تواصل القوات الحكومية القصف المدفعي على الأحياء السنية في محيط مدينة الرمادي؛ ما أسفر -طبقا لمصادر أمنية- عن مقتل وجرح نحو عشرة أشخاص.
وشمل القصف المدفعي والهاونات والطائرات المروحية مناطق حي الملعب، وشارع 20. والثيلة، والطاش.
كما انقطعت الاتصالات وشبكة الإنترنت في مدينتي الرمادي والفلوجة منذ فجر أمس دون معرفة الأسباب , فيما انتقدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عملية التعتيم الإعلامي المقصود عما يجري في الأنبار.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني شوان محمد طه في تصريح لـصحيفة «الشرق الأوسط» : «قضية الأنبار لم تعد قضية عراقية فقط بل باتت قضية إقليمية ودولية وإن كان لا يزال حلها عراقيا في حال صدقت نوايا الكتل والقوى السياسية غير أن الإجراءات الحكومية حتى الآن لا تميل إلى إشراك الآخرين في الحل إلا بوصفهم تابعين وليسوا شركاء».
وأضاف طه أن «عملية قطع الاتصالات والإنترنت واختصار نقل المعلومة لوسائل الإعلام الحكومية أو المتعاونة معها لا يمكن أن يعطي الصورة الصحيحة عما يجري هناك وبالتالي فإن الصورة ليست واضحة بما فيها الكفاية ولهذا أسبابه التي تخدم صانع القرار ولكنها لا تخدم المصلحة الوطنية».
ودعا طه : إلى «عدم الوقوف مكتوفي الأيدي حيال هذا التعتيم المقصود وبالتالي فإن هناك عملية تسييس للأزمة مع محاولة لتصفي الحسابات مع الآخرين».
اللهم عليك بالرافضة
اللهم اشغلهم بانفسهم وارفع عنهم سترك
اللهم انصر اهل السنه