الارجاء

[على درب السلف]

كثر من يتهم بجهل بان فلان مرجئ و فلان مرجئ
فاحببنا ان نضع تعريف الارجاء حتى يفهمه الجميع

الارجاء هو فصل للايمان عن العمل و جعل الايمان ثابت لا يزيد ولا ينقص كقولهم بان الايمان تصديق بالقلب فقط دون عمل
وفي هذا خالفو نصوص كثيره عن النبي عليه الصلاة و السلام في ارتباط الايمان بالعمل و خالفو القرآن ايضا

نشئت المرجئه:-
نشئ المرجئه من رحم الخوارج وهم متشابهون في مسئلة التكفير بالكبيره و كان اول امرهم في معركة صفين
و العجيب ان المرجئه يتهمون اهل السنة بالارجاء و ينفون الامر عن نفسهم في ذالك حين يقال ان الشيخ محمد امان مرجئ وما قرئت له شيئ فيه ارجاء ابدا ولم اسمع من طلابه ارجاء
انما قيل عنه مرجئ لانه بين نهج اهل السنة في الخروج على الحاكم و في مسائل التكفير للمعين و بين الشروط
فقامو عليه يتهمونه بالارجاء وهم المرجئة الخوارج
ولم اجد لهم الا افتراء باطل بان ينسبو له شيئ لم يقله فيكذبون عليه
وقد اتهم كثير من اهل العلم و الفضل بذالك من قبل اذناب الخوارج المرجئة الحقيقيين

وهذا ليس ببعيد عن ما قاله المرجئة عن الصحابه بانهم مرجئه
فالامران متصلان

هذا كان شرح مبسط و ميسر للارجاء حتى يعلمه الجميع و يكفو عن اهل السنة السنتهم

[رمش الزهر]

جزآك الله خير ..

[غريب مسلم]

جزاك الله خيراً.
كل خوارج اليوم الذين رأيتهم أو تحاورت معهم يعتبرون القتال مقياساً للإرجاء من عدمه، فعندهم الذي يقاتل طاغية لا يعد مرجئاً حتى وإن كان قتاله هذا في سبيل الديمقراطية، وعلى العكس من ذلك من يعرف معنى الجهاد ويتبع شروطه وأحكامه ويتمسك بها يصفونه بالإرجاء، ولا أدري من أين لهم هذا الربط الأعوج ناهيك عن بطلان النتائج.
الخوارج والمرجئة تشابهوا في كونهم يعتبرون الإيمان وحدة واحدة، إما أن تأخذها كلها وإما أن تتركها كلها، فقال الخوارج لا يحمل الإيمان أحداً، وقال المرجئة لا يترك الإيمان أحداً، والصواب أن الإيمان يزيد وينقص، فالإنسان في كل يوم يحمل جزءاً ويفلت منه جزء، وأسأل الله سبحانه أن يقوينا على حمل أجزاء، وأن يعيننا على ألا نفقد شيء.

استوقفتني هذه:

اقتباس: وهم متشابهون في مسئلة التكفير بالكبيره

فهل هذه المعلومة صحيحة؟ ما أعلمه أنهم تشابهوا في مقولة الكبائر، ففي حين أن الخوارج قالوا بكفر مرتكب الكبيرة، فال المرجئة بتمام إيمانه.

[على درب السلف]

نعم انا اخطئت فيه
فالخوارج قالو بكفر مرتكب الكبيره
و المرجئه قالو بان مرتكب الكبيره مؤمن و الايمان عندهم مرتبط بالقلب ولو سجد لصنم او فعل فعل مخرج من المله لا يضره هذا
فالايمان عندهم ثابت و يستدلو بحديث الجاريه التي سئلها النبي عليه الصلاة و السلام عن اين الله فقالت في السماء وهذا استدلال باطل لانهم جعلوه مقياس الايمان دون العمل
فحتى اليهودي يعلم ان النبي هو رسول من الله و يعلم ان الله في السماء فهل هم مؤمنون ؟؟
و ايضا فرعون اراد ان يبني سلم ليصعد لله وهو موقن ان موسى نبي فهل هو مؤمن ؟؟
فترك العمل مثل ترك الصلاة او الصيام او غيرها لا يفقد المسلم ايمانه فحسب انما يخرجه من المله بالكليه
و قوله عليه الصلاة و السلام العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
وهنا تبيان ان العمل لا ينفع فقط لتقوية الايمان انما ايضا لبقاء الشخص في الاسلام
وقد قال تعالى ( لا تعتذرو قد كفرتم بعد ايمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانو مجرمين ) سورة التوبه
فالايمان قد يضيع بكلمة الكفر و يصبح قائلها كافر بالكليه
و المرجئه لا يرون ان من سب الله او الرسول كافر انما هو مؤمن عندهم لانهم يشرطون ان يقولها عاقد قله بها وهم لا يقولون بعقد القلب بها الا اذا قالها وهو مطمئن الجوارح ولا يكفي عندهم نطق الكفر باللسان
وعلى هذا فهم لا يرون بكفر المنافقين ولا كفر من يسجد لغير الله مثل قريش حينما كانو يعبدون الاصنام لقولهم انهم سجدو للاصنام ليقربوهم لله زلفى
ولا شك بأن هذا القول لهو كذب عظيم
و قرب الناس للمرجئه هم الصوفيه و الماتريديه لقولهم بجواز السجود للقبور و ان فاعله مؤمن


اما الخوارج فقالو بان مرتكب الكبيره خالد مخلد بالنار لا ينفعه عمله و إن عمل طول عمر الا ان يتوب عن ذنبه ذاك و اغلب من ظهرو في عصرنا الحاظر من الخوارج من يكفر الحكام بدعوى كفر اكل الربا مع ان اكل الربا ليس بكافر انما مرتكب لكبيره و يعظمون على من فعل كبيره حتى يقر في قلوب العامه انه كافر كفر بواح يوجب الخروج عليه و قتله
وإذا فعل احدهم فعل كبير او غيره قالو يكفينا انه مؤمن و نعرفه
ففي هذا الحال وافقو المرجئه لسكوتهم على بعضهم فيما خص الكبيره

و كثير من من نجد حاليا يقول بكفر الحاكم و يردون اقوال ثابته لاهل العلم و الفضل و يردون كلام الله و رسوله فقط للانتصار لانفسهم وهذا من نهج الخوارج لا شك في ذالك
****

[@ الاسيف @]

بارك الله فيك أخي الحبيب
" على درب السلف "
ونسأل الله أن تكون أسم على مسماْ

[غريب مسلم]

جزاك الله خيراً

[على درب السلف]

و اياكم جزا الله الخير في الدنيا و الاخره

[مواطن مسلم]

جزاك الله خير يا درب السلف

ورحم الله الشيخ محمد أمان الجامي رحمة واسعة

[على درب السلف]

قالو فلان ادعى انه يتنزل عليه الوحي او يأتيه الهام من الله فيفسر القرآن
فرد فريق اخر لا هو يقصد شيئ اخر

فاقول هذا عين الارجاء و الذي ادعا نزول الوحي عليه هذا كافر يجب قتله
و قتله تقرب لله
واما تمييع كفره فهذا ارجاء جلي وقد يضل الجهال بارجاء المرجئ