بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى
حقيقة الشيعة باتت واضحة لجميع المسلمين خلال العشر سنوات الماضية، وظهرت حقيقتهم منذ سقوط النظام السابق، وكلنا نعلم كيف كانوا يلعقون أحذية البعثيين ويرقصون لصدام حسين وينشدون له الأغاني الولائية
وما إن سقط إلا وتناولوا زناجيلهم وطبولهم وخرجوا بالشوارع يمارسون عقائدهم وطقوسهم التي لا تمت للإسلام بصلة، وأخذوا يقتلون أهل السنة ويهدمون مساجدهم ويعتدون على شرف حرائرهم بحجة أنهم ينتقمون من النظام السني السابق
ومع ذلك هم يعرفون حق المعرفة أن النظام السابق لم يكن سنياً بل كان علمانياً يشمل السنة والشيعة والنصارى
وكان 60% من جيش صدام شيعة، ولديه الكثير من القادة والوزارء شيعة
ولكنهم يقتلون أهل السنة الآن كرهاً ورغبة في إبادتهم لتشييع العراق بالكامل
فنحن أهل السنة طيبون إلى درجة السذاجة، نتمسك بالوحدة الوطنية، ونرغب بالابتعاد عن الطائفية، نعتبر الشيعة أخواننا ونحذر دائما من التقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية
إلى أن تقسمت ظهور أبنائنا وتفككت عظام شبابنا
أصبحنا نُسحب من رؤوسنا في السجون، ونعلق بالمشانق ليس لجريمة اقترفتها يدانا إلا لأننا من أهل السنة والجماعة
والويل كل الويل لمن اسمه عــــــــمـــــــر
إما يتعرض للضرب والجلد والتعذيب حتى الموت في السجون القذرة، أو يتعرض لحادثة اغتيال من مسلحين أو عبوة لاصقة بمركبته وهذا بأحسن الظروف
وإلى الآن النخب السنية في العراق من قادة وعلماء وشيوخ عشائر يرفضون الإقليم خوفاً من التقسيم!!!!!
ولا نعلم هل هم يعبدون الله سبحانه أم يعبدون الوطن؟
ولكننا بإذن الله تعالى سننتصر وسيحصد الشيعة ما زرعوه، وسيكتب التاريخ خيانتهم وغدرهم وتجبرهم
وسنذكر العالم كله بأعمالهم القذرة لكي لا نُلام عندما نجعل جمامهم مداساً لنا
ومن جرأة الرافضة وممارسة إجرامهم بشكل علني، شاهدوا تهديد الأمين العام لحزب الله العراقي للمحافظات الستة المنتفضة بأن يجعلها مقابر، ويوصف ساحات الاعتصام بساحات الغدر والخيانة
الحمدلله رب العالمين