العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-14, 10:07 PM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


نسف الثلث الثاني من كتاب الخليلي جزء ( الخلود أصحاب الكبائر )



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحيه
أما بعد فقد سبق أن نشرنا الجزء الأول من نسف واجتثاث جميع شبهات الخليلي في الكتاب الزائغ المسمى الحق الدامغ وهو جزء رؤية الله
وهذا الجزء الثاني ونتناول فيه جميع شبهاته التي أوردها في كتابه وماأورد في محاضراته مما وقفت عليه وننقضها بإذن الله جملة جملة ونضيف من شبهات أشياخه المعتزلة مانسي أن يورده ومافاته

قال الخليلي:
الخلود في الللغة البقاء والدوام والشرع لم ينقل هذه الكلمة عن دلالتها إلى دلالة أخرى واختلف المفسرون في أصل هذه الكلمة فمنهم من يجعلها تدل على البقاء الدائم كالزمخشري وابن عطية والشوكاني والقرطبي وفريق يقول بأن كلمة الخلود تدل على المكث الطويل سواء كان متصلا أو منقطعا وعلى هذا القول مادام أن لها معنيين فإنها تدل على المكث الدائم
لوجود القرينة وهي ذكر التأبيد في مواضع كثيرة مع ذكر عدم الخروج وعلى هذا فإطلاق لفظ الخلود على مايفنى كالجبال إنما هو ناشئ عن اعتقادهم استمرار الكون في جاهليتهم..


الجواب:
1- اعترف الخليلي أن الكلمة تحمل معنيين وانه يحكم لأحدهما بالقرينة فإذن الدلالة ليست قطعية
2- أورد اسم القرطبي والشوكاني والزمخشري في القائلين بأن الخلود البقاء الدائم وهذا غير صحيح فحتى الزمخشري المعتزلي ذكر في كتابه أساس البلاغة أن الخلود للمكث الطويل حيث يقول:
خلد بالمكان وأخلد: أطال به الإقامة. وما بالدار إلا صم خوالد وهي الأثافي. وخلد في السجن، وخلد في النعيم: بقي فيه أبداً خلوداً. وخلداً. وخلده الله وأخلده.
1- ومن المجاز: فلان مخلد: للذي أبطأ عنه الشيب، والذي لا تسقط له سن، لإخلاده على حالته الأولى وثباته عليها. وقيل: هو بفتح اللام، كأن الله أخلده عليها. وأخلد إلى الأرض: اطمأن إليها وسكن.
أساس البلاغة ج1ص121.

3-ذكر التأبيد للنار في ثلاث مواضع وكلها في الكفار لا أصحاب الكبائر
4-شعراء الجاهلية فيهم من يؤمن بالآخرة كزهير بن سلمى حيث يقول:
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ل
يخفى ، فمهما يكتم الله يعلم
يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر
ليوم حساب ، أو يعجل فينقم
لذلك فإن قول الخليلي إن شعراء الجاهلية إن وصف الشعراء للحجارة والجبال إنها خوالد بناءً على اعتقادهم استمرارية الكون غير صحيح بل حتى الشعراء الإسلاميين وصفوا الأثافي وهي الحجارة الصغيرة التي توضع للقدر ويتركها الناس إذا رحلوا ويبكي عندها الشعراء ويذكرون أنها هي التي بقيت بعد رحيل الاحبة يصفونها بالخلود رغم أنهم مسلمون كجرير وأبي حية النميري وغيرهم

6- استدلالهم بأبيات منسوبة لزهير وهي:
ولاخالد إلا الجبال الرواسيا
وإلا السماء والجبال وربنا)

نقول ليس ثبوت الأبيات لزهير قطعيا كمعلقته وليست دلالتها قطعية لأن التقديم والتأخير والتقدير يكثر في الشعر لضرورة الوزن والقافية ولاتوجد هذه الضرورة في القرآن والسنة


ذكر الخليلي كلام ابن القيم وقال إنه ذكر 25وجها يستدل بها على فناء النار وحول كلام الخليلي ملاحظات:

1- أن الخليلي لم يذكر أن ابن القيم قرر في أكثر المواضع بقاء النار ودوامها وهذا تلبيس وتطفيف يعتبر كبيرة (ويل للمطففين)ولم تردعه عقيدة الخلود في النار لأهل الكبائر من هذا الكذب على ابن القيم

2- أن ابن القيم لم يذكر الوجوه الخمسة والعشرين استدلالا كما يزعم الخليلي وإنما هي عادة ابن القيم أن يورد ادلة المخالف والموافق وغالبا يترك رأيه فلايرجح كما فعل في مسألة المفاضلة بين العمرة في رمضان وفي ذي القعدة وغيرها كثير

3- أن ابن القيم ذكر بقاءها ودوامها مرات عديدة ومرة صرح بالتوقف ومرة صرح بالميلولة والخليلي نفسه في نفس المحاضرة التي ذكر فيها كلامه عن ابن القيم-كما ذكره في كتابه أيضا-جاء على مسألة الجنة التي سكنها آدم وذكر الخلاف حولها هل هي جنة الخلد أم جنة في الأرض حاول أن يفهم الناس أنه يميل مجرد ميلولة واستئناس في أنها جنة الخلد وأنه لايرجح أحد القولين

4- أما اعتقاد ابن تيمية فإنه كذلك يورد أدلة الخصم وبإسهاب ولكنه لم يذكر شيئا عن فناء النار وإنما في أكثر من موضع ذكر بقاءها لكنه في رسالة نقل منها ابن القيم أسهب في ذكر أدلة القائلين بفنائها –كعادته – ولم يذكر اعتقاده ولايوجد في شيء من كتبه تلك الرسالة التي نقل منها ابن القيم ولم ينقل كلامه كاملا
ولابن تيمية كلام في تقرير بقائها في أكثر من موضع

ثم حاول الخليلي أن يضرب عصفورين بحجر فقال:مع أن ابن تيمية يرفض الاعتماد على العقل في فهم مراد النصوص.
فهو أراد أن يقول إن ابن تيمية ذهب إلى القول هذا مخالفا أصله في تقديم النقل على العقل فيوهم السامع
أن ابن تيمية لم يعتمد على شيء من السنة والأثر وهذا غير صحيح فإن ابن تيمية ذكر آثارا عن الصحابة
ظنها صحيحة وبعضها صحيح لكن معناه مشكل محتمل هل المراد المشركون أم أصحاب الكبائر وابن تيمية قد ألفت في فهمه لمراد النصوص كتب
والأمر الثاني الذي أراده الخليلي هو تلميع مذهب المعتزلة والخوارج في تقديم العقل على النقل ورد
صريح القرآن والسنة والاعتماد على فلسفة فروخ اليونان
قال ابن تيمية:
إنما نبهنا فيه على رؤس المسائل وحبس الدلائل والتنبيه على مقاصد الشريعة وما فيها من إخلاص الدين لله وعبادته وحده لا شريك له وما سدته من الذريعة إلى الشرك دقه وجله فإن هذا هو أصل الدين وحقيقة دين المرسلين وتوحيد رب العالمين
اقتضاء الصراط المستقيم ج1 ص459

وقال في منهاج السنة:
ومثل قول مالك إن أهل مكة يقصرون الصلاة بمنى وعرفة وهو قول في مذهب أحمد وغيره ومثل مذهبه في الحكم بالدلائل والشواهد وفي إقامة الحدود ورعاية مقاصد الشريعة وهذا من محاسن مذهبه
ج5ص122


ثم أورد الخليلي أدلة خلود أصحاب الكبائر فقال:

1- لايدخل الجنة نمام
2- دليل تخليد المنتحر


الجواب:
1-أما الأول فيقال فيه وفي أمثاله من النصوص هو من العموم المخصوص فهو عام تخصصه آيات التوبة وىية (ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) والأحاديث المتواترة وفهم سلف الأمة

3-هذه أحاديث آحاد والآحاد لايستدل بها في العقيدة عندكم وإن كان إيراده من باب إلزام الخصم بمايلتزم فإن منهجنا الجمع بين الأدلة وأخذها بفهم السلف
3- هو عام دخلته مخصصات التوبة والعفو عن غير التائب والجاهل وإذا كثرت المخصصات ضعف العموم
-وكل الاحاديث التي فيها(لايدخل الجنة) من نصوص الوعيد التي قد يدخلها العفو وقد يكون النفي فيها هو نفي الدخول مع أول الداخلين وهو الدخول المطلق بلاعذاب
والأصل في النفي أن يكون نفي وجود فإن قام الدليل على أن المنفي موجود فهو نفي كمال
ومثل هذا الاحاديث التي فيها(ليس منا) فلو أخذها الخوارج على ظاهرها لم يدخل الجنة أحد فمثلا حديث (ليس منا من لم يرحم صغيرنا) هل هناك أم لم تضرب طفلها أو تغضب عليه؟
ومثل ذلك الأحاديث المصدرة بنفي الإيمان كحديث(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه) فمن من الناس يطبق هذا الحديث مع كل أخ له في الإسلام؟
فنفي الإيمان لايعني دائما نفي أصل الإيمان بل نفي كماله كما نفى الله الإيمان عن الأعراب وأثبت الإسلام لهم(قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) ومثل ذلك في اللغة فإذا قلت(لاتكون رجلا إلا إذا فعلت كذا وكذا) (لارجل إلا من كان كذا وكذا) لايعني نفي جنس الرجولة فيصبح أنثى أو خنثى بل يعني
نفي كمال الرجولة

أما تخليد المنتحر فيقال:

1-هو آحاد لايخالف المتواتر من احاديث الرجاء
2-رواية (خالدا مخلدا فيها أبدا) وإن كانت في الصحيحين فإن الترمذي انتقد زيادة هذه الجملة وأعلها ووافقه الحافظ ابن حجر ونقد المتن مقدم على نقد السند
3-ورد في صحيح مسلم أن الله غفر لمن قتل نفسه بمشاقص فيقال إن كان استدلالكم بالأول لأنه في مسلم فهذا في مسلم والأول مختلف في زيادته ووهذا لايعلم فيه خلاف وتشهد له الأحاديث المتواترة والقرآن

- ثم أورد الخليلي آية(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته)ونقل من تفسير الطبري تفسير السلف أن معنى (أحاطت به خطيئته) أي مات بذنبه وقال إن الله نسب اعتقاد الخروج من النار إلى اليهود الذين قالوا(لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) وأنكره عليهم



الجواب:
1- الطبري ذكر أقوال السلف هنا وهم يقولون بخلاف مايقول الخليلي ويفهمون من هذا الكلام مافهم الخليلي خلافه وليس الخليلي بأعلم من الطبري بمراد شيوخه وتفسيرهم
2- أن الله أنكر على اليهود مقالتهم بعدم الخلود لأن اليهود خالدون فيها أبدا وهذا هو اعتقاد أهل السنة فليس الدليل في موضع النزاع مع مرتكبي الكبائر
3- أن الخطيئة المحيطة هي الشرك وهو السيئة التي وردت في اول الآية(بلى من كسب سيئة) فبعض الرواة الذين استدل بهم الخليلي في تفسير إحاطة الخطيئة هم الذين فسروا الجزء الأول (سيئة)بأنها الشرك فمعنى الآية أن الخطيئة هي الشرك لا الكبيرة ولو فرضنا أنها الكبيرة فلن يكون للخصم حجة فيها فسيكون معنى الآية : من أشرك وارتكب الكبائر ومات على ذلك دون توبة فإن الواو واو عطف والجملة التي فسرها الخليلي معطوفة على جملة تجاهلها هنا وتجاهل ارتباطها بها وهي (من كسب سيئة) فإذا قال رجل(من أشرك وشرب الخمر خلده الله في النار)فهل يتناول الوعيد من شرب الخمر فقط؟
4- إذا لحبوط العمل أن يكون الذنب كبيرة فكذلك يشترط لعدم إحاطة الخطيئة عدم العفو
5- من الذين استدل بهم الخليلي في تفسير(وأحاطت به خطيئته) الإمام مجاهد وهو نفسه فسر(من كسب سيئة) على أنها الشرك فكيف يأخذ كلام مجاهد على جزء من الآية ويترك الجزء الثاني المبني عليه

قال الخليلي في تفسير السيئة هنا بالشرك :سيئة نكرة في سياق الشرط تفيد العموم ولو أن رجلا زنا ثم حلف بالله أنه لم يأت سيئة لكان كاذبا

الجواب:
حجية العموم فيها خلاف معروف ومن العلماء من لايرى التلازم بين العموم والاستغراق ويلزم الخليلي للعمم أن يدخل الصغائر في الحكم فإن أخرجها بدليل أخرجنا الكبائر بأدلة
ثم إن الخلود في الآية ليس قطعيا كماذكرنا أول البحث لأن القرينة التي ذكرها الخليلي وهي التأبيد لم ترد في هذه الآية ولم ترد إلا في سياق الكفار


استدل الخليلي بآية(ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) وهي في آكل الربا

الجواب:
1- لفط الخلود هنا غير قطعي لأنه خال من التأبيد
2- الآية في تشريع الربا والرد على من ساوى بين الربا والبيع وأن من عاد على استحلال الربا واعتباره كالبيع فهو من أصحاب النار وهذا كافر وخلوده أبدي بأدلة أخرى
3- دلالة الآية ليست قطعية على مراد الخليلي لأنها تحتمل المستحل وتحمتل المتعاطي المعترف بالحكم وقرينة الاستحلال أقوى بدلالة السياق

قال الخليلي:لو كان المقصود المستحل لما صار في الآية ردع لغير المستحل


الجواب:
1- لايلزم أن يكون ردع غير المستحل في هذه الآية فالقرآن والسنة مليئة بالزواجر
2- يكفي تحريم الربا زاجرا للمستحل في قوله(وحرم الربا) فإن الأباضية يقولون في مسألة الرؤية إذا احتججنا بأن الله لم ينكر على موسى سؤال الرؤية فيقولون لايزم أن ينكر على موسى سؤاله ويكفي أنه أخبره أنه لايراه

ثم ذكر الخليلي آية المواريث(ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها)
قال:ذكر الله المواريث والوعيد على من قسمها بغير ماقسم الله
وأن الخطاب في أول الآية للمؤمنين فلابد
ان يكون آخرها للمؤمنين


الجواب:
1- لايمنع أن يكون أول الآية للمؤمنين وآخرها ترغيب وترهيب شامل يشمل المؤمن والكافر

2- قولكم إن الخطاب في أولها للمؤمنين فهو في آخرها لهم ينقض قولكم أنها عامة في جميع المعاصي فإن جاز لكم التخصيص جاز لنا

3- ليس في الآية مع لفظ الخلود القرينة التي تدل على الخلود الدائم وهي التأبيد

4- يحتمل أن يكون الوعيد على من بدل حكم الله ولم يرض به واستبدله استبدالا كاملا بالقوانين الوضعية على وجه دائم فهو عند طائفة من العلماء كفر

5- قد يراد بالمعصية الكفر (فإن عصوك فقل إني بريء مماتعملون) وقبلها كان الخطاب للمؤمنين (واخفض جناحك للمؤمنين)

6- قوله تعالى(وبتعد حدوده) لايتصور تعدي جميع الحدود إلا ممن تعداها ظاهرا وباطنا بالقول والقلب والجوارح فهذا استغرق وصف تعدي الحدود بخلاف من تعدى الحدود بالجوارح أو ببعضها بينما قلبه ولسانه لم تتعد أما الكافر فهو الوحيد الذي يصدق فيه تعدي الحدود بكل الجوارح والقلب واللسان

7- تخصيص العموم بالواقعة التي ورد لأجلها العموم عرف مشهور فإذا أرادت المرأة الخروج من الدار في ساعة معينة فقال زوجها إن خرجت من الدار فأنت طالق فهو إنما يعني تلك الساعة التي أرادت الخروج فيها فلو خرجت من الغد لم تطلق والدليل على عمومها لجميع المعاصي أنه يصح الاستثناء منها وقد وافق عليه المعتزلة واستدلوا به فيصح أن يقال(ومن يعص الله ورسوله إلا في الزنا)


أجابوا عن (يتعد حدوده) بأن الحدود ليست للعموم لتعذر الجمع بين التهود والتنصر مثلا فلايتصور خروج الإنسنا من جميع الحدود


والجواب:
يكفي لتصور تعدي جميع الحدود استحلالها أو تعدي جميع حدود الإيمان ولايهم نوع الكفر مادام تعدى حدود الإيمان فالكفر ملة واحدة فلفظ الحدود عام فعليك بالمخصص الشرعي أو العقلي ولن تجد فإن حملت الحدود على غير العموم وجب حمل الخلود على غير التأبيد لورود أدلة أخرى
وإن وجدت المخصص في الحدود وجدنا المخصص في مرتكبها بادلة الرجاء لأهل الكبائر

قالوا: تخصيص الكافر بالزجر يخرج المؤمن أن يكون مزجورا


الجواب:آية المواريث ليس فيها تأبيد الخلود فوعيدها يصدق على المسلم والكافر
يكفي لزجر المسلم أن يقال:تلك حدود الله فإذا دخل المسلم في الآية فالخلود غير أبدي
دلالة العموم على الاستغراق ظنية فقد يكون اللفظ للعموم ولكن ليس للاستغراق ولذلك فإن العموم يدخله التأكيد(فسجد الملائكة كلهم أجمعون)فكلمة أجمعون تأكيد ولو كان العموم في(كلهم) قطعيا لكان قوله(أجمعون) عبثا



استدل الخليلي بآية خلود القاتل العمد وأن ابن عباس قال لاتوبة له


الجواب:
1- كلام ابن عباس ليس عن الخلود في جهنم بل عن التوبة بعد القتل وهذا خارج موضع النزاع
2- أنتم لاتقولون بأن القاتل لاتوبة له
3- الرواية عنه آحاد وهذا يخالف شروطك
4- قد يراد بعدم التوبة أن القاتل عليه ثلاثة حقوق وهي حق الله وحق المقتول وحق ذوي المقتول فحق الله يسقط بالتوبة وحق ذويه يسقط بالعفو أو القصاص والثالث حق المقتول يسقط بالتوبة ويعوض الله المقتول حسنات ويبقى النزاع فيمن قتل فقتل قصاصا ولم يتب وهو محل النزاع فيبقى عليه حق المقتول إما أن يؤخذ من حسناته أو يعذب والله أعلم
5- أن رواية ابن عباس هذه تعارضها روايات عنه وعن غيره تفيد أن له توبة

شبهة لم يذكرها الخليلي:
حديث ( كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من اشرك بالله شيئا أو قتل ...

الجواب:
قال(عسى) ولم يجزم ويحتمل أن الأغلب على من قتل أنه يعذب ولايعفى عنه وهو من أفعال الرجاء والمقاربة وليس قطعيا وهو آحاد


أورد الخليلي:
قوله تعالى(لايرهق وجوههم قتر ولاذلة) وأن من دخل النار فقد رهقه قتر وذلة

الجواب:
1- لايلزم أن يكون ذلك لكل مؤمن فإن الله ذكر أن المؤمنين أصحاب الفردوس في سورة المؤمنون وليس الفردوس لكل المؤمنين
2- استدلاله هنا هو استدلال باللازم ومفهوم المخالفة وهو ضعيف
3- أن الله بين بعدها من ترهقهم القترة والذل فقال(والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة) وبعدها قال(ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا ...)فهذا دليل أنه كان يتكلم عن المشركين والخليلي احتج بالسياق في آية(إن الله لايغفر أن يشرك به)رغم أن السياق لم يكن كما زعم


ثم أورد الخليلي آية(ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب) وقال:إذا اشترطتم أن تكون هذه العقوبة لمن جمع هذه الخصال فمعناه أن من يدعو من دون الله إلها آخر لكنه لايزني لايكتمل الوعيد عليه بالخلود


الجواب:
الذين يدعون من دون الله إلها آخر قد تبين وعيده لهم بالخلود في آيات أخرى وأحاديث وعادة المشرك الجمع بين هذه الأمور

ثم أورد الخليلي قوله تعالى(إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) وقال :إن الزنا فجور بالإجماع وإن الله حصر الناس في هذين الفريقين

الجواب:
1-الفجور درجات كما أن البر درجات ويكفي في الإنسان أن يكون من الأبرار أن يؤمن بالله ورسوله ثم يزداد بعد ذلك من درجات البر حتى يصل إلى الإحسان
وأما الفجور الكامل فقد حصره الله في الكفرة كما في سورة عبس(أولئك هم الكفرة الفجرة)
3- الخليلي لم ينظر إلى السياق كعادته إذا أراد التهرب عن دليل فإن الفجار في نفس السورتين أنهم الذين يكذبون بيوم الدين بل لم ترد في القرآن إلا وصفا للكفار الذين يكذبون بيوم الدين
قال الرازي:
أنا بينا أن دلالة ألفاظ العموم على الاستغراق دلالة ظنية ضعيفة والمسألة قطعية . والتمسك بالدليل الظني في المطلوب القطعي غير جائز ، بل ههنا ما يدل على قولنا : لأن استعمال الجمع المعرف بالألف واللام في المعهود السابق شائع في اللغة ، فيحتمل أن يكون اللفظ ههنا عائداً إلى الكافرين الذين تقدم ذكرهم من المكذبين بيوم الدين ،
سلمنا أن العموم يفيد القطع ، لكن لا نسلم أن صاحب الكبيرة فاجر ، والدليل عليه قوله تعالى في حق الكفار : { أُوْلَئِكَ هُمُ الكفرة الفجرة } [ عبس : 42 ] فلا يخلو إما أن يكون المراد { أُوْلَئِكَ هُمُ الكفرة } الذين يكونون من جنس الفجرة أو المراد { أُوْلَئِكَ هُمُ الكفرة } وهم { الفجرة } والأول : باطل لأن كل كافر فهو فاجر بالإجماع ، فتقييد الكافر بالكافر الذي يكون من جنس الفجرة عبث ، وإذا بطل هذا القسم بقي الثاني ، وذلك يفيد الحصر ، وإذا دلت هذه الآية على أن الكفار هم الفجرة لا غيرهم ، ثبت أن صاحب الكبيرة ليس بفاجر على الإطلاق ، سلمنا إن الفجار يدخل تحته الكافر والمسلم ، لكن قوله : { وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } معناه أن مجموع الفجار لا يكونون غائبين ، ونحن نقول بموجبه : فإن أحد نوعي الفجار وهم الكفار لا يغيبون ، وإذا كان كذلك ثبت أن صدق قولنا إن الفجار بأسرهم لا يغيبون ، يكفي فيه أن لا يغيب الكفار ، فلا حاجة في صدقه إلى أن لا يغيب المسلمون ، سلمنا ذلك لكن قوله : { وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } يقتضي كونهم في الحال في الجحيم وذلك كذب ، فلا بد من صرفه عن الظاهر ، فهم يحملونه على أنهم بعد الدخول في الجحيم يصدق عليهم قوله : { وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } ونحن نحمل ذلك على أنهم في الحال ليسوا غائبين عن استحقاق الكون في الجحيم ، إلا أن ثبوت الاستحقاق لا ينافي العفو ، سلمنا ذلك لكنه معارض بالدلائل الدالة على العفو وعلى ثبوت الشفاعة لأهل الكبائر ، والترجيح لهذا الجانب ، لأن دليلهم لا بد وأن يتناول جميع الفجار في جميع الأوقات ، وإلا لم يحصل مقصودهم ، ودليلنا يكفي في صحته تناوله لبعض الفجار في بعض الأوقات ، فدليلهم لا بد وأن يكون عاماً ، ودليلنا لا بد وأن يكون خاصاً والخاص مقدم على العام.اهـ

كما ان الفسوق والظلم أكبر وأصغر وخوطب به المسلمون وقال النبي(إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا)
وقول آدم (ظلمنا أنفسنا) وقول موسى(ظلمت نفسي فاغفر لي)
والدليل أن كفر النعمة ليس مخلدا في النار أن سليمان عليه السلام امتحنه الله فيه (ليبلوني أأشكر أم أكفر) ولايختلف أحد أن الأنبياء معصومون من الكفر والخلود في النار فكيف يمتحنه وهو معصوم هذا عبث ينزه الله عنه

والآية ذكرت قسمين ولايعني ذلك حصر الناس فيهما ولاينفي قسما ثالثا

قالوا: هاتوا آية تدل على خروج الموحد في النار ؟

الجواب:
1-هاتوا آية تدل على بقاء الموحد في النار بالتأبيد وليس فقط بذكر الخلود
العقيدة لاتؤخذ فقط من القرآن والقرآن لايؤخذ بفهمكم بل بفهم السلف
إذا صح الخبر وجب تصديقه

لايلزم من اعتقاد الخلود الأبدي اعتقاد عدم المغفرة فربما يغفر لصاحب الكبيرة قبل دخول النار فآيات الخلود التي يستدلون بها لاتنافي آيات المغفرة


قالوا: ذكر التأبيد على المعصية في سورة الجن (ومن يعص الله ورسوله)

الجواب:
1- السورة تتحدث عن الإيمان والكفر وقبلها(إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله...)

2- رسول الله في الآية ليس قطعيا أنه محمد عليه الصلاة والسلام فقد فسره الرازي وغيره أنه جبريل لما يدل عليه السياق فيكون التهديد للنبي الذي لايبلغ وقد ورد مثله للنبي(ولو تقول علينا بعض الأقاويل)

3- الآية ليست قطعية فليس في السورة ذكر كبيرة واحدة ولم يجتمع عليها المفسرون

4- العموم قد يكون من باب المبالغة كقوله(وأوتيت من كل شيء)فليس قطعيا ونقول فيه ماقلنا في عموم الأدلة قبله ولو كان قطعيا لبقي احتمال دخول التخصيص عليه واردا
قوله تعالى(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون) مع أن من الكفار من يسلم
وهذا يدل أن العموم دلالته لاتعني الاستغراق بكل حال فلابد من تخصيص الآية
ولو فرضنا عدم تخصيصها بالعفو فإن عمومات الوعيد معارضة بعمومات الوعد ولاد من ترجيح بينها والترجيح يكون لنا من وجوه:
أ‌- أن الوفاء بالوعد أدخل وأبلغ في الكرم من الوفاء في الوعيد
ب‌- أن رحمة الله سابقة لغضبه في مشهور الاخبار
ت‌- أن الوعيد حق لله والوعد حق للعبد وحق العبد أولى بالتحصيل لكرم الله

5- لو فرضنا عدم وجود المعارضة بعمومات الوعد فإن عمومات الوعيد في الكفار فإن قيل العبرة بعموم اللفظ قلنا العموم لايكون قويا لكثرة الالفاظ العامة التي وردت بسبب خاص ك(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم)
6- لو كانت (مَن) تفيد الاستغراق لم يصح دخول (كل) و(بعض) عليها فلو دخل عليها (كل) في جملة(من دخل داري أكرمته) لصار الكلام تكرارا وإدخال(بعض) يكون نقضا لها لو قلت(بعض من دخل داري) فتكون عممت وأنت تقول بعض)


استدلوا ب (أفمن حقت عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار)

قالوا:لايشفع للفجار والفساق لأنه لو شفع لكان قد أنقذ من في النار
واستدلوا بآية تبديل الجلود وبقوله(كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها)

الجواب:
1- أن الأحاديث في الشفاعة متواترة والمتواتر قطعي الثبوت وحتى مسند الربيع وردت فيه
2- الآيات في الكفار وليست في الموحدين
3- المراد بمن حقت عليه كلمة العذاب هي قوله(لأملأن جهنم منك وممن تبعك)
4- قوله(وماللظالمين من أنصار) يدل على الشفاعة في المسلم الموحد لأن النفي للظالمين وهم هنا الكافرون لأن السياق في من سمعوا مناديا ينادي للإيمان فآمنوا رغبة في ثواب المديب المؤمن
فاستعاذوا من مصير غير المجيب للرسول ..وليس فيها أنهم يخلدون في النار أبدا فالكفار تأبيدهم
في مواضع أخرى
5-دعوة الرسول وحزنه على قومه كان لكفرهم وليس لارتكابهم الكبائر لذلك كانت آية(أفأنت تنقذ من في النار)
6-آية (وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا..)في الفساق الفسق الأكبر وهو الكفر
فالفسق منه خروج جزئي عن الطاعة منه خروج كلي وهو الكفر
7-الحكم لايكفي أن يوجد مقتضاه بل يجب مع وجود المقتضي زوال المانع


حاول الخليلي أن يحرف آية(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك)
فلم يجد في ألفاظها مدخلا فذهب إلى السياق وزعم أنه يخرجها من عمومها وأن السياق كان في حث اهل الكتاب على الإسلام وأنهم لو تابوا من جميع الذنوب ولم يتوبوا من الشرك فلاتوبة لهم وهذا القول من أبطل الباطل وأضل الضلال وأكبر المكابرة وأغلط المغالطة والجواب عنه مايلي:
1- لم يقل بقوله أحد من المفسرين وليس هذا فهم من اخذوا القرآن عن النبي عليه الصلاة والسلام

2- لم يكن السياق عن أحكام التوبة لغير المسلمين ولم يتطرق لذنوب اهل الكتاب

3- لم يقل الله(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر للمسلمين)

4- لواسلم أهل الكتاب لمحا الله عنهم ذنوبهم فلاحاجة لذكر التفصيل ولامناسبة لأن يذكر أحكام توبتهم فلو أنه ذكر أنهم يتوبون من الذنوب ويبقون على شركهم لكان السياق ملائما لمزعم الخليلي

5- الخليلي يترك السياق في آيات الوعيد التي توجه للكفار فيجعلها في المسلمين الموحدين ويضرب بالسياق عرض الحائط وهنا يحتج بالسياق المزعوم

6- ورد في تفسير الآية خبر صحيح يغني عن الاستدلال بالسياق المزعوم فكيف يقدم الاستدلال بالسياق على النص

7- أين احتجاج الخليلي بالعمومات لانراه هنا يحتج بعموم اللفظ

8- الله اشترط التوبة في الشرك ولم يشترطها فيما دونه بدليل أنه جعل مادونه داخلا تحت المشيئة

9- لو فرضنا أن الله لم يغفر لصاحب الكبيرة بناءً على تفسيركم فإن عدم المغفرة لاتعني الخلود المؤبد بل تعني أنه يعذب فقط

10- الآية فيها نوعان من الذنوب :الشرك ومادون الشرك فأما مادون الشرك فقد زعمتم أنه يغفره فقط بالتوبة إذن
يلزمكم أنه لايغفر الشرك حتى بالتوبة بمعنى أن مغفرة مادون الشرك لو كانت للتائب فقط لما فرق بين الشرك وغيره

11- حين أراد الله المغفرة بالتوبة وأنه يغفر للتائب لم يفرق بين الشرك وغيره في قوله(إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم)فدل أنه يعني المغفرة هنا للتائبين

12- لو كان الشرك والكبائر لاتغفر إلا بتوبة لكانت الآية هكذا (إن الله لايغفر لمن لايتوب ويغفر لمن تاب) ولذلك قال(لمن يشاء) ولم يقل لمن تاب لأن المغفرة للتائب قطعية أكيدة ترد دائما بالجزم

13- قال بعض جهالهم إن قوله(لمن يشاء) قد فسرها الله في قوله(وإني لغفار لمن تاب وآمن) ويجاب عنه بإن هذا ليس من أساليب الحصر والقصر فهو لم يقل لست بغفار إلا لمن تاب وآمن لكنه فقط أخبرنا أنه كثير المغفرة للتائب فلايؤخذ من الآية حكم من لم يتب إلا بمفهوم المخالفة وهو ضعيف لايقدم على النصوص الصريحة من الكتاب والسنة والتي بلغت حد التواتر وزادت فأين الدلالة القطعية في تركيب آية على مفهوم مخالفة آية أخرى؟ماأبعد النجعة



دلالة لفظ (العفو) على مذهب أهل السنة في دخول أهل الكبائر تحت المشيئة:
قال تعالى(أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير) و(وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) و(يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات)فغاير بين العفو والتوبة

وجه الدلالة في الآيات السابقة:
إما أن يكون العفو عمن يحسن عقابه أو عمن لايحسن عقابه
فإن كان عمن لايحسن عقابه فهو باطل ومن ترك هذا لايقال له عفا فإذا لم تظلم أحدا فلايقال إنك عفوت
وإما أن يكون العفو عمن يحسن عقابه فله حالتان
أن يكون عن التائب أو عن غير التائب
فإن كان عن التائب فهو تكرير لافائدة منه والتائب لايحسن عقابه
فلما كان هناك تفريق بين العفو عن كثير وبين قبول التوبة بقي أن المراد بالعفو هو عن غير التائب

وسنورد مانستدركه في المشاركات القادمة إن شاء الله والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه

شبهة:
قالوا إن الله أوعد العصاة فإذا عفا عنهم فقد أخلف وعده

الجواب:
أ‌- قولكم إن الله يجب عليه ألا يخلف وعيده تحكم منكم لأن العقاب حق محض لله وله إسقاطه تفضلا عمن شاء
ب‌- الوعيد المشروط بعدم العفو لايلزم من تركه إخلاف وكذب
ت‌- كعب بن زهير لم يمدح النبي بانه يصدق في وعده ووعيده بل بأنه يعفو بل إن من يصدق في وعيده مطلقا مذموم عند العرب قال الشاعر:
كأن فؤادي بين أظفار طائر=من الخوف في جو السماء معلق
حذار امرئ قد كنت أعلم أنه=متى مايعد من نفسه الشر صدق

ويقول المتنبي:
ويصدق وعدها والصدق شر=إذا ألقاك في الكرب العظام
ويقول الشاعر:وإني إذا أوعدته أو وعدته
لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
والخلف في الوعيد عفو
قالوا: أنتم بهذا المذهب تقولون للناس اركبوا الكبائر وتدخلون الجنة

الجواب:
وأنتم تقولون للناس اركبوا الكبائر وإذا شبعتم توبوا ولكم الجنة مضمونة بل أنتم تضمنون له الجنة ونحن لانضمن المغفرة لمن لم يتب لكن نضمن عدم الخلود الأبدي وهناك من الكبائر مايستطيع الرجل فعله بسرعة في وقت يغلب على ظنه أنه يعيش حتى يفعله كغيبة بكلمة أو كذبة أو قتل ونحو ذلك

قالوا:
قال تعاىل (من يعمل سوءا يجز به)
الرد:
فسرها ابن عباس كما أخرجه الطبري عنه بأنه الشرك
والسوء يعم الصغيرة والكبيرة فإذا استثنيت الصغيرة والكبيرة التي تاب صاحبها بنصوصهم أخرجنا الكبيرةالتي لم يتب صاحبها بنصوصنا المتواترة أنه تحت المشيئة
فهذه الآية من العموم المخصوص









التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» هل لاحظتم مالاحظت في فلم العمامة
»» قرن الشيطان هو العراق من كتب الأباضية
»» هل يثبت إحياء الموتى لكل الأنبياء؟دليل دامغ
»» الاسم الصحيح لتفسير الطبراني وتعيين مؤلفه
»» سؤال ياطلاب العلم أرجو الإجابة
 
قديم 31-01-14, 10:48 PM   رقم المشاركة : 2
باحث مغربي
مشترك جديد







باحث مغربي غير متصل

باحث مغربي is on a distinguished road


السلام عليكم

الخروج من النار هي عقيدة يهودية بحثة بدليل فول اليهود : وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .

حجتكم ضعيفة جدا جدا فقد حدرنا الرسول عليه الصلاة والسلام من تقليد اليهود في اقوالهم وافعالهم
فخالفتم نبيكم انتصارا لمدهبكم ليس الا
فلقد قرأت كتاب العلامة الخليلي المسمى بالحق الدامغ دون خلفية مسبقة لمعرفة الحقيقة فاقتنعت ان اهل السنة اخطؤو في هده المسألة خطأ فادحا فنحن نعاني من انعدام الأخلاق عند كثير من المسلمين بسبب هده العقيدة الفاسدة اليهودية المنبث فنسبة السرقة والقتل والدمار والجهل والخمول والبطالة والغدر والربا والزنا واللواط وقول الزور والظلم واستبداد حكام المسلمين واهدار اموال الامة بغير وجه حق مع ما تزخر به بلاد المسلمين من ثروات ضخمة عالية جدا مقارنة مع البلدان الغير مسلمة
فاتقو الله في الرعية ولا تشيعو الفاحشة بدعوى الخروج من النار غفر الله لي ولكم والسلام عليكم .







 
قديم 31-01-14, 11:01 PM   رقم المشاركة : 3
.. أحمد ..
عضو







.. أحمد .. غير متصل

.. أحمد .. is on a distinguished road


^ دام أنها يهودية هل أنزلت في اليهود أم في المسلمين ؟







 
قديم 31-01-14, 11:01 PM   رقم المشاركة : 4
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


هذا الموضوع من إعدادي وليس منقولا حتى تدخل وتلقي كلاما عاما

أمامك الميدان ودونك المجال مفتوح فرد إن كنت تحسن الرد وإلا فكلامك سراب بقيعة







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» ماموقع الكوراني من القول بالتحريف
»» التوحيد نصف الدين ياقناة الانوار
»» سؤال ياطلاب العلم أرجو الإجابة
»» من يفهمني كلام هذا المعمم عن التحريف
»» أسماء الله الحسنى ليست الأئمة بصريح القرآن
 
قديم 01-02-14, 06:33 AM   رقم المشاركة : 5
سلالة المجد
عضو







سلالة المجد غير متصل

سلالة المجد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث مغربي مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

الخروج من النار هي عقيدة يهودية بحثة بدليل فول اليهود : وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .

حجتكم ضعيفة جدا جدا فقد حدرنا الرسول عليه الصلاة والسلام من تقليد اليهود في اقوالهم وافعالهم
فخالفتم نبيكم انتصارا لمدهبكم ليس الا
فلقد قرأت كتاب العلامة الخليلي المسمى بالحق الدامغ دون خلفية مسبقة لمعرفة الحقيقة فاقتنعت ان اهل السنة اخطؤو في هده المسألة خطأ فادحا فنحن نعاني من انعدام الأخلاق عند كثير من المسلمين بسبب هده العقيدة الفاسدة اليهودية المنبث فنسبة السرقة والقتل والدمار والجهل والخمول والبطالة والغدر والربا والزنا واللواط وقول الزور والظلم واستبداد حكام المسلمين واهدار اموال الامة بغير وجه حق مع ما تزخر به بلاد المسلمين من ثروات ضخمة عالية جدا مقارنة مع البلدان الغير مسلمة
فاتقو الله في الرعية ولا تشيعو الفاحشة بدعوى الخروج من النار غفر الله لي ولكم والسلام عليكم .


ياهذا كتابه منسوف بتدليسه وكذبه على ابن القيم في نونيته
وعلى شيخ الاسلام ابن تيمية حينما نقل قول مخالفيه عنه
وفي استدلاله بآيات نزلت ف المشركين ف طبقها على المسلمين
لكن سأسألك سؤال واحد جاوبني عليه
أي تفسير للقرآن وآياته أصح ؟ تفسير الخليلي وعلمائك الصوفية أم تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وحبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهم ؟؟؟



فاليهود هم أول من حرف كتابهم بتركهم السند وتأويل الآيات وتحريفها من بعد ماعقلوها
وانتم يامن تفسرون القرآن على هواكم وتضربون بعرض الحائط أحاديث النبي وماتواتر عن صحابته الكرام والسلف الصالح وتحرفون القرآن من بعد ما عقلتموه!!!!
فمن بالله عليك الآن أخذ بعقيدة اليهود!!!!!!!!!!


يرفع للإباضية الخوارج الذي قال فيهم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنهم يذهبون لآيات نزلت في الكفار فيجعلوها على المسلمين






التوقيع :
" الإسناد من الدين ،، ولو لا الإسناد لقال من شاء ماشاء "
من مواضيعي في المنتدى
»» مايتداول عند الإباضية الآن في وسائل الاتصال
»» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
قديم 01-02-14, 08:28 PM   رقم المشاركة : 6
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


بارك الله بك اخي الفاضل ابوغنام على هذا الموضوع القيّم







التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» جمع النصوص في الباب الواحد، وإعمالها بعد تصحيحها
»» يامدّعي محبة الفاروق أقبل ولاتُدبر
»» الصحابة بين الاباضية وأهل السنة-دراسة مقارنة-
»» المستبصر(كما يدّعي) .. أمم الاخلاق ..
»» عقائد الفرقة الاباضية تجاه صحابة رسول ربّ البريّة
 
قديم 02-02-14, 12:11 AM   رقم المشاركة : 7
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


وفيك بارك ياأخي سالم







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» كتب علماء المسلمين في الرد على الملحدين
»» تناقض فتاوى موقع السيستاني على ماذا يدل
»» أرسلت سؤالين لفضل الله فمارأيكم بجوابه
»» العبيديون الروافض يعلقون الحجاج ب(الأنثيين)
»» هدية أبي غنام للرافضة
 
قديم 03-02-14, 10:26 AM   رقم المشاركة : 8
باحث مغربي
مشترك جديد







باحث مغربي غير متصل

باحث مغربي is on a distinguished road


##########
#####

للحوار حول هذا الموضوع على هذا الرابط :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=169194

#الاشراف







 
قديم 04-02-14, 01:29 AM   رقم المشاركة : 9
باحث مغربي
مشترك جديد







باحث مغربي غير متصل

باحث مغربي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلالة المجد مشاهدة المشاركة
   ياهذا كتابه منسوف بتدليسه وكذبه على ابن القيم في نونيته
وعلى شيخ الاسلام ابن تيمية حينما نقل قول مخالفيه عنه
وفي استدلاله بآيات نزلت ف المشركين ف طبقها على المسلمين
لكن سأسألك سؤال واحد جاوبني عليه
أي تفسير للقرآن وآياته أصح ؟ تفسير الخليلي وعلمائك الصوفية أم تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وحبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهم ؟؟؟
فاليهود هم أول من حرف كتابهم بتركهم السند وتأويل الآيات وتحريفها من بعد ماعقلوها
وانتم يامن تفسرون القرآن على هواكم وتضربون بعرض الحائط أحاديث النبي وماتواتر عن صحابته الكرام والسلف الصالح وتحرفون القرآن من بعد ما عقلتموه!!!!
فمن بالله عليك الآن أخذ بعقيدة اليهود!!!!!!!!!!
يرفع للإباضية الخوارج الذي قال فيهم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنهم يذهبون لآيات نزلت في الكفار فيجعلوها على المسلمين

كلام فارغ
قرأت كلمة خوارج وما مدلولها فوجدتها تنطبق على معاوية بن ابي سفيان بن حرب
فهو الدي خرج على الخليفة الشرعي علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه وناصبه العداء وخرج لتصفيته هو واتباعه في موقعة صفين ونعله في المنابر .
فمعاوية من الفئة الباغية التي قال عنها عليه الصلاة والسلام لعمر بن ياسر رضي الله عنه : ستقتلك الفئة الباغية تدعوهم الى الجنة ويدعونك الى النار .
اما تفسيري للقرءان فهو تفسير منطيقي لا يعتمد على قال فلان او فلتان فالقرءان ميسر للفهم لا هو بطلاسم غير مفهومة ولا هو بمعادلات رياضية تستعصى حلها : ولقد يسرنا القرءان للدكر فهل من مدكر
اما الاحاديث التي تتشدقون بها فاكثر من نصفها موضوع ومكدوب عنه عليه الصلاة والسلام
اخيرا اسمحولي فانا مجرد باحث لا يستسلم للخزعبلات والطلاسم منهجي كما قلت كتاب الله وفقط .






 
قديم 04-02-14, 06:02 AM   رقم المشاركة : 10
ابو راشد عماني
عضو ذهبي








ابو راشد عماني غير متصل

ابو راشد عماني is on a distinguished road


كافي خداع ومراوغه ايها الباحث الإباضي ،، انت هو نفس العضو (( إسلام يوسف )) في منتديات الإباضية .

من السخافه ان تدعي الدعوة للوحدة وإلى توحيد المسلمين يا أحمق ومواضيعك في منتديات الإباضي هكذا ....

عنوان الموضوع : يقول البوغازيون في آخر نكثة لهم.

(( طبعاً تم تفحيمك في الموضوع هذا من قبل بوغازي ،، وللآن الموضوع مرفوع ووليت هاربا !!! ))

من هنا : http://www.ibadiyah.com/vb/showthread.php?t=7745&page=5
وموضوعك الاخر ،،

عنوان الموضوع : وقالت السلفية متحدية كتاب الله

(( طبعاً تم تفحيمك في الموضوع من نفس العضو بو غازي ،، وكعادتك وليت هاربا ))

من هنا : http://www.ibadiyah.com/vb/showthread.php?t=7766&page=3

وموضوع لك بعنوان : سؤال للوهابية المجسمة فقط


الا تستحي يا محترم؟!!







التوقيع :
لا إله إلا الله محمدا رسول الله
من مواضيعي في المنتدى
»» اين علماء الإباضيه !!!
»» العقل ..بين جماح الطبع وترويض الشرع !!
»» من مظاهر طور الكتمان عند الإباضيه !!!
»» اثبات صفة العلو من كتب الإباضيه! !
»» معنى صفة الكلام لله تعالى ..
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "