يوم غضب فلسطيني بسبب مشروع "برافر" لمصادرة أراضي البدو
يهدف إلى السيطرة على 800 ألف دونم في صحراء النقب عبر هدم عشرات القرى
نظم نشطاء فلسطينيون، أمس السبت، تظاهرات في مدن مختلفة داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية تحت شعار "برافر لن يمر"، وذلك في يوم غضب ضد مشروع "برافر" الإسرائيلي الذي يستهدف هدم عشرات القرى البدوية في صحراء النقب وطرد السكان والاستيلاء على أراضيهم.
وترمي خطة "برافر" تحديداً للسيطرة على 800 ألف دونم من أراضي البدو من خلال هدم القرى البدوية وتجميعها في مكان واحد.
وانطلقت التظاهرات في صحراء النقب وأماكن مختلفة من إسرائيل والضفة الغربية، وتحولت كلها إلى مواجهات مع الجنود الإسرائيليين أسفرت عن إصابات واعتقالات في صفوف الناشطين الفلسطينيين.
كما حاول بعض الناشطين اقتحام مستوطنة قرب رام الله، معتبرين أن مخطط "برافر" الذي يستهدف البدو وأرضهم في النقب لا يختلف كثيراً عن استراتيجية التهويد التي تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية. ورد المستوطنون على محاولة الاقتحام بإطلاق الرصاص الحي على الناشطين.
يذكر أن مشروع "برافر" تمت المصادقة عليه في القراءة الأولى داخل الكنيست الإسرائيلي، وقد يتحول إلى فعل نافذ في وقت قريب، مما ينذر بأيام غضب أخرى مماثلة لما شهدته الأراضي الفلسطينية.