هل
علي بن الجعد يقول ان معاوية مات على غير الاسلام
قال ابن هانى: سمعت أبا عبد الله، وقال له دلويه: سمعت علي بن الجعد يقول: مات والله معاوية على غير الإسلام. ((سؤالاته)) (1866).
موسوعة اقوال الامام احمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله
=====================
وياليت قرأت ماقيل في الرواية من تضعيف وهى موجوده للطعن بها لا الاقرار بها فتنبه العقل فائده كبيره
لو استخدم صحيحا ,
أولاً: مجرد ورود قصة أو رواية أو حديث في كتاب لا يدل على الصحة. فهناك فرق بين مجرد العزو إلى كتاب وبين التخريج.
ثانياً: ورود راوٍ في صحيح البخاري، لا يدل على الأجماع على عدالته وتوثيقة، إذ ليس من منهج الإمام البخاري في صحيحه ألا يخرج عن رواة متكلم فيهم أو موصوفين بالضعف ، ولكن من منهجه ألا يخرج إلا الصحيح من حديثهم ،وفرق بين الأمرين ، وهو ما يسمى بمنهج " الانتقاء من أحاديث الضعفاء، والكلام في هذا يطول.
ثالثاً: لا بد من الجمع بين الروايات المتعارضة، إذ كيف يستقيم تكفير معاوية مع عدم تكفير أمير المؤمنين علي رضي الله عنه له بل وبيعة ولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما له.
وأخيراًً: الرواية مكذوبة كما في الحاشية.
استشهادك دليل عليك لا لك ياهذا ..
########################################
سأل المخالف
احد شيوخ البخاري علي بن الجعد يقسم بالله ان معاوية مات كافرا ؟
فما حكمة عندكم ؟؟؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين أما بعد / فإن من الطعونات التي أكثر بها الرافضة على الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهُ , ما روي عن علي بن الجعد الثقة الحافظ في طعنه في معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهُ ولعلنا نفصلُ في هذه الشبهة والرد عليها , ولذلك لا بد من معرفة سبب هذه الرواية وهل يقبل هذا القول من علي بن الجعد مع كونهُ من الثقات المعتبرين في الحديث , فمن باب الأولى بيانُ هذه الشبهة ذباً عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهُ و أرضاهُ , فما أكثر الناقلين لهذه الشبهة البالية نسأل الله تعالى العافية .
قال ابن هانى: سمعت أبا عبد الله، وقال له دلويه: سمعت علي بن الجعد يقول: مات والله معاوية على غير الإسلام. ((سؤالاته)) (1866).
وقال العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل: لم لم تكتب عن علي بن الجعد ؟ فقال: نهاني أبي أن أذهب إليه، فكان يبلغه عنه أنه تناول أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. ((ضعفاء العقيلي)) (1225).
وقال زياد بن أيوب سأل رجل أحمد بن حنبل، عن علي بن الجعد، فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه ؟ فقال أحمد: أسمك أبا عبد الله فذكره رجل بشيء، فقال أحمد: ويقع في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. ((ضعفاء العقيلي)) (1225). قلتُ : فمن باب الأولى معرفة أن علي بن الجعد كان يقع في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهُ , وهذا لا يقبل من علي بن الجعد وإن كان علي بن الجعد من الثقات فالله تعالى المستعان على ما يصفون .
وفي السنة لأبي بكر الخلال (2/191) : وأخبرني محمد ، قال : ثنا أبو بكر الأثرم ، قال : ثنا عبد الله بن عمر ، قال : ثنا أبو المحياة التيمي ، عن عمر بن بزيع ، قال : سمعت علي بن عبد الله بن عباس وأنا أريد أن أسب معاوية فقال لي : « مهلا ، لا تسبه ؛ فإنه صهر (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم » وقال أبي بكر الخلال في السنة بروايتهِ عن الإمام أبا عبد الله رحمه الله أنه قال في الرواية التي سنذكرها بإذن الله تعالى وفيها الفصال .
أخبرني أحمد بن محمد بن مطر ، قال : ثنا أبو طالب ، قال : سألت أبا عبد الله : يكتب عن الرجل ، إذا قال : معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : « لا ، ثم قال : لا يكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم » وفي هذه الرواية يثبتُ ان معاوية بريء من هذا , وقال أنه لا يكفر رجلٌ احد من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يقول هذا .
وقال الحافظ الذهبي في ترجمة يحيى بن عبد الحميد الحماني .
وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال أبو شيخ : قال دلويه : كذب عدو الله . قلت : فليس من قال أن معاوية بن أبي سفيان مات على غير ملت الإسلام , علي بن الجعد وكما نرى فقد قال ذلك عبد الحميد الحماني , وقال كذب أبو الشيخ الأصفهاني والله تعالى أعلم .
وفي « السنة » للخلال (2/448) ورقم (693) أخبرني محمد بن موسى قال سمعت أبا بكر بن سندي قال : كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبدالله وسأله رجل : يا أبا عبدالله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه فقال أبو عبدالله مبادراً : لا تأكل معه . وسنده صحيح .
أما علي بن الجعد فقد تكلم في روايتهِ بعد الأئمة الأعلام كونهُ تناول الصحابة رضي الله عنهم , ولم يكن علي بن الجعد ممن يؤخذ قوله في مثل هذه المسائل العظيمة , ولهذا قد ضعف أمرهُ بعض الأئمة ولم يقبل روايتهُ في الحديث , ولم يقبل منه قولهُ في حق الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهُ , وقد روي عن الحماني أنه قال أن معاوية مات على غير ملة الإسلام فيختلف من قائل هذا الكلام أهو الحماني أم الجعد .
وفي السنة لأبي بكر الخلال : أخبرني أبو بكر المروذي ، قال : كتب إلينا علي بن خشرم قال : سمعت بشر بن الحارث ، يقول : سئل المعافى وأنا أسمع ، أو سألته : معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز ؟ ، فقال : « كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز » . والخلاصة أن هذا لا يصح في حق معاوية رضي الله عنهُ , ولا يقبل من ابن الجعد . والله أعلم .
=================
بين يدي الإجابة على سؤالك أخي الكريم ينبغي التنبه لعدة أمور:
1- أن معاوية رضي الله عنه ، خال المؤمنين ، لا يضره تكفير من كفره كائنا من كان ، وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة قاطبة.
2- أن علي بن الجعد ، أحد رواة الحديث ، وثقه بعض أئمة الشأن ، لحفظه وإتقانه ، وضعفه بعض أئمة الشأن أيضا ، لأمور عقدية ، منها: قوله في معاوية رضي الله عنه: ما أكره أن يعذبه الله؛ وغيره من الصحابة ، كقوله في الحسن رضي الله عنه: ما جعله الله سيدا ، وقوله في ترك تعنيف من قال بخلق القرآن ؛ متهما بالتجهم ، والتشيع؛ وبعض هذه التهم لم تثبت عنه؛ وقبول رواية ابن الجعد على الراجح من كلام النقاد في غير الروايات المؤيدة لمذهبه فيما سبق، ورواية البخاري عنه في الصحيح من هذا الباب.
وأما ما جاء في المطبوع من مسائل ابن هانئ ، فينبغي النظر فيها من جهتين:
- جهة النص الوارد في الكتاب ، حيث المعروف في كتاب المسائل إيراد المسألة ثم التعقيب من الإمام أحمد على المسألة ، ولعل هذا يتضح بالنظر إلى الحاشية بعد نهاية الكلام ، والسياق فيه خلل أو بتر كما ترى.
- والجهة الثانية ، ثبوت ذلك النص - خصوصا - عنه ، فبتخريج النص المذكور تجده مرويا عن دلويه عن الحماني ؛ قال أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي وأبو شيخ الأصبهاني عن زياد بن أيوب الطوسي دلويه سمعت يحيى بن عبد الحميد الحماني يقول مات معاوية وفي حديث أبي شيخ كان معاوية على غير ملة الإسلام قال أبو شيخ قال دلويه كذب عدو الله. نقله المزي في تهذيب الكمال [31 /429] ، وهو في غيره من المصادر عن دلويه عن الحماني، به.
ولم أقف على تخريج -فيما بين أيدينا من المصادر- لرواية دلويه عن ابن الجعد.
وعليه فمن المرجح كون النص المذكور في المسائل مركّبا من نصين ؛ انتقل نظر الناسخ فيه إلى النص الآخر المنقول آنفا من بداية قوله (يقول) فنقل رواية دلويه عن ابن الجعد ، ثم انتقل إلى رواية دلويه أيضا عن الحماني فنقل نصها، (وقدرا وافق ذلك أن ابن الجعد له كلام في معاوية رضي الله عنه، وهو قوله: ما أكره أن يعذبه الله) ، فلا نستطيع الجزم بنسبة هكذا قول إلى ابن الجعد، فالإشكال في نسخة المسائل واضح، استشكله المحقق ، واستشكلته هنا، وبتخريج القول ظهر أن هذا القول منسوب ليحيى بن عبد الحميد الحماني لا لابن الجعد ، ويحتاج من يريد أن ينسبه لابن الجعد أن يخرّج هذا القول من مصادر أخرى غير المسائل منسوبا له؛ ولا أراه فاعلا.
أستخلص الجواب كلآتي
1- أنه لم يثبت سنداً هذا القول عن ابن الجعد
2- أن النص في الكتاب فيه خلل بدليل ( الحاشية ) ؟؟
==============
لا يترتب على ما ذكرتُه سؤالك الأخير ، فحيث هو لم يثبت تكفيره أو سبه للصحابة ، مع الخلل الموجود في العبارة = فإخراج البخاري له لا غبار عليه.
فالواجب تثبيت العرش ثم النقش ، فنتيجتك التي ذكرتَها (كيف يسلم) غير موافقة لما قدمتَ من مقدمات.
وينبغي مراجعة مقدمة تحقيق الدكتور عبد المهدي عبد القادر لمسنده المعروف بالجعديات (1/ 161- 185) ففيها أجوبة كثيرة على بعض ما اتُّهم به ابن الجعد ،
رد تهمة التجهم (ص: 183).
رد تهمة الوقوع في الصحابة (183-184):
======================
لو كان علي بن الجعد يكفر معاوية رضي الله عنه فلماذا يخرج عنه في مسنده احاديث ففي مسنده
3346 -
حدثنا علي أخبرني حماد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي بن الحنفية عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : العمرى جائزة لأهلها
1482 -
حدثنا علي أنا شعبة عن حبيب بن الشهيد قال سمعت أبا مجلز يحدث أن معاوية خرج وعبد الله بن عامر وعبد الله بن الزبير جالسان فقام بن عامر وقعد بن الزبير وكان أورعهما فقال معاوية إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من سره أن يتمثل له عباد الله قياما فليتبوأ بيتا من النار
=============
جاء في
السنة" لأحمد (ص17) نقلاً عن عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام -رضي الله عنهم د/ ناصر بن علي عائض حسن الشيخ الناشر/ مكتبة الرشد ( 2/866) وقال الإمام أحمد :
"ومن السنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كلهم أجمعين والكف عن الذي جرى بينهم، فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو واحداً منهم فهو مبتدع رافضي، حبهم سنة والدعاء لهم قربة ، والإقتداء بهم وسيلة ، والأخذ بآثارهم فضيلة ، لا يجوز لأحد أن ينكر شيئاً من مساويهم، ولا يطعن على أحد منهم فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ، ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ثم يستتيبه فإن تاب، قبل منه، وإن لم يتب أعاد عليه العقوبة ، وخلده في الحبس حتى يتوب ويراجع".
==============
روى الخلال في « السنة » (2/447) ورقم (690) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) من طريق الفضل بن زياد قال :
سمعت أبا عبدالله (يعني الإمام أحمد بن حنبل) وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي ؟
قال : إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني ».
==============
هل روى البخاري عن رافضي ( يطعن في الصحابة أو يكفرهم ) ؟؟
السؤال: هل هناك حديث في البخاري أو مسلم رواه شخص رافضي ؟
الجواب: الحمد لله ،
إن كان المقصود بالرافضي من يكفر الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ويتبرأ منهما ، ويعتقد عقائد الكفر الموجودة في كثير من كتب الرافضة الاثني عشرية ، فمثل هذا لا تقبل روايته ولا يعتد بها وليس له في الصحيحين رواية قطعاً .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" التشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان ، وأن عليا كان مصيبا في حروبه ، وأن مخالفه مخطئ ، مع تقديم الشيخين وتفضيلهما ، وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا ، لا سيما إن كان غير داعية .
وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض ، فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة " انتهى .
"تهذيب التهذيب" (1/81) .
وقال الإمام الذهبي رحمه الله :
" البدعة على ضربين : فبدعة صغرى : كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة .
ثم بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة .
وأيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يقبل نقل من هذا حاله ! حاشا وكلا .
فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو مَن تَكَلَّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى الله عنه ، وتعرض لسبهم .
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة ، ويتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال معثَّر " انتهى .
"ميزان الاعتدال" (1/5-6) .
أما إذا كان المقصود الرواة الشيعة الذين قدموا علي بن أبي طالب على عثمان ، أو على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين ، من غير سب لهما ، ولا تبرؤ منهما ، ومن غير اعتقاد عقائد الكفر التي تنص عليها كثير من كتب الشيعة الاثني عشرية ، فمثل هؤلاء لهم أحاديث في الصحيحين وفي غيرهما ، يقَبلُ المحدِّثُون حديثَهم إذا عُرفوا بالصدق والحفظ والأمانة ، وقد جمع الحافظ ابن حجر في " هدي الساري " أسماء جميع من وُسِموا بالتشيع من رواة البخاري ، كما كتب جماعة من المعاصرين عن منهج صاحبي الصحيحين في التعامل مع الرواة الشيعة ، ومن تلك المراجع :
1- " منهج الإمام البخاري في الرواية عن المبتدعة من خلال الجامع الصحيح : الشيعة أنموذجا " كريمة سوداني ، مكتبة الرشد ، الرياض .
2- " منهج الإمامين البخاري ومسلم في الرواية عن رجال الشيعة في صحيحيهما " محمد خليفة الشرع ، جامعة آل البيت ، 2000م .
3- " دراسات في منهج النقد عن المحدثين " محمد العمري ، دار النفائس ، عمان ، 2000م ، فيه مبحث عن: البخاري والرواية عن أهل الابتداع ، ص105 – 109 .
4- " منهج النقد عند المحدثين " أكرم العمري ، ص39 .
والله أعلم .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
==================
قول الأخ الفاضل الحمراني :
وقبول رواية ابن الجعد على الراجح من كلام النقاد في غير الروايات المؤيدة لمذهبه فيما سبق، ورواية البخاري عنه في الصحيح من هذا الباب .
أقول : إن علي بن الجعد من شيوخ البخاري وأبي داود رحمها الله وقد قبلها الحفاظ ، نعم روى له البخاري وأبو داود في غير ما يؤيد مذهبه أحاديث يسيرة عن شعبة ، لكن حتى وإن كانت تؤيده ـ إن وجدت ، ولا توجد عندهما (خ د ) ـ ولم يعهد عليه كذب فالصواب قبولها .والمسألة فيها خلاف كبير كما هو معلوم ، وتكلم الحافظ وغيره عنها .
وفقنا الله وإياك .
===================
بارك الله فيك
لو كان يعلم أن أهل السنه يمحصون الروايات ولا يقبلونها هكذا ,,
كالشيعه
لما سأل وكرر السؤال
فهم تعودوا على قبول أي قول مهما كان القائل
لأن عقيدتهم ستنمحي لو أن الشيعه طبقوا علم الرجال كما هي عندهم
لأنهم لن يجدوا راية واحده يتفقو على وثاقة واتها
ولن يجدوا راوي واحد يجمعون على وثاقته وعدم القدح فيه
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
وقال أبو زرعة : كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد ، ولا سعيد بن سليمان ، ورأيته في كتابه مضروبا عليهما .
وقال محمد بن حماد المقرئ : سألت يحيى بن معين عن علي بن الجعد ، فقال : ثقة صدوق ، ثقة صدوق ، قلت : فهذا الذي كان منه ؟ فقال : أَيْشٍ كان منه ؟ ثقة صدوق .
وقال فيه مسلم : هو ثقة لكنه جهمي .
قلت : ولهذا منع أحمد بن حنيل ولديه من السماع منه .
وقد كان طائفة من المحدثين يتنطعون في من له هفوة صغيرة تخالف السنة ، وإلا فعلي إمام كبير حجة ، يقال : مكث ستين سنة يصوم يوما ، ويفطر يوما وبحسبك أن ابن عدي يقول في "كامله" : لم أَرَ في رواياته حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة .