قال بعض السلف في ما معناه
(هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي)
(يقولون: لولا فلان لم يكن كذا)
ويجب علينا شكر النعمة
والتحدث بها ظاهرا كما قال تعالى:
(( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ . ))
وقال عليه الصلاة والسلام
( من أصبح وهمه الدنيا جعل فقره بين عينيه
وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)).صححه الالباني
قال ايضا
من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده
عنده طعام يومه، فكأنما حيزت له الدنيا"
اعلموا
1- ان لله جواد كريم نعمه لاتعد ولا تحصى
2- اختيار الله لك خير من اختيارك
3- ما قدره الله لك و عليك هو خير لك
4- إن الإ نسان ليطغى أن رآه استغنى
5- الكفر بالنعم سبب في سلبها
6- عدم الرضى جالب لسخط الله جلت قدرته
7- شكر النعم سبب في زيادتها
8- الصبر عند الابتلاء جالب لرضى الله عز وجل
9- أحسن يحسن الله إليك،و أنفق ينفق عليك
قال تعالى
((قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ))
واعلموا ايضا
ان طالب الدنيا كمن يتبع السراب يحسبه ماء
فيتعب نفسه فإذا جاءه خانه ظنه وفاته امله
وبقي عطشه ودامت حسرته
وان القناعة فيها النعيم وفيها راحة البدن
وهل الاغنياء والملوك والامراء اخذوا
من الدنيا شئ غير الاكفان
الفقر ليس بعيب وليس بحرام
عن أبي هريرة رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
" يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم
من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم
فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم"
أخرجه مسلم في "مقدمة صحيحه
كان من دعاءه صلى الله عليه وسلم
((اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا
ولا مبلغ علمنا ولا غاية رغبتنا ))