كلما يدخل شيعي في حوار مع أهل السنه
يحور ويدور ,, ليدخل في التجسيم [[[ كما يراه هو ]]]
ونحن هنا سنتطرق لحقيقة ,,,
حقيقة تكشف من المؤمن بالله ,,, ومن الجاحد والمخالف لقول الله
أولا :
المؤمن بالله
هو من يصدق ما يقوله الله عن نفسه
كيف نعرف هذا
نرجع للقرآن ,,, ونقراء ما قال الله عن نفسه سبحانه وتعالى من أوصاف
{{{ ليس كمثله شيء }}}
نؤمن بهذا ونقر به ,, أنه مهما وجد من وصف وصف الله به نفسه ,,,, فلا يمكن أن تكون الموصوفات الأخرى ,,,, مشابهه لما وصف الله به نفسه ,,,, لإيماننا بصدق الله في أنه لا مثيل له في هذه الصفه
ومن الصفات
{{{ وهو السميع البصير }}} وفي لفظ آخر ذكره الله {{{ إني معكما أسمع وأرى }}}
فمن نحن حتى نأول ,, أو ننكر ,,, أو نجحد ,,,,,,,, هذه الصفات التي أثبتها الله لنفسه
من يستطيع أن يثبت أن الله لم يثبت هذه الصفات ,,,
من يستطع أن يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, أولها عما جاءت به في القرآن
الثاني :
الجاحد والمنكر
وهو من لا يقبل بما ذكره الله عن نفسه
ويدعي أنه ينزه الله ,,, والله نزه نفسه بقول صريح {{{{ ليس كمثله شيء }}}}
فهل تنزه الله وهو من نفى أن يكون له مثيل
لماذا لا تصدق الله في قوله ,, وتؤمن أنه لا مثيل ولا شبيه له
لماذا لا تصدق الله في قوله ,,, وتؤمن أنه سميع , وبصير , وأنه يسمع ويرى