دول الممانعة تعلن انبطاحها

[الشامخ السني]

: نحن _الشعبَ السوري_ نعرف حقيقة هؤلاء الرعاديد الأسديين ومن والاهم , فمن أراد أن يفقد دينه وعرضه وكرامته فليمش معهم , ولسوف يفقد شيئاً فشيئاً كل ما أكرمه الله به من مكارم الأخلاق, والسنيون السائرون معهم خير مثال على ذلك , فهم مدارس للفساد , وجامعات لتجريد الإنسان من إنسانيته التي خلقه الله بها , وقد تفنن الكاتبون في وصف أحوالهم وأرهقوا أنفسهم لكي يجدوا في المعاجم العربية ألفاظاً تليق بهذا الصنف من البشر الحيواني، فالعرب وضعوا ألفاظاً للذم بما رأوه من مشاهد تدعو إلى الذم، كالبخل والجبن والخيانة والخداع , لكنهم لم يشاهدوا أفعالاً كأفعال هؤلاء ليطلقوا الألفاظ التي تليق بهم , لذلك عقِمتِ العربية ُمع سعتها وشمولها عن أن تلد ألفاظاً أو جملاً يمكن أن نستعين بها على وصف هؤلاء ,أعمالهم خبيثة، وعقولهم فاسدة، لا يخطر ببالهم إلا كل ما هو مستقبح عند الخلائق أجمعين ،و لئلا أطيل على القارئ, أقول : أرأيتَ يا أخي كيف تكون الممانعة؟ أرأيتَ كيف تكون الجعجعة؟ , أرأيتَ كيف يكون الكذب والدجل والخيانة ؟ أيةُ ممانعة هذه، وأنتم تُسلِّمون السلاح الكيميائي؟ بعد تجربته بشعبكم؟ أرأيتَ يا أخي كيف حاولت أبواق النظام جعلَ هذا الانبطاح نصراً ؟ افتح على فضائيات النظام واسمع الأقزام الرعاديد كيف يحاولون جعل الاستسلام فتحاً ؟!بل هو الطريق إلى القدس (وهيهات منا المذلة)أذلَّكم الله وأخزاكم في الدنيا والآخرة , وزاد الطين بِلّةً عندهم حين جاء نبأ انبطاح إيران أمام رغبات اسرائيل وضغوط أمريكا وأوروبا ،فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وسُقطوا في أيديهم , لقد تولّوا الأدبار وباعوا ما كانوا يفتخرون به ليل نهار، بأبخس الأثمان والأسعار , والعجيب أنهم باتوا يستشهدون بقوله تعالى " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها " مع أن الغرب لم يجنح للسلم ،بل على العكس, لقد أشهروا الحرب ففرضوا عقوبات تمهيداً للحل العسكري الفعلي, فجعجعتم قليلاً ثم انبطحتم مخذولين، رافعين الراية البيضاء خاسرين كاذبين , وكنتم قبل ذلك تستشهدون بقوله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم " قاتلكم الله وأضلَّ أعمالكم , ما أكذبكم ،والآن على أي شيء سيدندن حسن وبشار في خطبهما ومقابلاتهم التلفزيونية , كان مصطلح الممانعة (العِلكة المقرفة)التي يعلكونها مع أذنابهم في فضائياتهم،-والعلكة في الأصل للنساء- فهل سيكون مصطلح (الانبطاح) هو الشعار الذي سيرفعونه - والانبطاح لا يعرفه الأحرار-ثم لا تنسوا(هيهات منا المذلة)لعل حسن المجرم مع أذنابه الرقعاء ،يتذكرون هذا الشعار كلما سمعوا أصوات الطيران الإسرائيلي في سماء لبنان في نزهة أو مهاجماً أهدافاً سورية، ألم تفتحوا الجولان أمام المقاومة ؟ألم يصرح الولد الأبله بشار بذلك ،وراح المشعوذ الكذاب نويصر المنديل ،يجعل من تصريح بشار نصراً، زاعماً أن هذا أقوى رد على إسرائيل ،نعم كان عليك أن لا تنسى يا منديل شعار (هيهات منا المذلة)،حين أغار الطيران الإسرائيلي منذ مدة على صواريخ في اللاذقية ،وحاولتم إنكارها ،لكن الفضيحة ظهرت ،والسوءة بدت للعيان ،حين أكدت إسرائيل ذلك ،نعم أنتم قوم لا تستحون يا نويصر، ولماذا نذهب بعيداً مع الأذلّاء ،للتدليل على ذلهم وهوانهم ،لقد تذكرت الآن فتوى كبيرهم الذي علمهم السحر ،بعدم قتال الأمريكيين حين دخلوا العراق ،نعم (هيهات منا المذلة) و والله إن آل البيت برءاء، منكم ومن أفعالكم ، وسوف يطاح ببشار مهما حاولتم ،وسوف تندم يا حسن ،والصفقة التي تمت بين إيران وأمريكا معروفة، هي لبقاء بشار والموافقة على بقاء الهلال الشيعي ،لأن سورية مهد الأمويين وهم ينتقمون من أحفاد الأمويين، هذه هي القضية كلها، وليس لهم عدو سوى أهل السنة والجماعة، أما إسرائيل، والموت لأمريكا، فهي نغمة حلوة يترنمون بها لتخدير شعوبهم الجاهلة المغفلة ، أخيراً هل هنا ك في جامعة (قم ) مادة يدرس الطلاب فيها طرق الكذب والمراوغة ؟وكيف تكون الخيانة وتزوير الحقائق ؟الظاهر أن هذا أصل معتبر عندهم ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،اللهم أهلكهم إن لم تجعل لهم نوراً يهتدون به ،وانتقم من رؤسائهم الضالين المضلين ،واهد عوامهم المساكين المغفلين ، ونصر الله قريب أيها المرجفون......
أد رياض الخوام