قبل أن تؤكد حجز السفر تفضل لحظة

[ابو عبدالرحمن السلفي]

[ALIGN=JUSTIFY]
رجل يسافر لبلاد الفساد لكي يشرب الخمر ويجالس المومسات وذات ليلة وقد أكثرحس بالقيئ فذهب مباشرة لدورة المياه ولكنه تأخر عن رفاقه فذهب أحدهم يطلبه فوجده بعد تقيئه فاضت روحه ورأسه ووجهه في المرحاض أعزكم الله عياذاً بالله من هذه الخاتمة السيئة وفي المقابل شباب من أهل الخير ذهبوا للعمرة فلمادخلوا المسجد الحرام تقدم أحدهم ليصلي بهم فلما بلغ ولسوف يعطيك ربك فترضى فاضت روحه فشتان شتان بين الصورتين فهذا محرم ويصلي الفريضة ويتلوكتاب الله وبين ذلك المسكين فيامن عزمت السفرفكرفي العواقب فإنك لاتدري بأي أرض تموت...... ولاحرج من السفرالبرئ في بلاد المسلمين التي لاينتشر فيها التبرج والفساد ووسائل الشروتدخل السرور على نفسك وأهلك .

سئل فضيلة الشيخ جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء: عن حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة؟ فأجاب قائلاً: السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط: الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات. الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات. الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً إلى ذلك. فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك من الفتنة أو خوف الفتنة وفيه إضاعة المال لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار. أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلده وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به. وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة وبإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام، وبلادنا الآن والحمد لله أصبحت بلاداً سياحية في بعض المناطق فبإمكانه أن يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها.

منقول من موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله [/ALIGN]


منقول