النفيسي : مجلس الأمة الكويتي يضم صفويا محكوم عليه بالإعدام في السعودية وشيعيا يطالب ب
النفيسي : مجلس الأمة الكويتي يضم صفويا محكوم عليه بالإعدام في السعودية وشيعيا يطالب بإسقاط النظام في المملكة
الكويت - سعاد المبارك:
في أول رد فعل له على مطالبة وزارة الداخلية الكويتية له بالمثول أمامها للتحقيق معه، قال المفكر السياسي الكويتي عبدالله النفيسي: “مايحدث في الكويت من استدعاء أمني لا يزعجني ولا يقلقني، وهذا الاستدعاء حصل بسبب الصفويين في الكويت، وقد بينت في محاضراتي أن هناك تغلغلا صفويا في الكويت، وعندي ما يثبت إجرام هؤلاء النواب وليس صفويتهم وحسب” وكشف عن وجود محكوم عليه بالإعدام في السعودية ضمن أعضاء مجلس الأمة الكويتي وعضو آخر له يوتيوب يطالب فيه بإسقاط نظام الحكم في السعودية .
وتابع: “في مجلس الأمة الكويتية الحالي عدد من الصفويين يشرعون لنا ويضعون القوانين… القضية جدا خطيرة. هناك أحد اعضاء المجلس الحالي له فيديو موجود في اليوتيوب يطالب باسقاط النظام السعودي!، وهناك عضو من اعضاء المجلس الحالي مدان في احداث تفجيرات الحرم الشريف، وقد صدر عليه حكم في السعودية بالاعدام. ومع ذلك هو عضو في مجلس الامة الحالي”.
جاء ذلك في لقائه مع الإعلامي عبد العزيز قاسم، ببرنامج (حراك) الذي يبث عبر قناة (فور شباب) الثانية من ظهر الجمعة.
وأكد النفيسي أن الملالي في إيران أشد تعصبا للفارسية من اللبراليين. معتبرا أن “أكبر قوة عسكرية تحتل بلادا عربية هي إيران، ثم تأتي بعدها إسرائيل.
فإيران تحتل أكثر من 160 ألف كم مربع من الأراضي العربية بالأحواز، وإسرائيل تحتل فلسطين 20 ألف كم مربع”.
وحذّر د. النفيسي من رجوع مصر لدولة شيعية باطنية، تستهدف العرب ، وتضع يدها بيد إيران، وأوضح أن هناك خطرا كبيرا على مصر بسبب المدّ الإيراني، وأضاف قائلا:
“زرت مصر قبل ايام، ووجدت نشاط لإيران في مصر ، لأنهم يريدون كسب مصر وأخذها من العرب. وقال لي أحد كبار المسؤولين المصريين أنه حضر لقاء صالحي وزير خارجية إيران مع الرئيس محمد مرسي.
قال له صالحي: الآن نضع على هذه الطاولة 30 مليار دولار إن فتحتم سفارتكم بايران وفتحنا سفارتنا بمصر. وسنضمن لكم سنويا 5 مليون سائحا يأتونكم سنويا. وسنرسل لمصانعكم المتوقفة عن الانتاج خبراء فنيين لإعادة تشغيلها، وهي مصانع يفوق عددها الألفان مصنعا.
قال له مرسي: وماذا تريدون في المقابل؟
قال صالحي: نحن نريد منكم الآتي:
1- تسليمنا جميع المساجد التي بناها الفاطميون في مصر.
2- نريد صحيفتين تنطق بلساننا داخل مصر.
3- عودة السفارات.
ولكن الرئيس مرسي أجابه بأننا سندرس هذا الأمر”.