الحمد لله رب العالمين
اليوم أطل علينا ناعق الليل بطل الثرثرة والميكروفونات حسن نصر اللات قبحه الله ، بالدار الخربة المسماة قناة الميادين ، وكر الشبيحة والدجالين ، بصحبة الاعلامي الخبيث الذي يلبس ثياب اهل السنة ويتستر بستار الأدب ، والسنة والأدب منه بريئان، غسان بن جدو ، فاتحفنا بمحاضرة فارغة الا من التطبيل والتزمير للنظامين السوري والايراني، وعرض علينا هوايته المفضلة في المتاجرة بالقضية الفلسطينية و مداعبة مشاعر المساكين من الأمة بالشعارات البراقة والعنتريات الزائفة والتحديات الجوفاء المشبعة بالكذب والخداع والمغالطة.
فتذكرت وانا أسمع كل هذا الدجل والتضليل والضحك على العقول ، قول الشاعر الذي يصف عجوزا ادهى وافجر من ابليس :
عجوز النحس ابليس يراها **** تعلمه الخديعة من سكوت
تجر من السياسة الف بغل**** إذا نفروا بخيط العنكبوت
و قلت في نفسي:
يا ترى... يا باديس ... كم من بغل أو تيس من المشاهدين المتاعيس جره هذا الزنديق لاعتناق فكره الخسيس ، بكل هذا المكر والتدليس ؟؟
في الحقيقة ، لا احد بإمكانه ان يجيب بدقة عن هذا السؤال النفيس، ولكن مما لا يختلفه فيه اثنان او تنتطح فيه عنزان ، ان ما يردده هذا الشيطان من جعجعة وخطاب رنان لم يعد ينطلي الا على قلة قليلة ممن قال فيهم الرحمن
(لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
فالثورة السورية المباركة ولله الحمد قد كشفت عورته و فضحته ونزعت عنه ورقة التوت وبينت فساد منطقه وزيف ادعاءاته ، فالى مزبلة التاريخ ، و الى ان يقتلع احد المجاهدين حنجرته الصاخبة بسيف قاطع او جمرة لاهبة ، فلنردد جميعنا نساءا ورجالا ، اطفالا وشيوخا شبابا وشابات :
يا حسن ...يا نصر اللات لقد سقط القناع ............فما انت وحزبك الا ضرطة عير بفلاة
منقول مدونة ابو شهاب